الصحف العالمية اليوم: الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تستعد للهجوم على منشآت إيران النووية.. ترامب يكشف خطته للتصدي للهجمات الفضائية ونجله يلمح للترشح للرئاسة 2028.. التضخم يضرب بريطانيا.. والملك تشارلز في كندا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا في مقدمتها المفاوضات بين أمريكا وايران بشأن امتلاك طهران لبرنامج نووي، نجل ترامب يلمح لامكانية ترشحه للرئاسة الامريكية 2028 ، الرئيس الأمريكي يكشف خطته لبناء القبة الذهبية، الملك تشارلز في زيارة الى كندا، والتضخم يضرب الأسواق البريطانية.
الصحف الامريكية:
"لن يكون سهلا " .. وزير الخارجية الأمريكي يكشف آخر تفاصيل مفاوضات نووي ايران
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لمجلة نيوزويك بأن الولايات المتحدة قالت إنه في حال رفض إيران الاتفاق النووي، فإن ترامب سيلجأ إلى "خيارات أخرى" لمنعها من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا تصريحات الرئيس الأمريكي بان واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.
وقالت نيوزويك إن ثبات الموقف الأمريكي مؤشرًا على تصاعد التوترات في ظل استراتيجية الضغط على طهران لكبح أي طموحات نووية محتملة. وهو ما عززه ترامب خلال زيارته لدول الخليج، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية لا تزال ممكنة، لكن نجاحها غير مؤكد.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على موقفها الثابت من طموحات إيران النووية. وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بريد إلكتروني إلى نيوزويك: "لقد كان الرئيس واضحًا: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، وأكد ان ترامب منفتح على اتفاق نووي مع ايران ليس اكثر من ذلك.
وفي جلسة استماع بالكونجرس ، قال وزير الخارجية الأمريكي ان الإدارة تعمل تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، وأضاف: "الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام .. الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن".
وأشار روبيو إلى أن المحادثات في هذه المرحلة تركز على مسألة التخصيب لأن إيران تصر على الاحتفاظ بقدراتها على ذلك وأضاف: "كما قلت، خلال الأسابيع الأخيرة، كان محور المحادثات بين ممثلنا ستيف ويتكوف، والإيرانيين يدور حول ملف التخصيب لأنه جوهر القضية، وهو المسألة الأكثر خطورة".
وأوضح روبيو أن الجانب الإيراني يري أن التخصيب حق سيادي ومسألة كرامة وطنية، واكد ان الموقف الأمريكي لم يتغير وان الحل الوحيد هو قبول ايران ان تمتلك برنامج نووي مدني دون ان تكون لها القدرة على التخصيب لأنه يمكن أن يستخدم في إنتاج سلاح نووي ما اعتبره تهديد لا يمكن قبوله.
ضد التهديد الفضائي وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية ؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه للبدء في بناء درع دفاع صاروخي متطور قادر على اعتراض التهديدات الفضائية فيما يعرف بـ "القبة الذهبية"، مشيرا الى ان تكلفة المشروع ستبلغ 175 مليار دولار وسيبدأ العمل به خلال 3 سنوات.
وفقا لشبكة ايه بي سي، مشروع قبة ترامب الذهبية الذي سيقوده الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء تحاكي برنامج "حرب النجوم" الفاشل للرئيس رونالد ريجان، والذي انتقد لكونه طموحًا للغاية ويستنزف الأموال بعيدًا عن الأولويات الوطنية الأخرى وأشار البيت الأبيض إلى التقدم التكنولوجي كسبب لإمكانية تحقيق بعض رؤية ريجان.
وقال ترامب عند إعلانه عن الخطة: "سيتكامل تصميم القبة الذهبية مع قدراتنا الدفاعية الحالية، ومن المفترض أن يدخل حيز التشغيل الكامل قبل نهاية ولايتي". وأضاف: "سننتهي منه في غضون ثلاث سنوات تقريبًا. بمجرد اكتمال بنائه، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جهات أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء".
يري داعمي بناء قبة ذهبية رغم تكلفة المشروع وقلة احتمالات اللجوء اليها ان فكرة تحسين قدرة البلاد على قدرة البلاد على صد التهديدات الجوية وقال توم كاراكو، خبير الدفاع الصاروخي، إن النظام الأمريكي الحالي يركز في الغالب على القدرة على إسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حماية أفضل عندما يتعلق الأمر بتهديدات أخرى مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والأسلحة الأسرع من الصوت.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي قال إن المشروع أصبح ممكنًا الآن لأن التكنولوجيا قد تحسنت منذ عهد ريجان ، وأضاف عن برنامج "حرب النجوم" الذي أطلقه ريجان: "لم تكن التكنولوجيا موجودة. أما الآن فهي موجودة".
