رئيس هيئة الدواء لليوم السابع: مصر الأولى أفريقيا والـ 15 عالميا فى الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية.. ويؤكد: لدينا 459 مصنع دواء و2370 خط إنتاج لتأمين احتياجات الدولة من الدواء الآمن والفعال

تعاون مع الشركات العالمية لتوطين الصناعات الحيوية والمبتكرة
أكد الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر أول دولة في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي اللقاحات والدواء.
وقال الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية فى تصريحات لليوم السابع: مصر الدولة رقم 15 عالميا التي تحصل على اعتماد من منظمة الصحة العالمية.
وتابع الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية مصر أكبر سوق دوائي في الشرق الأوسط بقيمة مالية 3.9 مليار حنيه، تضم 12 ألف مستحضر دوائي بإجمالي 3.5 مليار عبوة، ولدينا 179 مصنعا للأدوية البشرية و 150 مصنعا للمستلزمات الطبية و 130 مصنعا لمستحضرات التجميل و5 مصانع للمواد الخام وهو ما ينتج 2370 خط إنتاج.
وأشار الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء، إلى أن هيئة الدواء المصرية، انطلاقًا من دورها الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وقال : ننفذ رؤية وتوجيهات القيادة السياسية لأجل توفير دواء آمن وفعال وبجودة عالية وبأسعار مناسبة، من خلال توطين الأدوية المزمنة والحديثة والمبتكرة، وأن الهدف هو تغطية الاحتياجات المحلية من خلال سياسة التوطين، وفتح آفاق التصدير، ونتطلع للتصنيع المشترك وتصدير أدوية بجودة عالية، مشيرا بأن حجم إنتاج مدينة الدواء الحالى يبلغ 65 مليون عبوة سنويا.
وتابع : نسعى لتعزيز سبل التعاون مع الشركاء دعما للجهود الرامية لخلق شراكات استراتيجية تسهم فى تحقيق نفاذية الدواء المصرى لكافة الأسواق الدولية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى وزيادة الصادرات واستكمل : نعمل بمعايير عالمية لتوفير دواء آمن وفعال وبجودة عالية وبأسعار مناسبة للمريض المصرى.
وأوضح أنه سيتم تعميم تجربة التتبع الدوائى فيما يخص الدواء المصرى من أول ما يكون مواد خام إلى أن يكون عبوة دواء مكتملة الصناعة وتابع : هذا النظام سيجعلنا نتغلب على وجود ظاهرة المغشوش والمهرب وتابع : جودة الدواء المصرى تجعله مطمع للتهريب
وقال أن التتبع الدوائى سيوفر معلومات دقيقة عن السوق الدواء وذلك بما يفيد فى التوزيع الجيد للدواء وكذلك مواجهة مشاكل الأدوية منتهية الصلاحية وتابع : التتبع الدوائى سيعمل على مواجهة غش الدواء وتابع : قبل منتصف فبراير ستتم ميكنة خدمات الدفع الخاص برسوم الخدمات.
أكدت هيئة الدواء المصرية أنها تهدف إلى تعزيز توافر المعلومات الصحيحة ومواجهة الشائعات، مشيرة إلى توافر العديد من المستحضرات الطبية فى السوق المحلى، مؤكدة التغلب على مشاكل نقص الدواء بنسبة 98%.
وتابع الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدواء أن حجم نواقص الدواء وصل إلى الحدود الطبيعية والآمنة المتعارف عليها عالميا والخاضعة لآليات السوق والتصنيع.
وأشار إلى توجيهات الدولة التى تتمثل فى العمل على وجود مخزون استراتيجى من المواد الخام للأدوية الأكثر طلبا محليا، وأن المخزون الطبيعى يكون فى حدود 3 أشهر، وأن الدولة المصرية تعمل حاليا على الوصول إلى مخزون يكفى لـ6 أشهر، وأن سوق الدواء المصرى قوى وضخم، وحجم المبيعات بلغ 307 مليارات جنيه خلال العام الماضى، مقابل مبيعات بـ216 مليار جنيه فى عام 2023، وما تم تداوله العام الماضى 3.5 مليار عبوة، مقابل 3.7 مليار عبوة عام 2023، ونصدر إلى 147 دولة.
وقال إن العملية الرقابية لا تقتصر على ممارسات التصنيع الجيد فقط، لكنها تمتد أيضا إلى ممارسات التخزين الجيد والتوزيع الجيد، مؤكدا أهمية تطوير نظام التسجيل بالهيئة إلى النظام الإلكترونى eCTD، الذى من المقرر البدء فى العمل بالمرحلة الأولى منه بداية إبريل 2025، وأن الهيئة تعاقدت مع إحدى الشركات العالمية الرائدة فى مجال تطبيق هذا النظام فى أكثر من 75 دولة متقدمة فى مجال الدواء حول العالم.
Trending Plus