تنظيم دقيق واستقبال حافل.. بعثة الحج المصرية تواصل تسكين الحجاج فى المدينة المنورة.. تسهّل الإجراءات وتقدّم خدمات متكاملة.. وتنصح ضيوف الرحمن بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس.. وغرفة العمليات تتابع الحجيج

تواصل بعثة الحج المصرية أعمالها في استقبال الحجاج القادمين من مصر، حيث جرى تفويجهم من مطار المدينة المنورة إلى فنادق الإقامة القريبة من المسجد النبوي الشريف، في أجواء يسودها الهدوء والتنظيم الدقيق، بما يضمن الراحة الكاملة لضيوف الرحمن.

وبتنفيذ مباشر لتوجيهات وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، شدّدت البعثة على توفير كافة سبل الراحة للحجاج، خاصة الحالات الإنسانية وكبار السن، مع التركيز على تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم في مختلف المراحل، من لحظة الوصول وحتى الاستقرار في أماكن الإقامة.

وأبدى عدد من الحجاج ارتياحهم لما وجدوه من استقبال حسن وسرعة في إنهاء الإجراءات، مؤكدين أن تنظيم البعثة ساعدهم على أداء مناسكهم براحة وطمأنينة.

وأوضحوا أن الفنادق القريبة من المسجد النبوي ساهمت بشكل كبير في تمكينهم من أداء الصلوات دون عناء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وثمّن الحجاج مستوى الخدمات المقدّمة، سواء من حيث وسائل النقل المجهزة بمكيفات الهواء أو الدعم الميداني من قبل أعضاء البعثة الذين أظهروا حرصًا شديدًا على راحة الحجاج، من خلال الاستجابة السريعة لأي احتياجات صحية أو خدمية.

ولم يقتصر دور البعثة على الجوانب التنظيمية فقط، بل شمل أيضًا توعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتباعها خلال فترة إقامتهم.

ودعتهم إلى الالتزام بالتعليمات، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب كميات كافية من السوائل، بالإضافة إلى ارتداء سوار المعصم الذي يحتوي على كافة البيانات الشخصية، مما يسهم في سرعة تقديم المساعدة عند الحاجة.

وتتابع غرفة العمليات التابعة لبعثة القرعة أوضاع الحجاج على مدار الساعة، من خلال فرق عمل ميدانية متخصصة للتعامل الفوري مع أي طارئ، بما يضمن استمرار الخدمات دون انقطاع.

وتحرص البعثة على أن تسير كافة مراحل الحج بسلاسة، في إطار من التنظيم والتخطيط المسبق، ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بتقديم أفضل رعاية ممكنة لحجاج بيت الله الحرام، وتأمين رحلتهم المقدسة منذ لحظة الانطلاق من أرض الوطن وحتى العودة سالمين بإذن الله.

ويُنتظر خلال الأيام المقبلة أن تتواصل عمليات تفويج باقي الأفواج من مصر إلى المدينة المنورة، على أن يجري لاحقًا انتقالهم إلى مكة المكرمة، ضمن خطة تنقلات مدروسة بعناية لضمان أقصى درجات الأمان والراحة للحجاج المصريين.