الصحف العالمية اليوم: إصابة بايدن بسرطان البروستاتا والمرض ينتشر إلى العظام.. ستارمر يبحث هاتفيا مع زعماء أمريكا وأوروبا الوضع في أوكرانيا.. إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة بغزة: لن نبقى صامتين

جو بايدن - الرئيس الأمريكى السابق
جو بايدن - الرئيس الأمريكى السابق
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها إصابة بايدن بسرطان البروستاتا ومحادثة ستارمر هاتفيا مع زعماء أمريكا وأوروبا حول أوكرانيا.

الصحف الأمريكية:
بلومبرج: بوتين واثق أن لديه "اليد العليا" قبل مكالمته مع ترامب

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لديه "يد عليا قوية" قبل مكالمته الهاتفية المرتقبة اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فى الوقت الذى يحاول فيه القادة الأوروبيون منع ترامب من الإسراع فى الاتفاق.

وأضافت الوكالة أن بوتين واثق من أن قواته يمكنها كسر دفاعات أوكرانيا بنهاية العام والسيطرة الكاملة على المناطق الأربع التى سيطرت عليها روسيا، وفقا لمصدر مطلع على تفكير الرئيس الروسى، الذى رفض الكشف عن هويته لمناقشته محادثات خاصة.

ويعنى هذا أنه من غير المرجح أن يقدم الرئيس الروسى أى تنازلات كبرى لترامب عندما يجرى الزعيمان مكالمة تليفونية اليوم، ويخشى المسئولون الأوروبيون أن ترامب ربما يحاول فرض تسوية على أية حال.

وكان ترامب يضغط لإنهاء سريع لحرب تدخل عامها الرابع، وألزم نفسه بالتوصل إلى اتفاق فى حوار مباشر مع بوتين. أما الرئيس الروسى من جانبه، فلم يقدم أى إشارة على استعداده لوقف القتال فى الوقت الذى تواصل فيه قواته التقدم فى أرض المعركة، وهو ما أثار مخاوف فى أوكرانيا وأوروبا من أن كييف ربما تضطر للتخلى عن المزيد.
ونقلت بلومبرج عن مايكل كوفمان، الزميل البارز بمؤسسة كارنيجى، قوله خلال مؤتمر فى أستونيا يوم الأحد الماضى: "للأسف عندما نكون فى حرب، لا نرى حوافز قوية لكى توافق روسيا على وقف إطلاق النار".

وهناك شعور متزايد بأن المساعى الأمريكية لفرض وقف إطلاق النار تتراكم، ولا يعرف المسئولون فى أوروبا ما إذا كان ترامب سيكثف الضغط على روسيا، أم أنه سينتقل إلى التحدى القادم لو فشل.

وكان ترامب قد وعد بإحاطة زيلينسكى وبعض حلفاء الناتو عندما ينتهى من مكالمته مع نظيره الروسى.

وقال وزير الخارجية الأوكرانى أندرى سيبىيها إنه يجب زيادة الضغط على روسيا، وأضاف فى منشور على منصة X، إن بلاده تركز على وقف كامل وفورى لإطلاق النار من أجل بدء المحادثات، وأن على موسكو أن تفهم الآن عواقب عرقلة عملية السلام.

ونقلت بلومبرج عن مصادر مقربة من الكرملين قولها، إنه برغم كل الحديث عن إنهاء القتال، فإن بوتين مستعد لحرب مطولة لو كان هذا ما يتطلبه الأمر لتحقيق أهدافه، وأنه متفائل بشأن احتمال فرض مزيد من العقوبات الأمريكية.

سرطان البروستاتا الشرس..ماذا نعرف عن حالة بايدن الصحية بعد تشخيص إصابته؟

أعلن مكتب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن تشخيص إصابته بنوع عدوانى من سرطان البروستاتا، وأن إصابته مصنفة  بدرجة جليسون 9، والتى تشير إلى حدة الإصابة. وأضاف الإعلان أن السرطان قد وصل إلى الإعظام.

