أشهر مدرس وإعلامى لأجيال الطلبة.. إبراهيم الكردانى يفتح قلبه لـ"اليوم السابع".. فيديو

في أجواء دافئة واستقبال راقٍ داخل منزله بحي الزمالك، استقبلنا الإعلامي والطبيب إبراهيم الكرداني في لقاء من نوع خاص، أجرته الزميلة هبة الشافعي، كان مختلفًا في طابعه الإنساني، حيث تجاوز حدود المهنة والشهرة، وغاص في أعماق التجربة الشخصية، والاختيارات الحياتية الصعبة، والبدايات الجديدة.
كشف الكرداني أن دخوله مجال الطب كان تنفيذًا لوصية والده ورغبته، لكنه ظل يحمل في قلبه حلمًا قديمًا بأن يصبح مذيعًا. وأوضح أن دخوله الإعلام جاء بالصدفة البحتة، بعد سنوات من العمل في الطب وسفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعند عودته إلى مصر بعد انفصاله عن زوجته التي كان يرتبط بها بعلاقة حب قوية، وجد نفسه عند مفترق طرق، فاختار أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ويلاحق شغفه بالإعلام، وكان عمره حينها 37 عامًا.
وأضاف خلال الحوار أنه اتخذ قرارات مصيرية في حياته، أبرزها رفضه للإنجاب عن وعي وقناعة، قائلًا: “ما كنتش عايز أكون أب في مصر، بسبب تخوفات كثيرة كنت بعاني منها”.
تحدث الكرداني أيضًا بصراحة عن مرحلة الفقد التي مر بها، مؤكدًا أن رحيل عدد من أحبائه ترك داخله فراغًا كبيرًا، لكنه وجد في السوشيال ميديا متنفسًا حقيقيًا أنقذه من الوحدة، مضيفًا: “الناس اللي بتقولي صباح الخير على فيسبوك ساعدوني أقاوم الشعور بالعزلة”.
ورغم أن الطب كان هو المسار المهني الأول، يرى الكرداني أن الميكروفون منحه حياة ثانية، مؤكدًا أن الإعلام أعطاه قدرة أوسع على التأثير، ومشاركة الناس مشاعرهم اليومية، بطريقة أبعد عن الجراحات والصمت الذي تفرضه مهنة الطب، التي حقق فيها أيضًا نجاحًا كبيرًا.
Trending Plus