أزمة "غلت يدها" تكشفها لجنة الاستئناف باتحاد الكرة.. برلماني

رصد موقع "برلماني" المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "أزمة غلت يدها.. قرار لجنة الاستئناف لاتحاد الكرة بشأن نتيجة الأهلى والزمالك بين التطبيق والتأويل"، استعرض خلاله توصيات لجنة الاستئناف بإلغاء مواد بلائحة المسابقات، والتأكيد على تبعية الأدنى للأعلى وهما الفيفا واتحاد الكرة، وذلك بعد إسدال الستار على التظلم الذى قُدم من النادى الأهلى بشأن قرار لجنة المسابقات باعتباره منسحبًا من مباراة القمة وخصم 3 نقاط + خصم 3 نقاط أخرى "إجمالى 6 نقاط"، والذى تبعه قرار من مجلس إدارة رابطة الأندية الدرجة الأولى بتعديل القرار بموجب صلاحياته وسلطاته، والتى اكتفى فقط بإعتبار الاهلى منسحبًا وخصم 3 نقاط دون الاعتداد بخصم الـ3 نقاط الأخرى.
ولما كان القرار اعترض عليه كل من النادى الأهلى وبالطبع منافسيه "الزمالك وبيراميدز"، وقدموا جميعًا تظلم إلى لجنة الاستئناف بصفتها اللجنة القضائية ذات الصفة المنصوص عليها بالنظام الأساسي للفصل فى مثل هذه المنازعات، وهى الملاذ الأخير على المستوى المحلى للفصل فيه، إلا أن اللجنة أصدرت حكمًا، أمس الأول، مفاده أن يدها قد غُلت فى النظر والفصل فى هذه التظلمات بموجب لائحة المسابقات التى أعطت لمجلس إدارة رابطة أندية الدرجة الأولي السلطة والقرار النهائي فى حسم هذه المسألة، وانتهت بوضع توصيات بضرورة إلغاء، مثل تلك المواد، امتثالًا للنظام الأساسي للفيفا واتحاد الكرة المصري.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على قرار لجنة الاستئناف لاتحاد الكرة المصري بشأن نتيجة الأهلى والزمالك، خاصة أن هذا التسبيب الذى انتهت إليه لجنة الاستئناف هو تسبيب مُخل و"محل نظر"، لأنها عكست الآية، وساوى المراكز القانونية المختلفة بعضها ببعض، بل أعطت المراكز الأدني منها سلطة المراكز الأعلى، وحولت علاقة التابع إلى المتبوع، وجعلت المتبوع تابع، وذلك على زعم من القول "أو التسبيب المعيب" بأن الأندية قد وافقت على هذه السلطة، وكان يتعين على مستشاريها القانونيين أن يبصروها بذلك، وهو الأمر الذى حدا بنا أن نهدم هذا التصور الهش ببيان الآتى من النظام الأساسي للفيفا، فى شكل سؤال وجواب.
وإليكم التفاصيل كاملة:

Trending Plus