تفاصيل العلقة الساخنة لوزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بالقدس.. فيديو

تعرضت أيالا، زوجة وزير الأمن القومي الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن جفير، لصفعة خلال زيارة مفاجئة برفقة زوجها إلى بلدة "بيت شيمش" غرب القدس المحتلة، اليوم الخميس.
وتناولت التغطية التى قدمها تليفزيون اليوم السابع تفاصيل تلك الصفعة ووفقًا لمصادر إعلامية، جاء الاعتداء فى سياق احتجاج عنيف نفذه عدد من اليهود المتدينين المنتمين لجماعة "ناطورى كارتا" المناهضة للصهيونية، حيث هاجموا الوزير وزوجته لفظيًا وجسديًا، تعبيرًا عن رفضهم لسياساته.
وأشارت التغطية إلى أن هذه الحادثة تاتى فى ظل تصاعد حدة التوترات الداخلية فى المجتمع الإسرائيلى، لا سيما بين التيارات الدينية المتشددة والحكومة اليمينية.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير وزوجته أيالا توقفا أثناء زيارتهما المفاجئة لبلدة "بيت شيمش" بعد مشاهدتهما رسومات لأعلام فلسطينية على أحد الجدران.
وفى تلك الأثناء، تجمع عدد من المتظاهرين، تبين أنهم من أنصار أو أعضاء جماعة "ناطورى كارتا" اليهودية المتشددة والمعارضة للصهيونية، وبدأوا فى إطلاق هتافات عدائية من بينها: "صهيوني"، "قاتل"، "أنت تدعم التجنيد الإجباري"، و"ارحل".
وبحسب القناة، تصاعدت حدة التوتر حين أقدمت إحدى النساء من بين المتظاهرين على الاعتداء جسديًا على زوجة الوزير، حيث قامت بصفعها، ما دفع أيالا بن جفير للرد بالمثل والدفاع عن نفسها، وفق ما أفاد به مكتب الوزير فى بيان رسمي.
واستخدمت قوات الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا فى بلدة "بيت شيمش"، حيث لجأت إلى إطلاق قنابل صوتية واستخدام الهراوات للسيطرة على الحشود واحتواء التصعيد، عقب الاعتداء الذى تعرضت له أيالا بن جفير، زوجة وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير.
وفى أعقاب الواقعة، تقدمت أيالا بشكوى رسمية لدى الشرطة، اتهمت خلالها إحدى المتظاهرات بالاعتداء عليها بالصفع، مؤكدة أنها ردّت على الاعتداء دفاعًا عن نفسها.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن مقطع فيديو للحادثة أظهر لحظة اقتراب إحدى نساء جماعة "ناطورى كارتا" من زوجة الوزير ولمسها، قبل أن ترد أيالا بصفعة قوية.
من جهته، أصدر حزب "العظمة اليهودية" الذى يتزعمه بن جفير بيانًا أكد فيه أن زوجة الوزير لم تكن المعتدية، بل تعرضت للاستفزاز من قِبل ناشطة مناهِضة للصهيونية، وأن رد فعلها جاء فى إطار الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى تقديم الشكوى بشكل رسمى للسلطات.
Trending Plus