مزاد فيليبس يحقق مبيعات بلغت 52 مليون دولار بقيادة الفنان باسكيات

حقق مزاد دار فيليبس الحديث والمعاصر فى نيويورك مبيعات بمبلغ قدره 52 مليون دولار، أى أقل بنحو 40% من حصيلة العام الماضي البالغة 86 مليون دولار في مزاد مايو المماثل، ويرجح أن السبب فى ذلك هو عدم بيع خمس قطع (تم سحب أربع قطع أخرى قبل المزاد)، وفقا لما نشره موقع artnews.

وبيعت لوحة تصويرية لكوجلنيك بمبلغ 280 ألف دولار، أي ما يقرب من ضعف السعر المقدر بـ 150 ألف دولار، بينما دفعت مزايدات من تكساس ولبنان ولندن عملًا لسافدي إلى 180 ألف دولار، مقابل 100 ألف دولار.

سجّلت أولجا دي أمارال أرقامًا قياسية أخرى، حيث بيع عملها الفني "الصورة المفقودة 27" (1996) المصوّر بالألياف  مقابل 1.2 مليون دولار، أي ما يقارب أربعة أضعاف تقديره البالغ 300 ألف دولار بينما بيعت لوحة جريس هارتيجان "الرابع" (1959) مقابل 1.6 مليون دولار (يأتي الاهتمام بأعمال أمارال في المزاد بعد أقل من أسبوعين من افتتاح معرضها الاستعادي المتنقل في معهد الفنون المعاصرة في ميامي).

حلّ عمل هارتيجان، الذي استقطب ستة مزايدين عبر الهاتف، في المركز الثاني بين أفضل عشر قطع بيعت الثلاثاء الماضى، بعد لوحة ألكسندر كالدر المتحركة التي بيعت مقابل 1.88 مليون دولار.

وكانت لوحة جان ميشيل باسكيات "بدون عنوان" (1984) هي الأعلى سعرًا في تلك الليلة، والتي بيعت مقابل 6.6 مليون دولار، تلتها لوحة إد روشا مقابل 4.9 مليون دولار، ثم لوحة دونالد جود المتراكمة مقابل 4.3 مليون دولار. وبلغ إجمالي قيمة هذه القطع الثلاث 15.8 مليون دولار، أي أعلى بنسبة 25% من القيمة الإجمالية المقدرة قبل البيع، والبالغة 12.5 مليون دولار.

وكان باسكيات هو المرساة المالية لتلك الليلة، حيث بيع عمل فني على الورق للفنان مقابل 3 ملايين دولار؛ وبلغ إجمالي سعر البيع الإجمالي 9.6 مليون دولار، أي ما يزيد على 18% من إجمالي المزاد.

من بين الأعمال الأخرى المبهرة لوحة للفنانة دانييل ماكيني، المقيمة في نيويورك، والتي بيعت بمبلغ 120,650 دولارًا أمريكيًا، أي ما يقارب ضعفي ونصف ضعف سعرها المقدر بـ50,000 دولار أمريكي.

كما تفوق سعر تمثال باربرا هيبورث البرونزي الصغير من ستينيات القرن الماضي على سعره المقدر بـ 250,000 دولار أمريكي، حيث وجد مشترٍ مقابل 457,200 دولار أمريكي.

بينما بيعت لوحة ديفيد هوكني "اللوحة السادسة والعشرون" (1992) بمبلغ 2.7 مليون دولار، مقابل تقدير يتراوح بين 2.5 مليون و3.5 مليون دولار ولم تُبع أعمالٌ لفنانين مثل كونز، وفرانك ستيلا، وريتشارد برينس، ولو كوربوزييه، وجورج كوندو، بينما شملت القطع التي سُحبت أعمالًا لفنانين مثل روبرت إنديانا، وجاسبر جونز، وبرينس.

وبينما لم يُبع أي عمل بأقل من الحد الأدنى لتقديرات ما قبل البيع، فقد هبط سعر بعضها بشدة، بما في ذلك لوحة كالدر المتحركة، التي بيعت بسعر 320,000 دولار، مقارنةً بتقديرات قدرها 350,000 دولار؛ وبلغ سعر البيع النهائي، شاملًا الرسوم، 406,400 دولار.