في مؤتمر روما للتقارب الثقافى.. مصر نموذج للأمان والتماسك الاجتماعى عبر العصور

شارك اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، ممثلا لمصر في فعاليات مؤتمر "روما للتقارب العالمي"، أمس الأثنين، بالعاصمة الإيطالية تحت شعار "من أجل بناء جسور بين الثقافات المختلفة"، بمشاركة وفود من الدول العربية والأفريقية والآسيوية وأمريكا الجنوبية.
ومثل مصر في المؤتمر الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، حيث استعرض في كلمته ملامح المجتمع المصري وتاريخه الثقافي الممتد، وقدم نماذج حية من قوة النسيج الوطني وتماسك الشعب المصري في مواجهة التحديات.
وخلال مداخلته، شدد عيسى على أن "مصر كانت وما زالت أرض الأمان"، مشيرا إلى أن التاريخ والكتب المقدسة تؤكد هذه الحقيقة، حيث لجأت إليها السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف الصديق هربا من بطش الملك هيرودس، فوجدوا فيها الملاذ الآمن.
وأكد أن هذا الامتداد التاريخي للأمان لا يزال قائما حتى اليوم، حيث تستضيف مصر أكثر من 12 مليون مهاجر يعيشون على أرضها في أمان واستقرار، ما يعكس قوة التلاحم بين أطياف المجتمع المصري وقدرته على التعايش والتضامن.
وأوضح أن النسيج المصري متين، ويقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، مدعوما بإرث حضاري وثقافي راسخ يعزز قيم التسامح والوحدة.
وضم الوفد المصري المشارك في المؤتمر عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم الحاجة زينب إسماعيل، أول سيدة تتولى رئاسة جامع "الهدى" في روما، ومحمد يسري، مسؤول الجيل الثاني في اتحاد العمال المصريين بإيطاليا، وجهاد الدخميسي، مسؤولة ملف المرأة بالاتحاد.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، وترسيخ مفاهيم التفاهم المشترك، وتسليط الضوء على التجارب الإنسانية الناجحة في مواجهة خطاب الكراهية والانقسام، مع التأكيد على أهمية بناء جسور تواصل حضارية بين الشعوب.
.jpeg)

.jpeg)



Trending Plus