الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض عدد موظفيه بنسبة 10% خلال عامين

يعتزم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض عدد موظفيه بنسبة 10% على مدار العامين المقبلين، بما في ذلك توفير استقالات مؤجلة لبعض الموظفين الأكبر سنًا.

وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مذكرة - نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية - إن التجربة في البنك وفي أماكن أخرى تظهر أنه أمر صحي لأي مؤسسة أن تُعيد النظر دوريًا في كوادرها ومواردها، مضيفا أن البنك قد أجرى ذلك من وقتٍ لآخر، حيث إن العمل والأولويات أو البيئة الخارجية قد تغيرت.

وأشار باول إلى أنه أصدر تعليماتٍ لقادة البنك بإيجاد طرقٍ تدريجية لدمج الوظائف عند الاقتضاء، وتحديث بعض ممارسات العمل، وضمان أن يكون الحجم الوظيفي مناسبا مع القدرة على تحقيق مهمة البنك القانونية.

وتتمثل إحدى طرق تقليص عدد الموظفين في تقديم برنامج استقالة طوعية مؤجلة لموظفي البنك الذين سيكونون مؤهلين تمامًا للتقاعد بنهاية عام ٢٠٢٧.

وتأتي المذكرة في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خفض التكاليف في وكالات الخدمة المدنية بقيادة الملياردير إيلون ماسك الذي يقود "وزارة كفاءة الحكومة" والذي وصف بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق بـ "المكتظ بالموظفين بصورة غير معقولة" .

وكان المركزي الأمريكي قد نوه في تقريره السنوي لعام ٢٠٢٣ بأن عدد موظفيه يقل قليلاً عن ٢٤ ألف موظف، وأنه سيجري خفضا لذلك العدد بنسبة ١٠٪ ليصل إلى أقل من ٢٢ ألف موظف