غزة تحت القصف.. الاحتلال يستهدف المستشفى الأوروبى.. بريطانيا تدعو لعدم استخدام المساعدات كأداة سياسية.. تصاعد التوتر الداخلى فى إسرائيل.. ووزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء لأكثر من 50 ألف شهيد

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 58 عملياتها العسكرية في قطاع غزة ، حيث شنت غارات جوية ومدفعية مكثفة على مناطق متفرقة، وتعرضت خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف جدا وقد استهدف مستشفى غزة الأوروبي، في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى على جنوب وشمال قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية إلى 51، بينهم 45 شهيدا فى شمال القطاع.
وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع. وأضافت الحركة -في بيان- أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.
من جهة ثانية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقالت المندوبة البريطانية بالمجلس في كلمة ألقتها نيابة عن الدول الأوروبية في المجلس، قبل انطلاق الاجتماع، إنه يجب عدم استخدام المساعدات الإنسانية أداة سياسية أو تكتيكا عسكريا، وطالبت إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة الآن، وتمكين الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح.
يشهد الشارع الإسرائيلي حالة من الانقسام والتوتر، حيث تتصاعد الاحتجاجات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وتواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة على خلفية استمرار الحرب في غزة، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 116 ألف جريح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وتشير التقارير إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء.
تتواصل الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
Trending Plus