الصحف العالمية اليوم: ترامب يقدم "غصن زيتون" لإيران ويحذر من رفضه.. قرارات "يوم التحرير" تضع دونالد أمام القضاء.. وثائق تكشف تعاون الغرب والموساد ضد الفلسطينيين.. ودولة معادية خلف حريق أملاك رئيس وزراء بريطانيا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، في مقدمتها جولة ترامب في دول الخليج وتصريحاته بشأن الشرق الأوسط، تكلفة تحويل الهدية القطرية الى طائرة رئاسية أمريكية تصل مليار دولار، ودولة معادية ربما تكون وراء حرائق أملاك رئيس وزراء بريطانيا
الصحف الامريكية:
ترامب يقدم "غصن زيتون" لإيران.. ويحذر طهران: الاتفاق او الضغط الاقصى
تشكل زيارة دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية تحولا كبيرا في السياسة الخارجية الامريكية في الشرق الأوسط، فوفقا لصحيفة واشنطن بوست، خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية واستعداده غير المسبوق للتفاوض مع إيران، تشير إلى إعادة ترتيب لسياسة واشنطن الخارجية، وتقوم على مبدأ أنه "لا أعداء دائمين".
قدم ترامب "غصن زيتون" لإيران بعد إعلانه رفع العقوبات التي استمرت 46 عام عن سوريا والاجتماع بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، ما يمثل صفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدافع عن موقف متشدد تجاه كلا الملفين ولم يخف الإسرائيليون استيائهم من قرار ترامب تجاهل زيارة إسرائيل رغم وجوده في المنطقة.
قال ترامب ان بلاده لن تسمح لإيران أبدا بتهديد الولايات المتحدة وحلفائها بما وصفه بـ "أعمال إرهابية او هجوم نووي"، وأضاف: "في حال رفضت طهران غصن الزيتون واستمرت في مهاجمة جيرانها فلن يكون امام واشنطن الا فرض أقصى ضغط ودفع الصادرات الإيرانية الى الصفر"
وأضاف ترامب في كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: "أنا هنا اليوم ليس فقط لإدانة الفوضى التي ارتكبها سابقاً قادة إيران، ولكن لطرح مسار جديد وأفضل بكثير لهم، وذلك باتجاه مستقبل أفضل وأكثر أملاً، حتى لو كانت الخلافات عميقة .. لم أؤمن أبداً بوجود أعداء دائمين. أنا مختلف عما يظنه كثير من الناس، لا أحب الأعداء الدائمين، وأحياناً تحتاج إلى أعداء لإنجاز المهمة، ويجب أن تنجزها بالشكل الصحيح، فالأعداء يحفزونك".
واعرب عن رغبته بالتوصل لاتفاق مع ايران وقال: "أستطيع التوصل الى اتفاق مع ايران وسأكون سعيدا اذا تمكنا من جعل منطقتكم والعالم مكان أكثر امان"، وجدد ترامب تحذيراته بأن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيقابل بـ"أقصى درجات الضغط" من الولايات المتحدة. وتابع: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى ضغط، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي".
قصر ترامب الطائر.. "NBC": اعمال التجديد تتجاوز 2029 والفاتورة مليار دولار
صرح ثلاثة خبراء طيران لشبكة إن بي سي نيوز أن تحويل طائرة 747 مملوكة لقطر إلى طائرة رئاسية جديدة للرئيس الامريكي دونالد ترامب سيتطلب تركيب أنظمة سرية متعددة، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، وسيستغرق سنوات لإتمامه.
وأضافوا أن قبول الطائرة، التي يبلغ عمرها 13 عامًا، سيكلف دافعي الضرائب الأمريكيين مئات الملايين من الدولارات بمرور الوقت، مشيرين إلى أن تجديد الطائرة التجارية سيتجاوز قيمتها الحالية البالغة 400 مليون دولار وقد لا يكتمل المشروع أيضًا بنهاية ولاية ترامب في عام 2029، وهو الموعد المتوقع لتسليم الطائرة إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية.