ولم تكن هذه أول إصابة لبايدن بالسرطان، وإن كانت الأشد. ففى فبراير 2023، وبينما كان بايدن لا يزال بالبيت الأبيض، خضع لعملية إزالة ورم سرطانى من الصدر، وفقا لطبيب البيت الأبيض السابق. فضلاً عن ذلك، خضع بايدن خ قبل توليه مهام الرئاسة لجراحة لإزالة عدة أورام سرطانية جلدية غير ميلانينية.

وتوضح شبكة ABC News الأمريكية إن سرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعا فى الولايات المتحدة، وثانى أكبر سبب للوفاة بين الرجال فى البلاد، وفقا لوكالة الصحة الفيدرالية.

وتقدر تقارير  المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أن نحو 313.780 إصابة جديدة بسرطان البروستاتا سيتم تسجيلها هذا العام، بما يمثل 15% من إجمالى كافة أشكال الإصابة الحديثة بالسرطان.

كما تشير التقديرات إلى توقعات بوفاة 35.777 شخص بسبب سرطان البروستاتا هذا العام، بما يقدر بـ 5.8% من إجمالى وفيات السرطان، وفقا للوكالة.

ووفقا للتقرير، فإن معدل البقاء النسبى على قيد الحياة لمريض سرطان البروستاتا نحو 5 سنوات، بما يعنى أن نسبة من يبقون أحياء خمس سنوات بعد التشخيص تصل إلى حوالى 98%.

وفيما يتعلق بدرجة جليسون، فهو يشير إلى مدى احتمالية انتشار السرطان أو تقدمه، لكنه لا يتنبأ بالنتيجة. ويتراوح تصنيف جليسون عادة من 6 إلى 10. ويشير تصنيف حالة بايدن بدرجة 9 إلى أن السرطان لديه عدوانى.

حيث تشير النتيجة 9 إلى أن خلايا السرطان تبدو مختلفة تمامًا عن خلايا البروستاتا الطبيعية، ومن المرجح أن تنمو وتنتشر بسرعة. هذا يضع السرطان فى الفئة الخامسة، وهى الفئة الأكثر خطورة، ويرتبط باحتمالية أكبر للانتشار وتشخيص أكثر صعوبة. ومع ذلك، على الرغم من عدوانية السرطان الظاهرة، فإن طبيعته الحساسة للهرمونات توفر مسارًا علاجيًا فعالًا.


نائب ترامب ووزير خارجيته يلتقيان مع بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر

عقد نائب الرئيس الأمريكى جى دى فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو أول لقاء رسمى لهما مع بابا الفاتيكان الجديد، البابا لاون الرابع عشر، اليوم الاثنين، مع سعى إدارة ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الفاتيكان بالعمل معا لحل الحرب فى أوكرانيا وعدم التركيز على الخلافات الأساسية حول سياسة الهجرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الاجتماع جاء بعد شهر من لقاء فانس مع البابا فرانسيس، الذى سبق أن شكك فى إيمان ترامب المسيحى، وقال إن نائبه جى دى فانس قد فسر خطأ مفهوما كاثوليكيا من أجل الدفاع عن ملاحقة الإدارة الأمريكية للمهاجرين. وبعد يوم من اللقاء، توفى فرانسيس.

والآن، يرى المسئولون الأمريكيون فرصة لتعزيز العلاقات مع لاون، أول بابا يحمل الجنسية الأمريكية، والذى يتماشى تركيزه على إنهاء الحربين الأكثر تدميراً فى العالم، فى أوكرانيا وغزة، مع الرؤية التى قدمها ترامب لنفسه كصانع سلام، وذلك خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط.

