على جمعة: الإسلام ليس دين حرب وكل غزوات النبى مات فيها 1000 من الطرفين

الشيخ على جمعة
الشيخ على جمعة
كتب أحمد عبد الرحمن

أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتى الجمهورية الأسبق، أن المغازى النبوية كانت من دلائل النبوة وليست أمرًا يُستحى منه أو يُنتقص به من السيرة النبوية، مشيرًا إلى أن ما تعرض له النبى ﷺ من أحداث وغزوات لم يكن إلا جزءًا يسيرًا من سيرته، وجاء دومًا فى سياق الدفاع لا العدوان.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتى الجمهورية الأسبق، خلال بوكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "نحن أمام شيء معجز؛ كيف يكون النبى ﷺ فى قلب الحدث ويدير الأمور بكل هذا التوازن، أليس هذا دليلًا أن القرآن من عند الله؟"، مشيرًا إلى أن عبارة "ولكم فى القصاص حياة" تتجلى فيها البلاغة الإلهية والمعنى الإنسانى العميق فى كلمتين فقط.

وشدد على أن الدين الإسلامى ليس دين حرب أو قتال، بل هو دين سلام فى جوهره، مستدلًا بآيات القرآن الكريم: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، و"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِى دِينِ"، وقال: "الدين نفسه اسمه الإسلام من السلام، تحية المسلمين السلام، لا القتال ولا الحرب".

وأشار جمعة إلى أن كثيرًا من الناس يختزلون السيرة النبوية فى الغزوات، رغم أن هذه الغزوات لم تكن إلا فى السنوات العشر الأخيرة من عمر الرسالة، ولم تتجاوز 27 غزوة حضرها النبى، ولم يقع قتال فعلى إلا فى سبع منها، سقط فيها حوالى ألف قتيل من الطرفين.

وأضاف: "فى سنة واحدة فقط فى باريس، ضحايا حوادث الطرق بلغوا أضعاف هذا الرقم، فهل يُعقل اتهام الإسلام بالعنف بينما تزهق الأرواح يوميًا فى غير قتال؟".

وفى سياق متصل، أكد الدكتور على جمعة أن الشبهات التى تُثار حول الإسلام كل يوم، إنما تزيد المؤمنين يقينًا وتثبتًا، قائلًا: "كل شبهة لما بنبحثها علميًا، بهدوء ومنهج واستقراء، بتتحول لدليل جديد على عظمة هذا الدين، الشبهات تقوينا، لأنها تكشف زيف ما يُقال وتُظهر وجه الإسلام الحق".

وأوضح: "لما يُقال أن الإسلام بُنى على السيف، نعود إلى القرآن فنجد أن الرفق زينة، والعنف مذموم، وأن العلاقة مع الآخر مبنية على الرحمة، ووصايا القرآن كانت دائمًا تدعو للعفو والصفح: 'فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره'".

وتابع: "نحن لسنا فى موضع دفاع، بل نحن نُعلّم البشرية مبادئ الحرب الرحيمة التى استفادت منها لاحقًا اتفاقيات جنيف، الإسلام لم يُشعل الحروب بل علّم العالم كيف يُنهيها بكرامة وعدل ورحمة، المغازى سُمّيت بهذا الاسم لأنها كانت الأشق على النبى ﷺ، لكنها كانت أرقى دروس الإنسانية".

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حميد بعد التتويج بالسوبر الأفريقي: نسعى لحصد الكؤوس الأفريقية لإنهاء موسم استثنائى

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

حقائق لا تفوتك عن كأس إيطاليا قبل نهائى ميلان ضد بولونيا

ريفيرو: لا أستطيع إخباركم بوجهتى المقبلة

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025


جلسة مرتقبة بين الإنتر ومارسيليا بشأن هنريكي

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

"ديفيليه ملابس الأطفال" بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ.. الطالبات والطلاب: تعلمنا تصميم الملابس والموديلات المتعددة وتبنينا مشروعات خاصة بنا.. رئيس الجامعة: نعمل على تأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل.. صور

أشهر الأحجار الكريمة فى العالم.. ماسة الأمل ارتبطت بلعنة أسطورية.. نجمة الهند أكبر وأشهر ياقوتة نجمية فى العالم... لؤلؤة لا بيرجرينا عمرها 500 سنة وانتقلت من ملوك إسبانيا وفرنسا للنجمة إليزابيث تايلور

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025


النحاس: دفاع الأهلى أمام سيراميكا لضمان الفوز.. ونجحنا في استغلال الفرص

الشوط الأول.. الأهلي يتقدم على سيراميكا بهدف بن شرقي.. صور

سوء الحظ يطارد موهبة الأهلى محمد عبد الله. .إصابة وحادث ورحيل منتظر

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية

شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة السلاح الأبيض داخل مسجد بالسلام

المؤبد لمتهم بقضية "خلية السويس الإرهابية"

عودة حسام عبد المجيد لمعسكر الزمالك بعد الامتحان.. اعرف موقفه من مباراة بيراميدز

هالاند: عمر مرموش لاعب سريع وهداف مميز وكنا نفتقده في السيتي

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى