رسائل العرب في قمة بغداد.. توافق مع الرؤية المصرية لدعم الوجود الفلسطيني.. السعودية: نرفض التهجير.. المغرب: لابد من وضع خارطة طريق لإعمار غزة.. لبنان: غياب المحاسبة يشجع الاحتلال على جرائمه.. واليمن: شكراً لمصر

رفض الانتهاكات الإسرائيلية بكافة أشكالها، وضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه.. مركزية القضية الفلسطينية ودعم الوجود الفلسطيني ورفض التهجير رفضًا قاطعًا.. وضع خارطة طريق لإعمار قطاع غزة.. ترسيخ دعائم الاستقرار في السودان وليبيا وسوريا واليمن واحترام سيادة لبنان وضرورة الانسحاب الإسرائيلي من كامل أراضيه".. رسائل عدة أطلقها القادة والمسئولون العرب المجتمعون، اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد تحت مظلة الدورة الـ 34 للقمة العربية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتي جاءت في مجملها متفقة مع الرؤية المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض المخططات الساعية لتهجيره من أراضيه، والحفاظ على سيادة الدول، إضافة إلى حث الفرقاء الليبيين على الحفاظ على الحفاظ على مصالح الشعب الليبى.
شارك في القمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وأمير قطر تميم بن حمد والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى جاسم البديوى، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إضافة إلى بالإضافة إلى الرئيس العراقي، الذي تستضيف بلاده القمة، وزراء خارجية تونس والجزائر والمغرب ووزير الدولة للشئون الخارجية بالسعودية عادل الجبير.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المنطقة تواجه تحديات معقدة وظروف غير مسبوقة، وأكد الرئيس أن الحرب على قطاع غزة تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته: نعتزم تنظيم مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار غزة، وأن دولة السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل كافة الجهود لوقف إطلاق النار فى غزة، مشددا على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة إذ يتعرض الشعب الفلسطينى لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة، وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى أن القطاع يتعرض لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام تطبيع مع الدول العربية فإن السلام الدائم سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية."
.jpeg)
توافق عربى حول غزة..
وأعرب ممثلو الدول العربية المشاركون في القمة عن رفضهم القاطع محاولات التهجير للشعب الفلسطيني م نقطاع غزة، وفى هذا الإطار أكد عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية، رفض المملكة القاطع لأى محاولات للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى تحت أى ظرف ، وأضاف الجبير أمام القمة العربية الـ 34 فى بغداد ، أن المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب موقفا موحدا لوقف اعتداءات إسرائيل .
ومن جهة أخرى، أشاد الجبير بإعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا خلال زيارته للرياض وأكد دعم بلاده لجهود رئيس لبنان فى حصر السلاح بيد الدولة.
وفى السياق نفسه، أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزيانى، رفض بلاده أيضا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددا على يجب إيصال المساعدات الإنسانية فورا لقطاع غزة دون عوائق.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن القانون الدولى والإنسانى يتعرض لانتهاكات جسيمة فى غزة، معربا عن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف إنه لابد من وضع خارطة طريق متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
وأضاف بوريطة ، إننا نريد إحياء العلاقات التاريخية بين الرباط ودمشق، وفى هذا السياق قررنا إعادة فتح سفارتنا في دمشق والمغلقة منذ عام 2012.
يرى الكاتب السياسى الكويتى الدكتور عايد المانع، لـ"اليوم السابع"، أن القمة العربية الـ 34 تطرقت إلى جميع القضايا المهمة على الساحة العربية، في مقدمتها الأوضاع المتأزمة في غزة، والاضطرابات الحاصلة حاليا في ليبيا ، والهجمات التي يتعرض لها اليمن، والحرب في السودان، ومستقبل سوريا عقب رفع العقوبات الأمريكية،
وأضاف: مما لا شك فيه أن مخرجات القمة جاءت متسقة مع الرؤية المصرية التي طُرحت في أكثر من مناسبة حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني ودعم حصوله على حقوقه المشروعة ببناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس يؤكد الاتفاق مع الرؤية المصرية، وآخرها الاجتماع الطارئ الذى استضافته القاهرة مارس الماضي والذى تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
وفى كلمته أمام القمة، قال رئيس حكومة لبنان نواف سلام، إن لبنان فتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم.