وكان البابا لاون قد دعا فى خطاب تنصيبه أمس، الأحد، إلى السلام فى ثلاث مناطق تمزقها الحرب: غزة، حيث يواجه الأطفال الناجون والعائلات وكبار السن الجوع، وميانمار، حيث أودى الاضطراب بحياة أبرياء صغار، وأوكرانيا التى تنتظر المفاوضات من أجل سلام عادل ودائم.

وكان روبيو قد التقى يوم السبت مع مسئول الفاتيكان عن أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبى، ورحب بالكرسى الرسولى كمكان محتمل لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وكوسيط لإعادة العشرات من الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا خلال الحرب.

وقال روبيو: "نوجه الشكر للحبر الأعظم لاستعداده للمشاركة فى هذه العملية، وأعتقد أن هذا مكان سيشعر فيه كلا الجانبين بالارتياح".

الصحف البريطانية
ستارمر يبحث هاتفيا مع زعماء أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الوضع في أوكرانيا

أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتصالا هاتفيا مع قادة الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ناقشوا خلاله الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى التكلفة الكارثية للحرب على كلا الجانبين.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - في بيان له اليوم الاثنين- أن القادة ناقشوا أيضا - خلال الاتصال الذي أجرى الليلة الماضية - ضرورة وقف إطلاق نار غير مشروط، وأن يأخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات السلام على محمل الجد، وذلك بناء على الاتصال الهاتفي الذي من المقرر أن يجريه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس بوتين اليوم.
كما ناقشت الأطراف استخدام العقوبات في حال عدم التزام روسيا بجدية بوقف إطلاق النار ومحادثات السلام.. وأعرب القادة عن تطلعهم إلى التحدث مجددا قريبا، وفقا للبيان البريطاني.


أوروبا تواجه فاتورة إضافية بـ 10 مليارات يورو لإعادة ملء مخزون الغاز بعد شتاء قارس


