"عينى لمعت لما شفت الذهب".. اعترافات صادمة لجارة سرقة الشيخة نقاوة بعد تخديرها

اعترفت أرملة ونجلاها، المتهمون بارتكاب جريمة سرقة الشيخة "نقاوة"، أقدم محفظة للقرآن الكريم بقرية سماتاى التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، بتفاصيل جريمتهم البشعة التي ارتكبوها بحق السيدة المسنة الكفيفة، التي تخرج من بين يديها المئات من حفظة كتاب الله.

وأكدت المتهمة الأولى، أنها تقيم بالقرب من منزل المجني عليها، وأنها راودتها أفكار شيطانية بسرقة السيدة العجوز، بعدما لفت نظرها ما ترتديه من مشغولات ذهبية، وبدأت تخطط للجريمة مستعينة بنجليها.

وأضافت أنه قبل يوم من الواقعة، كلّفت ابنتها (المتهمة الثانية) بالتوجه إلى منزل المجني عليها، واصطحابها إلى منزلهم، بحجة أنها مريضة وتحتاج إلى "الرقية الشرعية" من الشيخة نقاوة.

وأوضحت المتهمة، أنها شاهدت الذهب فى يد المجني عليها، فاتخذت قرارها بتنفيذ الجريمة، واتفقت مع ابنيها (المتهمين الآخرين) على التسلل إلى منزل الشيخة لسرقتها.

وبحسب الاعترافات، تولت الابنة مراقبة الأجواء من أمام المنزل، بينما دخلت الأم ونجلها (المتهم الثالث) إلى الداخل، حيث فوجئت المجني عليها بوجودهما، فقام المتهم الثالث بوضع يده على فمها وشل حركتها حتى لا تصرخ، ثم استولوا على مشغولاتها الذهبية، والتي شملت 3 غوايش، وعقدًا، وخاتمين، وحلقًا، قبل أن يفروا هاربين.

وكشفت المتهمة أنها أخفت المسروقات مؤقتًا انتظارًا لفرصة مناسبة لبيعها بعد أن تهدأ الأمور، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطها ونجليها بعد ساعات قليلة من ارتكاب الواقعة.

وجددت جهات التحقيق بمحافظة الغربية حبس المتهمة ونجليها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية سرقة الشيخة نقاوة، بعد أن استغلوا فقدانها للبصر وتسللوا إلى منزلها وسرقوها بعد تخديرها.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت بلاغًا بتعرض الشيخة نقاوة للسرقة، بعد أن تسلل مجهولون إلى منزلها وقاموا بتخديرها وسرقة مشغولاتها الذهبية.

وبتكثيف التحريات، تم تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهم جارتها ونجلاها، حيث تم ضبطهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، لتأمر النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جُدِّد حبسهم 15 يومًا لاحقًا.