العثور على تمثال مسروق لـ جيم موريسون بجوار قبره بعد 37 عاما من اختفائه

أعلنت الشرطة الفرنسية عن العثور بالصدفة على تمثال نصفى تذكارى للمغنى الأمريكى جيم موريسون، كان قد سُرق من قبره قبل 37 عاما، وذكرت الشرطة فى منشور على إنستجرام أنه تم العثور على تمثال نجم فرقة "ذا دورز" فى باريس خلال تحقيق أجرته.
لطالما كان قبر موريسون مقصدا لمعجبى فرقة الروك لتقديم التعازى بطريقة غير مألوفة حيث تنتشر رسومات الجرافيتى على شواهد القبور المجاورة فى ركن الشاعر بمقبرة بير لاشيز الشهيرة، التى تضم أيضا قبرى إديث بياف وأوسكار وايلد، بحسب bbc.
لم تُكشف سوى معلومات قليلة عن التحقيق، ولم يُكشف عن هوية أى مشتبه بهم فى سرقة تمثال المغنى الذى توفى عام 1971.
وأفاد مصدر مطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس أن الشرطة اكتشفت هذا أثناء تحقيقها فى قضية احتيال، ولم يتضح بعد ما إذا كان التمثال النصفى سيُعاد إلى القبر، حيث صرّح أمين المقبرة لصحيفة "لوفيجارو": "لم تتصل بنا الشرطة، لذا لا أعرف ما إذا كان التمثال سيُعاد إلينا".
التمثال العائد من الاختفاء
نحت الفنان الكرواتى ملادن ميكولين التمثال من الرخام الأبيض إحياء للذكرى العاشرة لوفاة المغنى، لكنه اختفى عام 1988، بعد 7 سنوات من وضعه فى الموقع، وتُظهر صورة نشرتها الشرطة الفرنسية فم وأنف التمثال مفقودين، كما كانا قبل سرقته.
فى حديثه لمجلة رولينج ستون، صرّح ممثل عن ورثة موريسون بأنه "سعيد بسماع خبر" العثور على قطعة التاريخ، مضيفا أن عائلة موريسون أرادت وضعها على قبره، لذا من دواعى السرور أن نرى أنه تم العثور عليها.
هذه ليست المرة الأولى التى يكون فيها قبر المغنى مصدر جدل، ففى الذكرى العشرين لوفاته، ثار المعجبون عند قبره، واضطرت الشرطة إلى تفريقهم، وقد كان موريسون يعيش فى حى ماريه بباريس عندما توفى فجأة عن عمر ناهز 27 عاما، فقد وُجد ميتا فى الحمام من قِبل صديقته، باميلا كورسون. وذكر تقرير طبى أن سبب الوفاة هو قصور فى القلب تفاقم بسبب الإفراط فى شرب الكحول.
أسس موريسون فرقة "ذا دورز" مع عازف لوحة المفاتيح راى مانزاريك عام 1965 فى لوس أنجلوس، واستُوحى اسم الفرقة من رواية "أبواب الإدراك" لألدوس هكسلى، التى تتناول تعاطيه للمخدرات.
Trending Plus