كشفت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه تحديًا ماليًا ضخمًا هذا الصيف؛ إذ من المتوقع أن تنفق ما لا يقل عن 10 مليارات يورو إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزوناتها من الغاز الطبيعي، بعد أول شتاء قارس تعيشه منذ أربع سنوات أدى إلى استنزاف المخزون بشكل كبير.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير، أن الدول الأعضاء تسعى إلى تحقيق هدف تخزين لا يقل عن 90٪ قبل حلول الشتاء، وهو الهدف الذي تم اعتماده بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 2022، لتفادي أي اضطرابات مستقبلية. وبحلول شهر مارس الماضي، كانت مخزونات الغاز الأوروبية فارغة بنسبة الثلثين، مما يستدعي جهدًا ضخمًا وتكاليف مرتفعة لإعادة تعبئتها خلال أشهر الصيف، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز عالميًا خلال الفترة القادمة.
وتعليقًا على ذلك، قالت أنو كوهاناثان، المحللة الاقتصادية في Allianz Trade، وهي شركة تأمين تجاري: "عاشت أوروبا أول فصل شتاء حقيقي منذ الحرب في أوكرانيا". وأضافت أن نقص الرياح لتوليد الطاقة المتجددة قد دفع أيضًا استهلاك الغاز.
في حين أن أسعار الغاز تراجعت بالفعل عن معدلات العام الماضي، لأسباب ترجع أساسًا إلى انخفاض الطلب من الصين، قدرت كوهاناثان أن تكلفة حوالي 26 مليار يورو مطلوبين لمواجهة هدف الـ 90% بحلول نوفمبر، بالمقارنة مع 16 مليار يورو كانوا مطلوبين لملء 99% من الخزانات في العام الماضي.
وقد اتّفقت دول الاتحاد الأوروبي مؤخرًا على منح مزيد من المرونة في تحقيق هدف تخزين الغاز، وذلك بعد انتقادات واسعة النطاق بأن الالتزام الصارم بنسبة 90٪ قبل الشتاء أدى إلى ارتفاع الأسعار خلال الصيف، مع تسابق الحكومات لملء الخزانات بسرعة.
وتأتي هذه المرونة، حسبما أبرزت الصحيفة البريطانية، كمحاولة لتقليل الضغوط على السوق وتجنب وقوع ارتفاعات مفاجئة في الأسعار، بعد أن كشفت تجارب سابقة أن التشدد في الأهداف قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على المستهلكين والاقتصادات الأوروبية بشكل عام.
وكانت ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز، من بين البلدان التي دعت بصوت عالٍ إلى مرونة أكبر، وذلك بعد أن اقترحت بروكسل تمديد القواعد الحالية حتى عام 2027.
وأضافت كوهاناثان أن الاتحاد الأوروبي أنفق ما يقرب من 100 مليار يورو على استيراد الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال في عام 2024.
وتعد احتياطيات الغاز الوفيرة أمرًا بالغ الأهمية لتجانس الأسعار وتقليل مخاطر الاضطرار إلى التنافس في السوق المفتوحة للغاز أثناء الطلب في الشتاء. في الوقت نفسه، وذكرت شركة "يوروجاز" الأوروبية / Eurogas/ أنه يتعين على صانعي السياسات ضمان "التواصل الواضح والمبكر" للتدابير.. وأضافت، في بيان:" أن التزامات التخزين تحمل خطر زيادة تفاقم مشكلة ارتفاع أسعار الغاز بالجملة والتجزئة".
وتابعت كوهاناثان أن تجار الغاز لا يهرعون إلى تعبئة التخزين لأن العديد منهم يعتقدون أن الأسعار يجب أن تنخفض. لكن الدفع لإعادة تعبئة تخزين الغاز في نهاية الصيف قد يتسبب في زيادة الأسعار.
ويعتقد المحللون في شركة "مورجان ستانلي" للاستثمار أن الأسعار سترتفع بنسبة 10% تقريبًا من المستويات الحالية خلال فصل الصيف بسبب حجم وطبيعة إعادة التعبئة. وقالوا إن أوروبا ستحتاج إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 45% من العام الماضي حتى تمتلئ المتاجر بنسبة 80%.
وفي الأسبوع الماضي، قال بيدير بيورلاند، نائب رئيس قسم تجارة الغاز في شركة "إكوينور"، أكبر مورد للغاز في أوروبا، إن المنطقة يجب أن تدفع أسعارًا أعلى للتسوية مع الصين وغيرها من المشترين الآسيويين للغاز خلال فصل الصيف. وقال لرويترز في مؤتمر للغاز في أمستردام:" أعتقد أن السعر هو أهم أداة في هذه اللعبة". وأضاف "الصين تعود، ويمكن أن تكون تنافسية".
وخفضت الصين، وهي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المُسال "LNG" في العالم، من وتيرة شراء الغاز مؤخرًا، مستفيدةً من أحوال جوية معتدلة وتوقعات اقتصادية ضعيفة. لكن إعلان هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، قد يُنعش النشاط الاقتصادي ويؤدي إلى زيادة جديدة في الطلب على الغاز خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يترك أثرًا على السوق العالمية، خصوصًا في ظل السباق الأوروبي لإعادة تعبئة المخزونات.. حسبما قالت الصحيفة في ختام تقريرها.


