شهر التوعية بالصحة النفسية.. إزاى تخلى وسائل التواصل مفيدة لنفسية أولادك

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في حياة العديد من المراهقين والشباب، حيث يقضى الكثير من الأطفال والمراهقين الآن أغلب وقتهم على وسائل التواصل الاجتماعى مثل اليوتيوب وتيك توك وفيسبوك وغيرها، وبينما حددت العديد من منصات التواصل الاجتماعي سن 13 عامًا كحد أدنى للتسجيل، أفاد 38% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا أنهم يستخدومن هذه المواقع بالفعل.

وفقا لموقع " healthychildren"، يمكن أن يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب بطرق متنوعة، ومع ارتفاع حالات الاكتئاب والقلق بين المراهقين ، وفى شهر التوعية بالصحة النفسية نوضح كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية لطفلك.

تشير الأبحاث إلى أن ذلك يعتمد على كيفية استخدامها، فهم الروابط المحتملة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية يمكن أن يساعدك في توجيه أطفالك نحو عادات صحية لاستخدامها.

طرق قد يفيد بها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الصحة العقلية

التواصل الاجتماعي:

إحدى الطرق التي يستخدمها الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي هي التواصل الاجتماعي، مشاركة الصور والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي تساعدهم على التواصل مع أقرانهم وعائلاتهم الذين يعيشون بعيدًا، على سبيل المثال، يمكن للمراهقين أيضًا الانضمام إلى مجموعات تُمثل جوانب من هوياتهم أو اهتماماتهم، مثل المجموعات الرياضية أو المسرحية أو الموسيقية أو مجموعات الدعم.

التعلم:

من الطرق الإيجابية الأخرى التي يستخدمها المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي التعلّم، يمكنهم استكشاف ومتابعة مؤسسات مثل المتاحف الفنية، وحدائق الحيوانات المحلية، ومدوّنات وصفات الطعام كما تتيح لهم بعض المنصات إنشاء محتوى خاص بهم ومشاركة أعمالهم.

كيفية تشجيع عادات وسائل التواصل الاجتماعي الصحية

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تعزيز الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي لطفلك:

ضع خطة عائلية لقواعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تأكد من اتباعك للقواعد وكونك قدوة حسنة في الاستخدام الصحي لأفراد عائلتك.

إذا كنتَ كوالدٍ تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، فاحرص على أن تكون قدوة حسنة لأبنائك، على سبيل المثال، يمكنكَ وضع هاتفك جانبًا في أوقات العائلة المهمة، مثل وقت العشاء أو وقت العائلة.

كن حذرًا بشأن استخدام الأطفال دون سن 13 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، فمعظم المنصات تحدد 13 عامًا كحد أدنى للتسجيل.