حكاية 27 ورما بالجسم.. أم وابنتها تكتشفان صدفة إصابتهن بمرض نادر (فيديو)

في ظل وجود أمراض وراثية نادرة داخل بعض العائلات، يطرح تساؤل منطقى حول مدى احتمالية انتقال هذه الحالات إلى الأبناء.
قدم "تليفزيون اليوم السابع" تقريرًا مصورًا جديدًا يرصد حالة نادرة لأم تُدعى ميشيل وابنتها سامانثا بيرسون، واللتين أصيبتا بنفس المرض الوراثى النادر، وفقًا لما نشره موقع "Healthline" الطبي.
ويُعرف المرض باسم الورم العصبى الليفى من النوع الأول المصحوب بأورام ليفية عصبية ضفيرة (NF1-PN)، وهو أحد الاضطرابات الجينية التى تؤثر على الجهاز العصبى وتؤدى إلى نمو أورام حميدة على الأعصاب، وقد يسبب مضاعفات جسدية ونفسية معقدة.
وتسلط القصة الضوء على تحديات الأسر التى تواجه أمراضًا وراثية نادرة، وأهمية التوعية الطبية والدعم النفسى فى مثل هذه الحالات.
وقالت سامنثا إنها فى يوليو 2015، كانت فى معسكر صيفى تلعب لعبة جرى فى صالة الألعاب الرياضية عندما انثنت ركبتها، وسقطت أرضًا، وعندما أخبرت والديها بالألم، قررا الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيزول من تلقاء نفسه. وبعد بضعة أيام من الألم المستمر، أخذاها إلى الطبيب.
روت سامانثا بيرسون تفاصيل اللحظة التى بدأت فيها رحلتها مع المرض النادر، قائلة إنها فى يوليو 2015، وأثناء مشاركتها فى معسكر صيفى، تعرضت لإصابة مفاجئة أثناء لعبة جرى داخل صالة الألعاب الرياضية، حيث انثنت ركبتها وسقطت أرضًا.
ورغم شعورها بألم مستمر، قرر والداها فى البداية الانتظار لمعرفة ما إذا كان الألم سيزول من تلقاء نفسه.
إلا أنه ومع تزايد حدة الألم خلال الأيام التالية، قاما باصطحابها إلى الطبيب، لتبدأ بعدها سلسلة من الفحوصات التى كشفت عن إصابتها بمرض الورم العصبى الليفى من النوع الأول (NF1-PN).
أشار الفيديو إلى أن الورم العصبى الليفى من النوع الأول (NF1) هو اضطراب وراثى نادر يُسبب تغيرات واضحة فى صبغة الجلد، إضافة إلى نمو أورام فى أنسجة الأعصاب.
وتظهر الأعراض عادة فى شكل بقع بنية فاتحة مسطحة على الجلد، إضافة إلى النمش فى مناطق غير معتادة مثل الإبطين والفخذين.
ويمكن أن تتطور الأورام فى أى جزء من الجهاز العصبى، بما فى ذلك الدماغ، والنخاع الشوكى، والأعصاب الطرفية، مما قد يؤدى إلى مضاعفات صحية معقدة تتطلب متابعة طبية مستمرة.
Trending Plus