الصحف الإيطالية والإسبانية

إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة فى غزة: لن نبقى صامتين

دعا رؤساء دول وحكومات إسبانيا وإيرلندا وأيسلندا ومالطا والنرويج وسلوفينيا ولوكسمبورج إسرائيل إلى وقف هجومها على غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وصدر بيان مشترك صدر عقب اجتماع "لحظة غزة" والذى نظمه رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدو سانشيز، جاء فيه "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي صنعها الإنسان والتي تتكشف أمام أعيننا في غزة. فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت المزيد جوعًا في الأيام والأسابيع المقبلة ما لم يُتخذ إجراء فوري".
وأضاف البيان "إننا ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع فوراً عن هذه السياسة، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق لتوزيعها في قطاع غزة من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقاً للمبادئ الإنسانية".
ويستمر الهجوم الإسرائيلي الشامل على القطاع في إيقاع عشرات القتلى يوميا، وهو مستوى غير مسبوق في الصراعات الحديثة، والخميس الماضى وحده، قتلت القنابل الإسرائيلية أكثر من 300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي مارس الماضي، انتهك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانب واحد وقف إطلاق النار مع حماس والإفراج المخطط له عن الرهائن لضمان بقاء حكومته السياسي مع عودة زعيم اليمين المتطرف إيتمار بن جفير.
وأصبح قطاع غزة بأكمله الآن في حالة طوارئ غذائية، عند المرحلة الرابعة من أصل خمس مراحل، وفقاً لمؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ما لا يقل عن 71 ألف حالة من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً، ومن بينهم 14100 حالة شديدة. مجاعة يمكن تجنبها بسبب الحصار العسكري المفروض على القطاع.
واتفق الزعماء الموقعون على ضرورة رفع الحصار الإنساني المفروض على غزة منذ الثاني من مارس ، وضمان الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية. ويؤكدون أن إسرائيل يجب أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية تحت تنسيق الأمم المتحدة، وأنه لا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضغط سياسي في المفاوضات.
منذ عام ونصف، تعمل إسبانيا على تعزيز ما تصفه بالسياسة الخارجية المتماسكة، والتي تتطلب احترام القانون الإنساني الدولي في كل من أوكرانيا وغزة. قبل عام بالضبط، اعترفت حكومة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين، إلى جانب أيرلندا والنرويج.
وهو يعمل الآن على تقديم قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
ويؤكد الموقعون على الرسالة "علينا أن نتحمل مسؤوليتنا لوقف هذا الدمار". ومن المقرر أن يصوت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السادس والعشرين من الشهر الجاري في مجلس الشؤون الخارجية على ما إذا كان سيتم تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بحسب المفوضية الأوروبية.

الأكبر منذ 20 عاما.. مظاهرات فى هولندا تندد بمجازر الاحتلال فى غزة

تظاهر عشرات الآلاف من المتظاهرين بملابس حمراء فى العاصمة الهولندية ، أمس الأحد ، للمطالبة ببذل المزيد من الجهود لوقف المذابح الإسرائيلية فى غزة ، والتى وصفها المنظمون بأنها أكبر مظاهرة فى البلاد منذ حوالى 20 عاما .
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، إلى أن جماعات حقوق الإنسان ووكالات الإغاثة ــ بما في ذلك منظمة العفو الدولية، ومنظمة إنقاذ الطفولة، وأطباء بلا حدود ــ قدروا عدد المتظاهرين بأكثر من 100 ألف شخص، وكانت شوارع لاهاى مليئة بكبار السن والشباب، وحتى بعض الأطفال الرضع، الذين شاركوا مع والديهم.
وقالت المعلمة روس لينجبيك، التي شاركت في المسيرة مع زوجها وابنتهما ديدو البالغة من العمر 12 أسبوعًا، والتي كانت تنام في حاملة أطفال بينما كان والداها يحملان لافتة كتب عليها: "نأمل أن تكون هذه دعوة للاستيقاظ للحكومة".
وبينما استمرت الاحتجاجات أمام المحكمة ومقر الحكومة الهولندية، واصلت القوات الإسرائيلية قصف شمال غزة، حيث شنت عمليات برية جديدة.
وقال ديفيد برينس، إنه شارك فى تلك الاحتجاجات ، "لرفع صوته ضد الفظائع الإسرائيلية "، وكان الرجل البالغ من العمر 64 عامًا يقف في الشارع المقابل للكنيس اليهودى الذي كان يرتاده عندما كان طفلاً، والذي يطل على الميدان الذي بدأت فيه المظاهرة.
وقالت مارجون روزيما من منظمة العفو الدولية "إننا ندعو الحكومة إلى وقف الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لإسرائيل"، في حين تستمر البلاد في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب، من حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية اليميني الوسطي الأقلية، حث الأسبوع الماضي الاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاقية تجارية مع إسرائيل، حيث  أن حصارها للمساعدات الإنسانية ينتهك القانون الدولي.

