جابر القرموطي بيكلم القطة.. الإعلامى الكبير يتجول فى الشوارع ليطعم القطط والكلاب.. يبدأ رحلته بعدة أماكن.. القطط تلتف حوله كالأطفال بمجرد وصوله.. سر أغلى حذاء عنده.. وهذه رسالته لأصحاب القلوب القاسية.. فيديو

في عالم مزدحم بالصراعات اليومية وتفاصيل الحياة، تظل لمسات الرحمة والإنسانية قادرة على أن تضئ زوايا مظلمة، وتذكرنا أن الخير ما زال حيا بيننا، وأحد هذه الوجوه المضيئة هو الإعلامي "جابر القرموطي" الذي لم تقتصر رسالته الإعلامية على مشاكل البشر فقط، بل امتدت لتشمل أضعف الكائنات في الشارع وهي القطط والكلاب.
ففي زحمة التريندات انتشرت فيديوهات مختلفة للاعلامي جابر القرموطي وهو يتجول في الشوراع حاملا أكياس الطعام وقوارير المياه ليطعم ويسقي القطط، فهو لا يقتصر على اطعامهم فقط بل يحضنهم ويحنو عليهم كأنهم أبنائه، فبعد تلك الفيديوهات التقينا بالاعلامي الانسان جابر القرموطي وقمنا بعمل معايشة معه بكاميرا اليوم السابع لنشاهد حياته اليومية مع القطط والكلاب.

يخرج يوميا من منزله بحي مصر الجديدة ممسكا أكياس الطعام والمياه ويبدأ رحلته لعدة أماكن بها القطط، فقد لاحظنا الغريب أن تلك الأرواح تظهر بمجرد وصوله بالمكان تحس به ويلتفوا حوله كالأطفال التي تفرح بوصول والدها للمنزل وأيضا هم لا يفعلون ذلك من أجل الطعام فسعادتهم تكمن بإحساسهم بالأمان والحنان من الإعلامي جابر القرموطي.

قال جابر القرموطي:" حبي للقطط جه من حب أبويا في البلد ليها فهو كان بيرعي كل القطط في المنطقة، لكن لما جيت القاهرة انشغلت عنهم بحكم شغلي في الصحافة، لكن من 16 سنة رجعت تاني اعتني بيهم وبنزل ليهم مرتين في اليوم أنا لو معايا فلوس هجيب أكل ليهم ومش مهم أنا.

واستكمل حديثه" أنا لو مسافر ببقى مخنوق ومريض إني بعيد عنهم ولو نايم بسمع" النونوه" صوت القطط في ودني وأنا نايم، هما البركة في حياتي، وربنا بعتهم ليا طبيب في عز أزمتى المادية والاجتماعية والوظيفية عشان يطبطبوا عليا.


واستكمالا لقسوة البشر على تلك الأرواح سرد لنا قصصا تعرضت فيها تلك المخلوقات للتعذيب فقد تجرد أحد الأشخاص من مشاعره وضرب كلبة على رأسها حت الموت وأخذ صغارها حديثي الولاده ووضعهم داخل كيس أسود وقام برميهم بصندوق القمامة.



قطط وكلاب الشوارع




لم تكن تلك الحلقة استثناء أو تصرف أمام الكاميرا فقط، بل هي جزء من سلوك متكرر يحرص عليه القرموطي منذ سنوات، والدليل على ذلك أغلى حذاء للقرموطي، فقد تظن أنه حذاء أنيق يحضر به أعظم اللقاءات، لكنه حذاء يبدو عليه الشقاء فقد بدأ به رحلته لاطعام القطط منذ 16 عام وحتى الآن يرتديه وينزل به يوميا للقطط.
ما يقدمه القرموطي ليس فقط إطعاما للقطط، بل رسالة للمجتمع بأن الانسان يجب أن يحمل الرحمة في قلبه تجاه كل من حوله سواء كان إنسان أم حيوان.
Trending Plus