وقال ريتشارد أبو العافية، المحلل والمستشار في مجال الطيران التجاري والعسكري، إنه يعتقد أن تحويل الطائرة القطرية إلى طائرة رئاسية سيكلف مليارات الدولارات وسيستغرق سنوات: "أنت تأخذ طائرة 747، وتفككها، وتعيد تجميعها، ثم ترفعها إلى مستوى عال جدا".
يصف خبراء الطيران طائرة الرئاسة الأمريكية بأنها أكثر الطائرات تعقيدًا على وجه الأرض، حيث صممت لتكون بمثابة مركز اتصالات آمن في الجو - بما في ذلك القيادة والتحكم في الأسلحة النووية - وتسمح للرئيس بإصدار الأوامر للوكالات العسكرية والحكومية في حالة الحرب أو أي حالة طوارئ أخرى.
قال الخبراء إن الفكرة لا جدوى منها من الناحية المالية أو العملية، نظرًا لأن شركة بوينج منهمكة بالفعل في جهود تستغرق سنوات لتحويل طائرتي 747 لتحل محل طائرات الرئاسة الأمريكية الحالية. وأضافوا أن عقد تجديد طائرة 747 القطرية سيُمنح على الأرجح لشركة بوينج، بصفتها الشركة المصنعة الأصلية لها، وأشاروا الى ان تركيب الأنظمة الجديدة من المحتمل ان تؤجل المشروع إلى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة الى إن تجهيز الطائرة بقدرة التزود بالوقود جوًا وحدها سيستغرق وقتًا طويلًا للغاية.
ترامب يواجه 7 قضايا حول صلاحيات الرئاسة بسبب قرارات "يوم التحرير"
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبع قضايا على الأقل ترى أنه تجاوز صلاحياته الرئاسية عندما شن حرب تجارية دون الحصول على موافقة من الكونجرس، كما اعلن طوارئ وطنية لفرض رسوم جمركية طالت غالبية الدول في العالم.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، استخدام ترامب لصلاحياته الرئاسية في مسألة الرسوم الجمركية سلطات ليست من حقه، ما دفع هيئة قضائية مؤلفة من ثلاثة قضاة في "محكمة التجارة الدولية" الأمريكية لعقد أولى جلسات استماع لها حول التجديات وطالبت خمس شركات صغرى من المحكمة وقف تنفيذ ضرائب الواردات الشاملة التي أعلنها ترامب في 2 أبريل، وأطلق عليه "يوم التحرير".
استحضر ترامب سلطات "قانون الطواري الاقتصادية الدولية" (إييبا)، الصادر عام 1977، وبموجبه فرض رسوماً 10 % على العديد من الدول، كما فرض معدلات أعلى وصلت أكبر من 50 في المائة في صورة رسوم "تبادلية"، على دول تبيع بضائع وسلعاً للولايات المتحدة بأكثر من صادرات أمريكا لها، وقام بتعليقها مدة 90 يوما.
وأطلقت الشركات على طوارئ ترامب أنها "خيال من تصوره الشخصي مشيرين الى ان العجز التجاري الموجود منذ عقود دون ان تتسبب في أي ضرر اقتصادي ليست طوارئ، واعتبرت إدارة ترامب أن المحاكم وافقت للرئيس ريتشارد نيكسون أن يستخدم الرسوم الجمركية بشكل طارئ في الأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 1971.
وجذبت المعركة القانونية ضد رسوم ترامب العديد من الفرقاء في نفس المسار، توحدت ولايات يقودها حكام ديمقراطيون مع جماعات ليبرالية متحررة، بما فيها "مركز العدالة والحرية"، وهو منظمة غير هادفة للربح، كما أقامت أكثر من 10 ولايات دعاوى قضائية ضد رسوم ترامب في المحكمة التجارية في نيويورك، ومن المقرر أن تبدأ جلسة الاستماع في تلك القضية في 21 مايو الجاري.
إذا أحيلت القضايا إلى المحكمة العليا، حسبما يقول خبراء قانونيون، فمن المحتمل أن يستخدم القضاة نفس المبادئ القانونية المحافظة، التي استشهدت بها إدارة الرئيس الديمقراطي السابق "جو بايدن" للإطاحة بالرسوم التي فرضها ترامب الجمهوري في عهدته الأولى.