 


وباء فطرى قاتل يهدد الملايين فى أوروبا وبدء التجارب على الثعابين


أطلق باحثون فى جامعة أجدر فى النرويج وجامعة أوبسالا فى السويد، تحذيرات كبيرة من وباء فطرى قاتل يهدد الملايين فى أوروبا ، والذى حذرت منه منظمة الصحة العالمية أيضا، ويتم الآن دراسة إطلاق التجارب على الثعابين لإنهائه.
وأشارت صحيفة لا اوبنيون الإسبانية، إلى أن هذا الوباء بالفعل وصل إلى أوروبا ويهدد الملايين من الأشخاص وهو الذى يُطلق عليه "وباء الأفاعى" Ophidiomyces ophidiicola، وهو مسبب مرض الثعبان الأصلي في أمريكا الشمالية، حيث  يصيب الزواحف ويسبب تورم الجلد وتقشره وتكوين عقيدات جلدية،  يؤدي هذا إلى عدم قدرة الثعابين على التخلص من الجلد الميت المصاب بالفطريات بشكل صحيح، وهو ما يؤثر على  الجلد والرئتين والكبد وحتى العينين.

وهاجم بالفعل الفطر العديد من الثعابين في أمريكا الشمالية، بما في ذلك ثعابين العشب الشمالية، والأفاعي الجرسية الشائعة، والأفاعي الملكية،وغيرها ،  ومع ذلك، فهو يشكل خطرا أيضا على الثعابين خارج القارة الأمريكية، وقد وصل بالفعل إلى أوروبا.
وقالت عالمة الحيوان بيت ستروم جوهانسن من متحف التاريخ الطبيعي فى  أوسلو، نقلا عن جامعة أدلر: "نريد تحديد هذا المرض لفهم أفضل لكيفية تأثيره على الثعابين وكيفية انتشاره"، ومن هنا جاء القرار بفحص الثعابين التي تم جمعها في النرويج والسويد.
وقال الخبراء "هناك أكثر من 100 نوع من الأفاعي، والثعابين العشبية، والثعابين الملساء التى تم جمعها في المرافق العلمية، وربما يتم الكشف عن حمضهم النووي، مما سيساعدنا في تحديد مكان وجود خطر إصابة الزواحف الحديثة".
كما أشار الخبراء إلى أن هذا الفطر الوبائى انتشر فى أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وتشمل أعراض الوباء، ضيق التنفس، والسعال مع احتمال وجود دم أو مخاط، والصفير، والحمى، وفقدان الوزن ، والتعب، أعراض قد تكون أكثر عدوانية فى حالة الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة


استدعاء أكثر من 80 شاهدا مع بدء جلسات محاكمة بولسونارو فى البرازيل


بدأت المحكمة العليا البرازيلية اليوم، الاثنين، جلسات استماع الشهود الرئيسيين فى محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، الذى يواجه عقوبة سجن طويلة بتهمة محاولة انقلاب، وقد استُدعى أكثر من 80 شخصًا للإدلاء بشهاداتهم، من قبل الدفاع والادعاء على حد سواء، ومن بينهم مسئولون عسكريون رفيعو المستوى، ووزراء سابقون، وضباط شرطة، وعناصر مخابرات.
ويُتهم جايير بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، بالتخطيط لمؤامرة طويلة الأمد للبقاء في السلطة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي خسرها في النهاية أمام الرئيس اليساري الحالي، لولا دا سيلفا، وفي حال إدانته، يواجه الرئيس السابق (2019-2022) عقوبة سجن تراكمية تصل إلى 40 عامًا، وفقا لصحيفة او جلوبو البرازيلية.

