بريطانيا تفرض عقوبات على "عرابة" حركة الاستيطان الإسرائيلى.. تفاصيل

أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على دانييلا فايس، المستوطنة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والمعروفة بـ"عرابة" حركة الاستيطان، حيث صرح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن هذه الخطوة تظهر تصميم لندن على محاسبة المستوطنين المتطرفين فى ظل ما تعانيه المجتمعات الفلسطينية من عنف وترهيب.

وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، دانييلا فايس، البالغة من العمر 79 عامًا، هى زعيمة منظمة استيطانية متطرفة تدعى "ناشالا" (أو الوطن)، والتى فرضت عليها عقوبات أيضًا، ولعقود لعبت فايس دور بارز فى تأسيس المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين تحتلهما إسرائيل

وفى لائحة عقوبات المملكة المتحدة، وصفت فايس بأنها متورطة فى "التهديد بارتكاب أعمال عدوان وعنف ضد أفراد فلسطينيين، وترويجها، ودعمها"، وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن العقوبات التى طالت أيضا مستوطنيين آخرى انها غير مبررة ومؤسفة.

ظهرت فايس مؤخرًا فى الفيلم الوثائقى "المستوطنون" للمخرج لويس ثيرو، وكانت ناشطة فى حركة إعادة بناء المستوطنات فى غزة وفى حديثها لقناة بى بى سى نيوز العام الماضى، قالت: "عرب غزة لن يبقوا فى قطاع غزة. من سيبقى؟ اليهود".

وأضافت: "العالم واسع أفريقيا كبيرة وكندا كبيرة سيستوعب العالم سكان غزة. كيف نفعل ذلك؟ نحن نشجعه سيتم تمكين الفلسطينيين فى غزة، الأخيار لا أقول مجبرين، بل أقول ممكنين لأنهم يريدون الرحيل" وردًا على العقوبات، قالت فايس أن مئات العائلات "مستعدة وجاهزة لتنفيذ الاستيطان فى غزة فورًا".

أعلنت المملكة المتحدة أيضا فرض عقوبات على مستوطنين آخرين، هما زوهار صباح وهرئيل ديفيد ليبى، بالإضافة إلى البؤرتين الاستيطانيتين "مزرعة كوكو" و"مزرعة نيريا"، وشركة "ليبى للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة".

وقال ديفيد لامي: "تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل ووقف هذه الأعمال العدوانية. أن استمرارها فى التقاعس يعرض المجتمعات الفلسطينية وحل الدولتين للخطر".