قتلى وجرحى باشتباكات بين الميلشيات المسلحة فى طرابلس.. تصفية قائد ميليشا بارز بمعسكر التكبالى.. استنفار عسكرى فى صفوف المسلحين بالعاصمة الليبية..حكومة الوحدة تعلن سيطرتها على "بوسليم"..ودعوات أممية لوقف التصعيد

قتل 6 أشخاص وأصيب أخرين بينهم ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين في معسكر التكبالي العسكري.
فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، ليل الإثنين الثلاثاء، أن العملية العسكرية انتهت بنجاح، وأن وزارة الدفاع قامت بالسيطرة على كامل منطقة أبو سليم.
وقال الدبيبة على حسابه في موقع إكس: "أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة".
وأضاف أن ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين".
وتابع إن ما تحقق يُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة ولا سلطة إلا للقانون".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس في بيان عاجل السيطرة على كامل منطقة أبو سليم، وطمأنت وزارة الداخلية المواطنين في مناطق جنوب وغرب العاصمة الليبية بأنها "تتابع عن كثب الأوضاع الجارية".
وأكدت أنها "تتجه نحو السيطرة"، وأن الأجهزة الأمنية "تبذل جهودها لضبط الأمن واحتواء الموقف".
وأعلنت الوزارة في وقت لاحق من صباح الثلاثاء أن العملية العسكرية انتهت بنجاح وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
بدورها، أعلنت وحدة الانتشال بقسم الجثامين في مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس العملية شروعها في انتشال عدد 6 جثث من أماكن الاشتباكات المسلحة بمحيط منطقة أبو سليم بعد استقرار الأوضاع بشكل نسبي في العاصمة الليبية.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس خلال الساعات الماضية، حالة من الفوضى والاضطرابات جراء اشتباكات عنيفة أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، أفاد إعلام محلي ليبي بسماع أصوات قذائف وأسلحة ثقيلة في منطقتي عين زارة وصلاح الدين الواقعتين في ضواحي العاصمة طرابلس.
وجاءت الاشتباكات بعد استنفار وتحركات عسكرية تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة، رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، والتي دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، مؤكدة أنها تتابع عن كثب التقارير بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوتر في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية، مطالبة جميع الأطراف بضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء".
فيما، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، مع اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية.
ودعت البعثة الأممية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورًا واستعادة الهدوء. كما تُذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين في جميع الأوقات، وتحذر من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب.
إلى ذلك، أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الدعوة إلى التهدئة، في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوتراتفي العاصمة طرابلس.
أكدت البعثة دعمها بشكل كامل جهود الأعيان والقيادات المجتمعية لتهدئة الوضع.
Trending Plus