وزارة الصحة الكويتية تطلق استراتيجية للحد من تأثير "الإيدز" بحلول عام 2030

أطلقت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، عبر "اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)"، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز (2025 - 2029) التي تهدف إلى الحد من تأثير الوباء بحلول عام 2030 وتحقيق التزام صحي شامل.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الحد من تأثير "الإيدز" سيكون من خلال تطبيق نهج متكامل يجمع بين الوقاية والعلاج والدعم للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).
وذكرت وزارة الصحة الكويتية أن هذه الاستراتيجية، جرى إعدادها بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين بمشاركة ممثلين عن مختلف الجهات ذات الصلة وذلك لضمان استجابة وطنية شاملة تعكس التزام الكويت بالمعايير الصحية الدولية.
وأضافت أن الاستراتيجية تركز على تحقيق عدد من الأهداف الأساسية أبرزها تقليل الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وتعزيز فرص التشخيص المبكر وتحسين جودة الرعاية والعلاج لضمان صحة أفضل للمصابين.
وأوضحت أن الاستراتيجية تسعى إلى الحد من الوصمة والتمييز المرتبطين بالمرض عبر نشر الوعي وتعزيز بيئة داعمة تضمن حقوق المصابين وتمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة دون عوائق.
وأفادت الوزارة بأن الاستراتيجية تضمنت عددا من الأولويات التي تعزز فعالية الاستجابة الوطنية من بينها ضمان تشخيص 95% من المصابين بالفيروس والعمل على القضاء على انتقاله من الأم إلى الطفل بالإضافة إلى تطوير برامج التوعية والوقاية وتوسيع نطاق الفحوصات الدورية.
وأشارت إلى أنها تسعى كذلك إلى تعزيز فرص الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية المتكاملة متضمنة تحديث نظام المعلومات الصحية بما يضمن الاعتماد على بيانات دقيقة وموثوقة لدعم اتخاذ القرارات وتعزيز فعالية التدخلات العلاجية والوقائية وذلك من خلال أكثر من 35 مؤشرا رئيسيا للأداء.
وأكدت وزارة الصحة الكويتية أن هذه الاستراتيجية تأتي استكمالا للجهود الوطنية المستمرة لوزارة الصحة في مكافحة "الإيدز" وتحقيق مزيد من التقدم في مجال الصحة العامة بما يتماشى مع التزامات الكويت تجاه أهداف التنمية المستدامة ملتزمة بتوفير بيئة صحية آمنة تضمن الوصول العادل إلى الخدمات الصحية وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيا وقدرة على مواجهة التحديات الصحية بفعالية.
Trending Plus