وأضاف سلام: "الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصًا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار، داعيا إلى الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا".
وأضاف: "لا نزال نعاني من الإحتلال الإسرائيلي وخروقات يومية ورفض إطلاق الأسرى".، موضحا أن ما يشجع العدو الإسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة.
وتابع: "مستعدون للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين إلى قراهم الآمنة، ونسعى إلى ضبط الحدود ومنع التهريب، وأضاف: نؤكد دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ونرفض طروحات التهجير والتوطين للشعب الفلسطيني".
استقرار السودان وليبيا ..
أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي، موقف بلاده ثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن جانب آخر، دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي الفرقاء الليبيين لإجراء حوار.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، فى كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم السبت، موقف المنظمة الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية، عن أمله فى بذل كل الجهود لاسترداد الشعب الفلسطيني حقوقه على أرض الواقع، وقيام الدولة الفلسطينية.
وأعرب عن أمله في أن تتكلل هذه الدورة بالنجاح، مثمنا جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأكد طه متانة العلاقات العريقة التي تربط الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وقد تعززت خلال القمة العربية الإسلامية 2023 ـ 2024 بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال إن التحديات الحالية تدعو إلى ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة وجامعة الدول العربية من أجل تحقيق طموحات الشعوب في الامن والاستقرار.
شكرًا مصر..
ثمن رئيس مجلس السيادة اليمنى رشاد العليمى دعم مصر بقيادة الرئيس السيسى لليمنيين المقيمين فى مصر، مشيدا بالتسهيلات الأخيرة الممنوحة لأبناء الجالية اليمينة فى مصر، والباحثين عن العلاج.
أضاف العليمى ، فى كلمته أمام القمة العربية المنعقدة فى العاصمة العراقية، أنه رغم ويلات الحرب، والجروح العميقة سيظل اليمن وشعبه العريق على عهده والتزامه المطلق بالثوابت العربية، كما سيظل اليمن كما كان على مر التاريخ، عمقاً أصيلاً،وسنداً مخلصاً لقضايا أمته، وشريكاً فاعلاً فيصون الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالحه العليا.
وشدد على أن القضية الفلسطينية وحق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال، سيبقى في قلب وجدانهذه الأمة، ونبضها الحي كأكثر القضايا عدالة في التاريخ.
كما جدد العليمى موقف بلاده الرافض لأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل أو إعادة التوطين للشعب الفلسطيني، باعتباره انتهاكا جسيما للقانون الدولي، مشددا على أهمية مواصلة اللجنة الوزارية العربية لجهودها المخلصة في التصدي لهذه المخططات، وضرورة الزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي ترفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستطرد قائلاً: إننا نؤكد تمسك الجمهورية اليمنية بخيار السلام العادل والشامل لانهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية،بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتهاالقدس الشرقية، و ندعو إلى دعم المبادرة السعودية و الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي في نيويورك على طريق احياء حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية دون تأخير.
القمة العربية
القمة العربية في بغداد
قمة بغداد
موعد القمة العربية في بغداد
القمة العربية 2025
القمة العربية اليوم
القمة العربية 2025 من حضر
القمة العربية 2025 مباشر
الدول المشاركة في القمة العربية 2025
كم يوم القمة العربية في بغداد
جامعة الدول العربية
من سيحضر قمة بغداد
القمه العربيه
بغداد
الرئيس السيسي
ما هي الدول الحاضرة في القمة العربية
متى تعقد القمة العربية 2025
اليوم السابع بلس
الحضور قمة بغداد
Trending Plus