ويعطي الدستور الأمريكي للكونجرس سلطة فرض الضرائب، بما فيها الرسوم الجمركية، ويرغب بعض المشرعين في الوقت الراهن في استرجاع بعض السلطات التي استغنوا عنها.
الصحف البريطانية:
تليجراف: دولة معادية ربما تكون وراء حرائق استهدفت أملاك لرئيس وزراء بريطانيا
قالت صحيفة "تليجراف" إن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية التي تحقق فى حوادث حرائق استهدفت عقارات وسيارات يمتلكها رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر تعتقد أن عملاء أجانب من دولة معادية وراء الهجمات.
ومساء الثلاثاء، استجوب محققون متخصصون من قيادة مكافحة الإرهاب SO15 في شرطة سكوتلاند يارد شابا يبلغ من العمر 21 عامًا، أُلقي القبض عليه للاشتباه في استهدافه عقارين وسيارة على صلة بالسير كير ستارمر.
وفي إشارة إلى الجدية التي تعاملت بها الشرطة مع الحادث، أصدر رئيس قيادة مكافحة الإرهاب بيانًا نادرًا حث فيه أعضاء البرلمان الذين قد يشعرون بالقلق على الاتصال بالشرطة.
وتم اعتقال المشتبه به، الذي لم يُكشف عن جنسيته، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء في منزل في سيدنهام، جنوب شرق لندن، عقب عملية للشرطة.
ويقع المنزل على بُعد حوالي 12 ميلًا من موقع ثلاث هجمات بالقنابل الحارقة يُشتبه في أنها وقعت شمال لندن، والتي يبدو أنها كانت تستهدف السير كير.
وتبيّن يوم الثلاثاء أن الهجوم المشتبه به الأول استهدف سيارةً كانت مملوكةً لرئيس الوزراء سابقًا، وأن الهجوم الثاني استهدف، على ما يبدو، شقةً كان يملكها في التسعينيات. كما استُهدف منزل عائلة السير كير، حيث تسكن شقيقة زوجته الآن، في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وأفادت مصادر الشرطة بأنها تُبقي على شكوكها بشأن دوافع الهجمات المزعومة، لكنها لم تستبعد ارتباطها بدولة معادية أو بالإرهاب، الذي قد يكون من أقصى اليسار أو أقصى اليمين.
ويستكشف المحققون أيضًا ما إذا كان الشخص المسئول يتصرف بمفرده ولديه ضغينة شخصية تجاه رئيس الوزراء.
كما لم يستبعد داونينج ستريت احتمال تورط دولة معادية، لكنه رفض التعليق على التفاصيل أثناء سير التحقيق.
وأثار استهداف سيارة كان يملكها السير كير سابقًا وشقةً كان يسكنها منذ سنوات عديدة شكوكًا حول وجود درجة كبيرة من التخطيط والتدبير المسبق. كما أن بُعد المسافة بين موقع الهجوم والاعتقال يُشير إلى مستوى من التحضير، وفقا للصحيفة البريطانية.
وأفاد مصدر بأن المؤشرات تُشير إلى أن المؤامرة المزعومة أظهرت درجة من "التعقيد".
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
استمرارا للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على مدار عقود منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي فى 14 مايو 1948، كشفت وثائق رُفعت عنها السرية حديثًا عن دعم سري من وكالات استخبارات غربية لإسرائيل، مكّنها من تعقب وقتل فلسطينيين يُشتبه بقيامهم بعملية ميونيخ عام 1972.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هذا الدعم قُدّم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين.
وجاءت حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفذها الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الرئيسي في إسرائيل، في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في سبتمبر 1972، والذي أدى إلى مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا. وقُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم إسرائيل بالعملية في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرون في أماكن أخرى خلال بقية العقد.
وألهمت هذه المهمة، التي أطلق عليها البعض اسم "عملية غضب الله"، فيلم "ميونيخ" للمخرج ستيفن سبيلبرج عام 2005.
ووُجدت أدلة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفرة عُثر عليها في الأرشيف السويسري من قِبل الدكتورة أفيفا جوتمان، مؤرخة الاستراتيجية والاستخبارات في جامعة أبيريستويث.
