مريم الشواربي رسامة المبدع الصغير.. تدهش الجميع برؤية تكنولوجية

أعلنت وزارة الثقافة، أمس، أسماء الفائزين بجائزة المبدع الصغير، فى دورتها الخامسة، 2025، حيث فازت مريم خالد حسن الشواربي، بالجائزة الأولى فرع الرسم، ، ومن هنا تواصل اليوم السابع معه لمعرفه من أين بدأت ؟ وماذا تمثل لها الجائزة؟

ممكن تعرفينا بنفسك؟ كم عمرك؟ ومن أين؟

أنا مريم الشواربي، عمري 11سنة ونصف، ومن القاهرة والإسكندرية.

متى بدأتِ تكتشفين موهبتك في الرسم؟

منذ أن كان عمري 3 سنوات، بدأت برسم "شخابيط" وأحببت التلوين كثيرًا.

من أول شخص شجّعك على تنمية موهبتك؟

أول من شجعني كانت والدتي المهندسة هبة، وجدي المهندس أحمد كامل.

احكِ لنا عن الرسمة التي فزتِ بها… كانت تعبر عن إيه؟

الرسمة التي فزت بها كانت تعبر عن دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الزراعة والصناعة، وكيف يمكن استخدام الروبوتات في هذه المجالات، جسدت الروبوت في صورة مخ إنسان لربطه بالذكاء والوعي.

ما الأدوات أو الألوان التي استخدمتها؟ ولماذا اخترتها؟

استخدمت ألوان الأكريليك وألوان الشمع، لأنها الألوان التي أفضلها في معظم لوحاتي، وتمنحني حرية في التعبير والتلوين.

رسم مريم الشواربي

هل استلهمتِ فكرتك من موقف أو قصة، أم كانت من خيالك؟

استلهمتُ الفكرة من خيالي، لكن موضوع المسابقة حدّده المجلس الأعلى للثقافة بعنوان: "التكنولوجيا في مستقبل مصر والتنمية".

كم من الوقت استغرقت الرسمة؟ وهل واجهتِ صعوبات أثناء الرسم؟

استغرقت الرسمة أسبوعًا كاملًا، ولم أواجه صعوبات، بل استمتعت بالعمل عليها.

ما نوع الرسومات التي تحبين رسمها أكثر؟ (شخصيات – طبيعة – خيال – مواقف حياتية…)

أنا أفضل رسم الطبيعة أكثر من غيره.

هل تعلمتِ الرسم في مكان معين؟ أم تعلمتيه  بنفسك؟

بدأت الرسم بنفسي، لكن طورت مهاراتي أكثر عندما التحقت بـ دورة رسم خلال الإجازة الصيفية.

كيف كان شعورك عندما عرفتِ أنك فزتِ بجائزة المبدع الصغير؟

شعرت بفرحة كبيرة ومفاجأة لم أكن أتوقعها، وسعدت جدًا بهذا التقدير.

مريم واللوحات