وفي الكونجرس، أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الجمهوريين سيدعمون هذا الجهد، حيث وعد السيناتور روجر ويكر من ولاية ميسيسيبي، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بتخصيص مبلغ 25 مليار دولار كدفعة أولى في مشروع قانون الإنفاق المقبل بينما شكك الديمقراطيون في التكلفة الباهظة.
وأشار السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في اللجنة، الأسبوع الماضي إلى أن البيت الأبيض طلب حوالي 113 مليار دولار في ميزانيته للعام المُقبل دون تحديد خطة واضحة لما سيُحققه البرنامج وموعده، واضاف: "هذا في جوهره صندوق سري في هذه المرحلة".
نجل ترامب يلمح الى احتمال خلافته لوالده في البيت الابيض
قال دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه منفتح على العمل السياسي وربما يكون خلفا لوالده في البيت الأبيض ليحمل لواء حركة " لنجعل أمريكا عظيمة مرة اخري" في الحزب الجمهوري ووصف ذلك بـ "رسالة يجب ان تستمر".
وفقا لمجلة نيوزويك، كان نجل ترامب الأكبر دائما نتواجد في صدراة حملاته السياسية، وينظر اليه كنجم صاعد في الحزب الجمهوري ووريث سياسي محتمل، حيث انتقل حول الولايات للحشد لوالده.
في منتدى قطر الاقتصادي، سئل ترامب الابن، الذي يرأس منظمة ترامب، عما إذا كان سيفكر في استلام زمام الأمور من والده عندما يتنحى عن منصبه كرئيس للولايات المتحدة ويترشح هو نفسه، وقال: "لا أحد يعلم. إنه لشرف لي أن يطلب مني ذلك، وشرف لي أن أرى أن بعض الناس راضون عن ذلك"، وسط تصفيق خفيف من الجمهور. ليعلق مازحا: "ربما يكون هذا مجرد شخصين نعرفهما."
قال ترامب الابن إن لسياسة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" دورًا أيضًا في قطاع الأعمال، وأضاف: "سياستنا تصدت لأيديولوجية اليقظة التي سيطرت على الشركات الأمريكية خلال العقد الماضي والتواجد في مكافحة هذا الجنون أمر في غاية الأهمية".
وتابع: "لذا، فالجواب هو: لا أعلم، ربما يومًا ما. هذه هي رسالتي .. سأكون دائمًا ناشطًا جدًا في الدفاع عن هذه الأمور. أعتقد أن والدي غير الحزب الجمهوري حقًا. أعتقد أنه حزب "أمريكا أولًا" الآن، حزب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، أيًا كانت الزاوية التي تريد أن تنظر إليها."
وأضاف قائلا عن والده الرئيس: " والدي خلق بيئة لم يعد فيها هؤلاء الجمهوريون الضعفاء يسيطرون على الساحة الجمهورية."
الاستخبارات الأمريكية : إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت ايران النووية
حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة CNN.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط - وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023.
ويحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية. ومن المرجح أن يعتمد ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربات وكيف ستفعل ذلك على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.
لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخبارية الأمريكية حول هذه القضية قال إن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". واحتمال إبرام صفقة أمريكية-إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية.
وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة.
وقال مصدران إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك.
وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان" حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.
قال بانيكوف: "في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من اتفاقيات مع إيران، وما لا يتوصل إليه"، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.
الصحف البريطانية:
منها مواجهة تهديدات ترامب.. مسئول يكشف اهداف زيارة الملك تشارلز الى كندا
صرح المفوض السامي الكندي في المملكة المتحدة بأن زيارة الملك تشارلز إلى كندا ستعزز سيادة بلاده في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصريحاته المتكررة حول ضم كندا وجعلها الولاية الـ 51.
أكد رالف جوديل استقلال بلاده خلال زيارة الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى كندا هاوس في وسط لندن قبل رحلتهما إلى أوتاوا في وقت لاحق من هذا الشهر، وأشارت صحيفة الجارديان الى ان زيارة تشارلز ستظهر "الوجه الحقيقى لكندا القوية الحرة التي ستبقى كذلك" كما قال.
وبحسب الجارديان، سيفتتح تشارلز جلسة للبرلمان الكندي في 27 مايو - وهي المرة الأولى التي يقوم فيها ملك بذلك منذ عام 1957.
تأتي هذه الزيارة بعد انتخاب مارك كارني - المحافظ السابق لبنوك كندا وإنجلترا - رئيسًا لوزراء كندا، وسط موجة من المشاعر المناهضة لترامب، قال جوديل: "إنها فرصة بالغة الأهمية لجلالته أن يكون في منتدى يتاح له فيه فرصة التحدث إلى الكنديين في وقت تحتاج فيه رسالة السيادة الكندية إلى التعزيز بكل الوسائل الممكنة".
وأضاف: "لقد أوضح رئيس الوزراء أن كندا ليست للبيع الآن، ولن تكون للبيع أبدًا وسيعزز الملك، بصفته رئيسًا للدولة، قوة هذه الرسالة وفعاليتها".
بينما يتولى تشارلز مهامه كرئيس لكندا، فإنه يلعب أيضًا دورًا في مساعي كير ستارمر للحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يستضيف تشارلز ترامب في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة، بعد أن سلم ستارمر ترامب رسالة دعوة من تشارلز في البيت الأبيض في فبراير.
سيزور الملك والملكة أوتاوا في الفترة من 26 إلى 27 مايو 2025 وستكون هذه أول زيارة لتشارلز إلى كندا بصفته ملكا وسيعقد لقاءات مع الحاكم العام وكارني قبل حفل قصير لأداء الملكة اليمين الدستورية كعضو في المجلس الكندي الخاص.
ستكون هذه المناسبة هي المرة الثانية فقط التي يفتتح فيها الملك البرلمان، بعد أن افتتحت الملكة إليزابيث الثانية البرلمان الكندي الثالث والعشرين في أكتوبر 1957، والمرة الثالثة التي يلقي فيها ملك خطابًا من على العرش.
التضخم فى بريطانيا يقفز لأعلى مستوى ويهدد بتأجيل خفض أسعار الفائدة
سجل معدل التضخم فى المملكة المتحدة ارتفاعا حادا خلال شهر أبريل الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، وهو ما قد يدفع بنك إنجلترا المركزى إلى تأجيل أى تخفيضات إضافية فى أسعار الفائدة.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك (CPI) ارتفع إلى 3.5% في أبريل، مقارنة بـ2.6% في الشهر السابق، وبفارق كبير عن الهدف المتوسط لبنك إنجلترا البالغ 2.0% أما على أساس شهري، فقد ارتفع المؤشر بنسبة 1.2%، مقارنة بـ0.3% في مارس.
وكان المحللون قد توقعوا أن يسجل التضخم السنوي 3.3%، والارتفاع الشهري 1.1%، كما ارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، بنسبة 1.4% على أساس شهري، في حين بلغ المعدل السنوي 3.8%، مقارنة بـ3.4% في الشهر السابق.
ويعزى هذا الارتفاع الكبير إلى مجموعة من العوامل التي تساهم في رفع الأسعار، من بينها زيادات كبيرة في فواتير الطاقة والمياه، وتعديلات على رسوم ترخيص المركبات، وارتفاع الضرائب المحلية.
وقال روبرت وود، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة، إن "زيادات الضرائب على الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور الذي دخل حيز التنفيذ في بداية أبريل، من المرجح أن تستخدم كذريعة لعدد من الشركات لرفع الأسعار".
وكان بنك إنجلترا قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.25% خلال اجتماعه في أوائل مايو، لكن منذ ذلك الحين حذر كبير اقتصاديي البنك هيو بيل، من أن وتيرة خفض الفائدة تسير "بسرعة أكبر من اللازم" بالنظر إلى تطورات التضخم وقد صوت بيل ضد قرار الخفض الأخير، لكنه لم يحظ بالأغلبية بين أعضاء لجنة السياسة النقدية.
من جانبه، توقع بنك دويتشه الألماني أن تمر المملكة المتحدة بفصلين متقلبين قبل أن يبدأ التضخم في التراجع، حيث من المرجح أن يظل معدل التضخم الرئيسي عند نحو 3.4% على أساس سنوي لبقية العام، ويصل إلى ذروته عند 3.65% في سبتمبر، كما يتوقع أن يبقى التضخم الأساسي مرتفعا عند 3.6% على مدار نفس الفترة.
ومع ذلك، يتوقع أن يتباطأ تضخم أسعار الخدمات تدريجيا، ليصل إلى نحو 4.4% في الربع الرابع من عام 2025 وتقدر توقعات "دويتشه بنك" أن يبلغ متوسط معدل التضخم السنوي (CPI) 3.3% هذا العام، و2.4% في العام المقبل، و2.0% في عام 2027.
Trending Plus