وتم تداول آلاف من هذه البرقيات عبر نظام سري لم يكن معروفًا حتى ذلك الحين، يُسمى "كيلووات"، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ 18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. وقد تضمنت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخبارًا عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية ، وتحليلات.
وقالت جوتمان، أول باحثة اطلعت على مواد كيلووات: "كانت المعلومات دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة. ربما في البداية، لم يكن [المسؤولون الغربيون] على علم [بعمليات القتل]، ولكن بعد ذلك، كان هناك الكثير من التقارير الصحفية وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه. حتى أنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من نفذها".
وطالبت جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، الموساد بتزويدها بأدلة موثوقة على ارتباط أي أهداف بميونيخ أو دورها في الموجة الأوسع من الهجمات التي شنتها الجماعات الفلسطينية المسلحة على الطائرات والسفارات ومكاتب الخطوط الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء أوروبا الغربية والبحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت. وجاء جزء كبير من هذه الأدلة من أجهزة الاستخبارات الغربية ووصل إلى إسرائيل عبر شبكة كيلووات.
لبيع العقارات وتوفير الملايين.. ستارمر يأمر بنقل 12 ألف موظف حكومي من لندن
كشفت صحيفة "تليجراف" إن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر أمر بنقل آلاف الوظائف الحكومية من لندن إلى مواقع تشمل أبردين وشيفيلد بهدف توفير الأموال وبيع العقارات وذلك فى إطار خطة تستمر 5 أعوام.
وسيتم إغلاق أحد عشر مكتبًا حكوميًا في وايتهول في إطار خطط لنقل صانعي السياسات وغيرهم من كبار الموظفين في جميع أنحاء البلاد.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد موظفي الخدمة المدنية في لندن بمقدار 12 ألف موظف، من 95 ألفًا إلى 83 ألفًا، خلال السنوات الخمس المقبلة مع إنشاء فروع جديدة في أبردين ومانشستر الكبرى.
وسيركز مقر مانشستر على الذكاء الاصطناعي، بينما سيتم إنشاء فرع للطاقة في أبردين.
وتُعد المدينة الاسكتلندية بالفعل موطنًا لشركة "جريت بريتش إنرجي" التابعة لإد ميليباند، وهي شركة مملوكة للقطاع العام ستستثمر في تكنولوجيا الطاقة المتجددة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وسيتم أيضًا نقل الموظفين من لندن إلى برمنجهام، وبريستول، وكارديف، ودارلينجتون، وإدنبرة، وجلاسكو، وليدز، ونيوكاسل، وشيفيلد، وتاينسايد، ويورك.
وتكمن الفكرة وراء هذا الانتقال من لندن في إمكانية توفير مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من خلال بيع العقارات باهظة الثمن في المدينة.
من بين المكاتب الأحد عشر التي ستُغلق في العاصمة، مبنى "102 بيتي فرانس"، أحد أكبر المباني الحكومية في لندن، والذي يضم حوالي 7000 موظف.
وحاول اللورد أغنيو، عضو مجلس اللوردات المحافظين، سابقًا بيع المبنى خلال فترة عمله كمسئول عن الكفاءة في عهد بوريس جونسون، لكنه يزعم أن موظفي وايتهول منعوه من ذلك.
وقال في وقت سابق من هذا العام: "أُلغِيَ أكبر قرار إنهاء على الإطلاق، والذي وقّعه وختمه وزيران في الحكومة وأنا شخصيًا، بعد مغادرتي (102 بيتي فرانس، المطل على حديقة سانت جيمس). لماذا؟ ببساطة لأن موظفي الخدمة المدنية لم يرغبوا في فقدان المنظر الجميل".
كما سيتم إغلاق مبنى آخر في وستمنستر فى 39 شارع فيكتوريا، والذي من المتوقع أن يوفر، إلى جانب البيع المخطط لـ 102 بيتي فرانس، عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية سنويًا.
ويأمل الوزراء في توفير 94 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
ويأمل مكتب مجلس الوزراء أن تُوفر الإصلاحات، التي يُشرف عليها بات ماكفادن، مستشار دوقية لانكستر، 94 مليون جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2032
Trending Plus