وبولسونارو، الذى لا يحق له الترشح في انتخابات حتى عام 2030، نفى باستمرار أي مؤامرة انقلاب، واصفًا إياها بـ"الاضطهاد السياسي" .
ويحاكم قائد الجيش السابق إلى جانب سبعة من معاونيه السابقين متهمين بأنهم جزء من "المحور الرئيسي" للمؤامرة المزعومة، بمن فيهم أربعة وزراء سابقين، وقائد بحري سابق، ورئيس أجهزة المخابرات خلال فترة رئاسته.
يذكر أن بولسونارو هو أول رئيس يحاكم بتهمة محاولة الانقلاب، يفصل تقرير من حوالي 900 صفحة صادر عن الشرطة الفيدرالية الخطة، والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، صياغة مرسوم يدعو إلى انتخابات جديدة واغتيال لولا، لم يحدث الانقلاب في النهاية، وفقًا لمكتب المدعي العام، بسبب نقص الدعم من أعضاء القيادة العسكرية العليا.
ويتناول التحقيق أيضا أعمال الشغب التي اندلعت في 8 يناير 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقرات السلطة في برازيليا، مطالبين بـ"تدخل عسكري" لإسقاط لولا، بعد أسبوع من تنصيبه..لقد كان بولسونارو في الولايات المتحدة في ذلك اليوم، لكن يشتبه في تحريضه على أعمال الشغب، التي كانت، وفقًا لمكتب المدعي العام، "الأمل الأخير" لمدبري الانقلاب.
ويستمع القاضي إلى أقوال الأطراف الرئيسية في هذه المؤامرة بدءا من اليوم، عبر تقنية الفيديو، خلال المرحلة التمهيدية للمحاكمة التي يقودها قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن القضية، ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا إلى شهادة الجنرالين ماركو أنطونيو فريري جوميز وكارلوس دي ألميدا بابتيستا جونيور، قائدى الجيش والقوات الجوية على التوالي تحت قيادة جايير بولسونارو.
وبعد استجوابهما من قبل الشرطة الفيدرالية، اعترفا بمشاركتهما في اجتماعات عرض فيها الرئيس السابق "إمكانية استخدام أدوات قانونية" لدحض نتائج انتخابات 2022 وتبرير انقلاب عسكري، ومع ذلك، يؤكد كلاهما أنهما رفضا الالتزام بهذه الخطة، وهدد الجنرال فريري جوميز باعتقال بولسونارو إذا نفذها.
وبعد هذه الشهادات، ستستمر المحاكمة في الأشهر المقبلة بجلسات استماع للمتهمين، تليها مرافعات ختامية من الادعاء والدفاع، وستكون الخطوة الأخيرة تصويت القضاة الخمسة - بمن فيهم القاضي مورايس - في الدائرة الأولى بالمحكمة العليا، الذين سيقررون ما إذا كانوا سيُدينون المتهمين أم لا، وفي هذه الحالة، سيحددون الأحكام.
وصرح جايير بولسونارو بأن أية إدانة ستكون بمثابة "حكم بالإعدام جسديًا وسياسيًا"، ولا يزال يأمل في إلغاء قرار عدم أهليته للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2026، حيث قد يواجه "لولا" مرة أخرى.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

أول تصريح لجو بايدن بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا


كل ما تريد معرفته عن غياب عبد الله السعيد عن معسكر الزمالك بالإسماعيلية

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

"قاصد الحرمين الشريفين".. مبادرة لإرشاد ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة


المتحدة للرياضة تهنئ نور الشربيني بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

أمير كرارة مفاجأة فيلم المشروع X مع كريم عبد العزيز

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

عون: بيروت فاضت أدبًا وسياسة على ضفاف النيل واتشحت بالسواد على حريق القاهرة

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

صراع ثلاثي على لقب هداف الدوري بين عاشور ومنسى وفيصل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى