هبة مصطفى تكتب: آخر نداء لطائرة المستقبل

هبة مصطفى
هبة مصطفى

في صالة انتظارٍ تمتد خارج حدود الزمان، يُسمع النداء الأخير لطائرة المستقبل. المقاعد ممتلئة بالحالمين، والمقاعد الفارغة تنتظر أولئك الذين تخلّفوا عن اللحاق بقطار التغيير. يقف المسافرون أمام البوابة الأخيرة، يتفحّصون تذاكرهم لا بحثًا عن مقاعد، بل عن هوياتهم التي سيحملونها إلى غدٍ لا يشبه الأمس

طائرة المستقبل لا تنتظر أحدًا. إنها تمضي بسرعة، وتقودها طموحات  وأحلام لا مجال فيها للخوف أو التردد.


عزيزي القارئ ليست هذه الطائرة خيالًا علميًا ولا رواية غامضة. إنها استعارةٌ لكل لحظة نقرر فيها التغير والهجرة الي عالم التقدم وبناء الذات ونحن علي يقين أن هناك غدا نستحق ان نحيا فيه بكافه تفاصيله فلا شيء أقوى من فكرة "حان وقتها" وطائرة المستقبل ليست سوى فكرةٍ حان وقتها، تحمل في طياتها عالم جديد من  التكنولوجيا، الإبداع، الجمال الذي سينقذ العالم من براثن الجهل والياس والحرب نعم  جمال الفكر، وجمال الفعل، وجمال الإصرار على مستقبلٍ مختلف، أجمل.


عزيزي القارئ ارجو التفضل والتكرم بمساحة من الوقت لاجيب علي السؤال الذي يدور في ذهنك !من هو الراعي الأكبر لرحلة المستقبل؟
الدولة، نعم الدوله الراعي الأكبر لرحلة المستقبل. مستخدمة ادوات الهجره لماهو قديم وسلبي في إطار القانون ، التعليم الاستثمار  والتحديث المستمر لأدوات التحول، وربطها  بالاحتياجات الواقعية والمستقبلية، وتعزيز المهارات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ولدعم هذا الدور القومي لابد من تكامل الجهود بين الإعلام والدولة لخلق  بيئة تواصل فعّالة، تساهم في تعزيز القيم الوطنية، وروح المشاركة، والتفاؤل الجماعي، وتسليط الضوء على نماذج النجاح، والابتكار، والنموذج الحضاري الذي يجب أن نطمح إليه.وهو ما يُعدّ وقودًا لا غنى عنه في رحلة نحو مستقبل مستدام ومزدهر.


وفي الختام أكد أن الدوله الوحيده التي لها حق تشغيل  محرّك الطائرة الغد وأختيار من يستحق الصعود الي أمل جديد ومستقبل افضل دون تفرقه .العنصر الوحيد الذي يمييز المسافر هو المجهود والاصرار والنجاح والاخلاص من اجل رفعة الذات والوطن الدي تحيا فيه
وهنا نبدأ النداء لمن يقرأ هذه المقاله ، هل حجزت مكانك؟ هل أعددت حقيبة أفكارك؟ هل تخلصت من خيبات الماضي؟
فالنداء الأخير لطائرة المستقبل قد أُطلق، والرحلة ستبدأ…


والسؤال: هل ستكون من الركّاب، أم من المودعين للاحلام؟

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

ختام موسم حصاد القمح بالوادى الجديد .. توريد 568 ألف طن قمح للصوامع بنسبة 109% وزيادة 65 ألف طن عن العام الماضى.. تنفيذ 1200 حقل إرشادية بأفضل أنواع التقاوى وإجمالى المساحة المنزرعة 343 ألف فدان

"الرابر" يشعلون حفل مهرجان العلمين ناصر وخالد على وديزى توو سكينى.. ويجز يتألق بأغانى ألبومه الجديد.. ومفاجأة الحفل صعود آسر ياسين وتارا عماد ومايان السيد أبطال فيلم "وتر واحد" على مسرح يو أرينا

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"


عبد الرحيم دغموم ينافس زيزو على صدارة هدافى الدوري المصري

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد رفضه الإنفاق عليها.. تعرف على التفاصيل

المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهمت الضحايا بشهادات معتمدة

حجز عاطل بتهمة تصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها


قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

الترسانة يتعادل مع السكة الحديد سلبيا فى قمة الجولة الأولى لدورى المحترفين

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

قرار مهم من ديانج بخصوص تجديد عقده مع الأهلى.. اعرف الحكاية

وزارة الصحة: توقيع 3 اتفاقيات بقيمة 36 مليون يورو لدعم تصنيع اللقاحات

صحتك بالدنيا.. مخاطر "روبلوكس" على الأطفال.. هل يصاب البالغون بسكر النوع الأول بشكل مفاجئ؟.. علماء يكتشفون رابطا بين الخرف وسرطان البنكرياس.. وعادات يومية غير متوقعة ترفع ضغط الدم

النني وإبراهيم عادل يتصدران تشكيل الجزيرة ضد الشارقة بالدوري الإماراتي

نقل مباراة الزمالك وفاركو إلى استاد السلام بدلا من هيئة قناة السويس

أخبار مصر.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى