محافظة الإسكندرية توضح مدى تأثر المحافظة بالزلزال.. فيديو

قدم اليوم السابع بث مباشر من محافظة الإسكندرية، صباح ليلة وقوع زلزال، الذى شعر به عدد كبير من المواطنين بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات، فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، هزة أرضية علي بعد 631 كيلومتر شمال رشيد بقوة  6.4 درجة علي  مقياس ريختر.

وأكد محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن، أنه لم يتم تسجيل أى بلاغات أو خسائر ناتجة عن الهزة الأرضية التى وقعت فجر اليوم الأربعاء، فى محيط جزيرة "كريت" باليونان، وشعر بها مواطنون بعدة مناطق فى المحافظة.

ووجه المحافظ وفق بيان، غرفة العمليات الرئيسية ومركز السيطرة بالمحافظة بالمتابعة الفورية والتنسيق مع الجهات المعنية لرصد أى تداعيات محتملة، والتأكد من سلامة المواطنين والمنشآت، ورفع درجة الاستعداد بكل الأجهزة التنفيذية.

وأفادت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، بأنه لم يتم تسجيل أى بلاغات أو خسائر ناتجة عن الهزة الأرضية داخل نطاق المحافظة.

وأهابت محافظة الإسكندرية بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات، والرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، مؤكدة أن غرف الطوارئ والخطوط الساخنة تعمل على مدار الساعة لتلقي أية بلاغات طارئة، وهى على النحو التالي.. الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي وأرقام غرفة العمليات من الهاتف المحمول.. (4234131 – 4234132 – 4234133 – 4234134 – 4234135 – 4234136 – 4234137).

وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وعدد من المحافظات في الساعة 1:51 صباحًا اليوم الأربعاء، استغرقت أقل من 20 ثانية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد نحو 418 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح.

وأوضح رابح لـ"تلفزيون اليوم السابع"، أن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق يتجاوز 60 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يفسر شعور عدد كبير من المواطنين به رغم بعد المركز الجغرافي.

وأضاف أن مصدر الزلزال يقع شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط، وهي منطقة نشطة زلزاليًا نظرًا لوجود انزلاق للوح الإفريقي تحت اللوح الأوروبي، ووجود فالق نشط في تلك المنطقة، مما يجعلها معرضة لزلازل بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الزلزال الأخير كان "قويًا نسبيًا" مقارنة بنشاطها المعتاد.

وأكد رئيس المعهد أن غرفة الطوارئ بالمعهد في حالة استنفار تام لرصد أي ارتدادات محتملة أو تغيّرات في طبيعة المياه بالمنطقة.