الاستثمار الرياضى أولوية بخطة التنمية 2025/2026.. إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتراخيص شركات الخدمات الرياضية.. دعم وتشجيع المواهب الرياضة.. وتنفيذ أكثر من 3500 برنامج ومبادرة شبابية ورياضية لتمكين الشباب

ذكر تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، فيما يخص خطة التنمية التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالى 2025/2026 الرؤية التنموية لقطاع الشباب والرياضة، مؤكدا أن الشباب يُعد القوة الدافعة للتقدم والابتكار والتجديد، فهم عماد المستقبل والمحرك الرئيس للنمو الاقتصادى المستدام، وبقدر حيوية الشباب وفاعليتهم فى دفع الجهود الإنمائية فى مختلف النشاطات الاقتصادية بقدر ما ترتقى الأمم وتتحسن جودة الحياة، ومن ثم زيادة رفاهية المجتمع.
ومن منطلق بناء الإنسان المصرى، تتبلور الرؤية التنموية لقطاع الشباب والرياضة حول الريادة والتميز فى الارتقاء بجودة حياة الشباب المصرى، وتطوير نمط حياتهم من خلال تفعيل محاور التنمية الشاملة الشبابية والرياضية بما يؤدى إلى تعزيز انتمائهم وفخرهم بالهوية الوطنية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وحشد جهودهم لتحقيق طموحاتهم فى مستقبل واعد وغد أفضل.
وتأسيسا على ما تقدم، تحرص خطط تنمية القطاع على توفير الدعم الكامل للأنشطة الشبابية على كافة المستويات، وتقديم الرياضة بمفهوم جديد من شأنه تحسين النمط الصحى للشباب. وإطلاق المهارات الإبداعية الخلاقة، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطوير المشاركات المصرية فى البطولات الدولية، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعي.
وأشارت اللجنة، إلى التوجهات الاستراتيجية لتنمية قطاع الشباب والرياضة والتى تتمثل أهم هذه التوجهات فى تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، من خلال التوسع الكمى والنوعى للمراكز الشبابية بزيادة عدد مراكز الشباب والتنمية الشبابية إلى 5100 مركز بحلول عام 2030، واستكمال تنفيذ 700 مركز شباب، وتطوير 27 مدينة شبابية، وإنشاء ثلاث مدن شبابية جديدة لاستيعاب البرامج والفعاليات الكبرى، وإنشاء وتحديث (54) مركزا شبابيًا فى مختلف المحافظات، بجانب إنشاء وتطوير 100 منشأة شبابية إضافية.
ونوهت اللجنة، إلى شمول الخطة على تطوير المرافق التعليمية والقيادية للشباب، من خلال إنشاء ثلاثة مراكز جديدة للتعليم المدنى والتوسع فى إنشاء (9) معسكرات شبابية وتطوير (11) منشأة كشفية لدعم الأنشطة الكشفية والقيادية، وإنشاء ستة مراكز للتنمية الشبابية لصقل مهارات الشباب والتأهيل لسوق العمل وتطوير وإنشاء نزلى شباب جديدين لتعزيز السياحة الداخلية، فضلا عن استكمال إنشاء وتطوير تسعة حمامات سباحة وتسع صالات مُغطاة، وتطوير 200 ملعب مفتوح فى مراكز الشباب.
وتوسيع وتطوير المنشآت الرياضية، من خلال إنشاء وتطوير 8 استادات رياضية جديدة، وإضافة 18 ناديا رياضيًا جديدًا، وإنشاء أربع مُدن رياضيّة مُتكاملة، وتجهيز وتطوير 75 مجمعًا رياضيًا، وثلاث مدن رياضية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية، وإنشاء ما لا يقل عن ستة معسكرات شبابية وأربع مدن شبابية رياضية مجهزة وفقًا لأحدث المعايير، فضلا عن استكمال إنشاء وتطوير تسعة حمامات سباحة وتسع صالات مُغطاة، وتطوير 200 ملعب مفتوح فى مراكز الشباب، وإنشاء 8 أندية متخصصة لذوى القدرات الخاصة.
