صدمة لعشاق الشوكولاتة والقهوة.. مواد غذائية قد تختفى بحلول عام 2026 وفقًا لـAI.. الجفاف يهدد مناطق إنتاج البن.. الحرارة تعقد إنتاج الكاكاو.. والفطريات تهدد محصول الموز.. ونقص المياه يضر الأفوكادو

يسبب التغير المناخى العديد من الكوارث التي يصعب التغلب عليها رغم المحاولات المستمرة ، ووفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينيةأكد الذكاء الاصطناعى أن هناك بعض المواد الغذائية قد تختفى بحلول 2026 ، أو على الأقل سيقل استهلاكها بشكل كبير للغاية نتيجة لارتفاع أسعارها ونقص إنتاجها ، ومن بينها القهوة و الكاكاو والأفوكادو.
وتتوافق هذه التوقعات مع تحذيرات سابقة أطلقتها منظمات دولية، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن تغير المناخ قد يؤدي إلى خفض الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050، مما يعرض الأغذية الأساسية مثل الذرة والكاكاو والقهوة والموز والأرز والأفوكادو والنبيذ للخطر.
ووفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية فإن هناك 5 مواد غذائية قد يصبح توفرها غير مؤكد بحلول عام 2026، وفقًا لتوقعات نموذج الذكاء الاصطناعي AI .
القهوة
يعتمد إنتاج القهوة العالمي إلى حد كبير على نوعين: أرابيكا وروبوستا. كلاهما معرضان لخطر التغيرات المناخية المتطرفة مثل الجفاف لفترات طويلة، وارتفاع درجات الحرارة، والآفات المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي.
وفي بلدان مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وإثيوبيا، انخفضت المساحة المناسبة لزراعة البن خلال العقد الماضي. تؤثر شذوذ هطول الأمطار وانتشار صدأ البن على جودة حبوب البن وإنتاجيتها لكل هكتار. إذا استمرت هذه الظروف، فقد تواجه إمدادات القهوة العالمية اضطرابات قصيرة الأمد.
الكاكاو
يتم إنتاج معظم الكاكاو في غرب أفريقيا، وتحديدًا في ساحل العاج وغانا، وتواجه هذه البلدان مجموعة من التهديدات: إزالة الغابات، والاستخدام المكثف للأراضي، والظواهر المناخية التي تعطل دورات الحصاد.
ويعتبر ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في أنماط هطول الأمطار تؤثر سلباً على إنتاجية المزارع وقد تجعلها غير مجدية اقتصادياً ، وعلاوة على ذلك، أدت ظروف العمل غير المستقرة وعمل الأطفال في سلسلة الإنتاج إلى فرض قيود تجارية في بعض الأسواق، مما أضاف ضغوطاً على القطاع.
النبيذ
تعتمد صناعة النبيذ على مناطق ذات مناخ معتدل ودورة موسمية محددة، وتعتبر فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين وتشيلي من أهم المنتجين، ومع ذلك، فإن موجات الحر المتزايدة، ونقص المياه، وحرائق الغابات بدأت في تعطيل نضج العنب، مما أثر على التركيب الكيميائي للنبيذ.
وفي المناطق التي اضطر فيها إلى تقديم موعد حصاد العنب بسبب درجات الحرارة غير العادية، تم تسجيل خسائر في الحجم والجودة. يضاف إلى ذلك الضغط على موارد المياه اللازمة للري، مما يثير التساؤل حول استدامة المحصول في عدة مناطق.
الموز
يتعرض زراعة الموز للتهديد بسبب انتشار فطر Fusarium oxysporum المعروف باسم TR4، والذي يؤثر على العديد من أصناف الموز ، محصول الموز السائد في الصادرات العالمية. تم اكتشاف هذا الفطر في أمريكا اللاتينية، وهي المنطقة التي تمثل أكثر من 80% من الصادرات العالمية.
لا يوجد علاج لهذا المرض الذي ينتقل عن طريق التربة، ويمكن أن يظل نشطًا لعقود من الزمن. وأدى انتشاره إلى فرض الحجر الصحي وفرض قيود على حركة المحاصيل، مما أثر على الصادرات وزاد من تكاليف الإنتاج.
الأفوكادو
شهد الأفوكادو زيادة مستدامة في الطلب الدولي، وخاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، لكن زراعته تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، مما يخلق توتراً في المناطق التي تعاني من نقص المياه.
وفي المكسيك، أكبر مصدر في العالم، تم توثيق المشاكل المرتبطة بإزالة الغابات بهدف توسيع مناطق المحاصيل.
وتتطلب زراعة الأفوكادو كميات كبيرة من المياه، مما يخلق توترات في المناطق التي تعاني من ضغط مائي وطلب دولي مرتفع.
وتتوافق هذه التوقعات مع تحذيرات سابقة أطلقتها منظمات دولية. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن تغير المناخ قد يؤدي إلى خفض الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050، مما يعرض الأغذية الأساسية مثل الذرة والكاكاو والقهوة والموز والأرز والأفوكادو والنبيذ للخطر.
Trending Plus