وفيما يخص تعزى الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب، مستهدف تنفيذ أكثر من 3500 برنامج ومبادرة شبابية ورياضية لتمكين الشباب، توسيع نطاق البرامج والأنشطة الموجهة للنشء لاكتشاف وصقل المواهب مبكرًا، مضاعفة عدد الكيانات الشبابية إلى ما يزيد عن 150 كيانًا لتعزيز المشاركة المجتمعية لحوالى 4.5 مليون مليون شاب وفتاة دعم جاهزية الشباب لسوق العمل عبر زيادة ملتقيات التوظيف وريادة الأعمال وتطوير المنصات الرقمية، استحداث نحو 2000 شعبة لبرلمان الطلائع والشباب لتعزيز المشاركة السياسية والتمثيل الشبابي.
وحول تنمية قطاع البطولة والمنافسة الرياضية، سيتم التوسع فى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى ليشمل 15 لعبة رياضية، تعزيز الانتشار الجغرافى لمشروعى "كابيتانو مصر " و"الموهبة الحركية"، زيادة أعداد اللاعبين المسجلين فى الاتحادات الرياضية، ودعم إشهار اتحادات جديدة، رفع مؤشرات الإنجاز الرياضى بمضاعفة عدد الميداليات الأولمبية والدولية، رفع نسبة الشباب الرياضيين المحترفين دوليا بنسبة 10% سنويا.
وفيما يخص تعزيز ممارسة الرياضة ونمط الحياة الصحى، الوصول بنسبة ممارسة الرياضة المنتظمة بين المواطنين إلى 35% سنويا، رفع نسبة ممارسة الرياضة فى المدارس والجامعات بمعدل 30% سنويا، تعظيم مساهمة الرياضة فى الاقتصاد الوطنى، من خلال استهداف رفع نسبة مساهمة قطاع الرياضة فى الناتج المحلى الإجمالى إلى 3% بحلول عام 2030، وتحفيز الاستثمار وتنمية الاقتصاد الرياضى، سيكون من خلال تشجيع الأندية والاتحادات على تأسيس شركات خدمات رياضيّة مُتخصصة، تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتطوير منظومة الطب الرياضى، توسيع قاعدة الاستثمار فى مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية، استكمال برنامج الطرح الاستثمارى فى مراكز الشباب والأندية لتوفير مصادر تمويل مستدامة، إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتراخيص شركات الخدمات الرياضية لتسهيل الاستثمار.
وأشار تقرير اللجنة، إلى إعادة هيكلة منظومة رعاية الموهوبين، من خلال إعادة تصميم برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين بالاستناد إلى تخطيط علمى شامل، واعتماد منهجية التقييم الذاتى الدورى للمشروعات، وتطبيق إجراءات التصحيح والتطوير المستمر، وتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، بالوصول بعدد مراكز الشباب والتنمية الشبابية إلى نحو 5100 مركز بحلول 2030 وستة معسكرات شبابية، وأربع مدن رياضية، تطوير الأنشطة والخدمات الشبابية والرياضية، باستهداف تنفيذ 3500 برنامج مبادرة رياضية لتمكين الشباب على كافة الأصعدة، والتوسع فى تنفيذ برامج وأنشطة النشء واكتشاف الموهوبين ومضاعفة أعداد الكيانات الشبابية إلى ما يزيد عن 150 كيانًا بحجم تأثير 4.5 مليون شاب وفتاة، وتعزيز جاهزية الشباب المصرى لمواكبة سوق العمل ووظائف المستقبل عن طريق مضاعفة ملتقيات التوظيف وريادة الأعمال والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى استحداث نحو 2000 شعبة برلمان طلائع وشباب بمراكز الشباب.
Trending Plus