حصاد القمح 2025 إنجاز استراتيجي لصالح الأمن الغذائى.. سياسيون: تصريحات الرئيس تفتح الباب لمرحلة جديدة من الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.. وتبشر بنقلة كبيرة في خارطة الزراعة

الرئيس عبد الفتاح السيسى يتفقد حقول القمح

كتبت إيمان علي

الأربعاء، 21 مايو 2025 03:10 م

رحب سياسيون ونواب بفعاليات افتتاح موسم حصاد القمح، من مشروع "مستقبل مصر" والتي شهدت خلالها رسائل مهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكدت على استهداف إضافة 800 ألف فدان قبل سبتمبر المقبل، إضافة إلى توجيهاته للحكومة والقطاع الخاص بضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة بالمشاركة مع القطاع الخاص في مجال البنية الأساسية الخاصة بالزراعة وإطلاق برنامج لإحلال رؤوس الماشية بأخرى ذات سلالة أكثر إنتاجية، بما يعكس رؤية استراتيجية متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرات الدولة في الإنتاج والتصنيع الزراعي.

وأكدت الأحزاب وأعضاء البرلمان أن الرسائل التي وجهها الرئيس خلال الافتتاح تمثل خريطة طريق واضحة للقطاعين الزراعي والصناعي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص، إلى جانب دعم صغار المزارعين والمربين، وتحقيق التوازن في السوق المحلي.

رئيس دفاع النواب: مستقبل مصر من أهم المشروعات القومية الكبري لتحقيق الاكتفاء الذاتي

ثمن النائب اللواء ا.ح أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المرحلة الثانية من بدء موسم حصاد القمح 2025، بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، وعدد من المحافظات، مؤكداً علي أن المشروع من أهم المشروعات القومية الكبري التي تحظى باهتمام رئاسي، باعتباره سيكون بمثابة سلة غذاء العالم، فضلا عن مساهمته في تحقيق اكتفاء ذاتي بنحو 75% مما نستورده من المنتجات الزراعية.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في تصريحات له اليوم، إن مشروع مستقبل مصر، قاطرة مصر الزراعية، وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض إلى الخارج، بما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.

وأكد النائب الأول لحماة الوطن، على أهمية حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح المرحلة الثانية، عن تعاون الجميع في إشارة إلي المواطنين والحكومة للعمل علي زيادة الإنتاج وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب والأسر المصرية، لافتا إلى أن تحقيق الأمن الغذائي دائمًا ما كان على رأس أولويات أجندة الدولة المصرية ، فهو أحد المكونات الرئيسية للأمن الإستراتيجي القومى، فضلا عن أهمية الأمن الغذائي المستدام، الذي يعد ركيزة الأمن القومي المصري.

وأشاد النائب اللواء أحمد العوضي، برؤية الرئيس السيسي للاستفادة من مشروع مستقبل مصر الزراعية، وذلك من خلال فتح آفاق أوسع لمشروعات أخرى مثل التصنيع الزراعي وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية، مؤكداً ان المشروع العملاق سيسهم في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، والاتجاه نحو تصدير المنتجات الزراعية.

واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد علي أن الرئيس السيسي حريص علي إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية في البلاد، بهدف انتشال مصر من كل أزماتها والتخطيط بقوة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، لافتاً الي أن القطاع الزراعي واستصلاح الاراضي الصحراوية شهد دعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

ويعد مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قاطرة البلاد الراعية، إذ إن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسين ألف فدان من إجمالي 202 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة.

النائب تيسير مطر: مشاركة الرئيس تأكيد على دعم الدولة للقطاع الزراعي

من جانبه أكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن افتتاح موسم حصاد القمح لهذا العام يمثل خطوة جديدة في مسيرة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، مشيدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها على أنه من المستهدف أن يدخل 800 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية في سبتمبر القادم، لاسيما وأن الدولة تبذل جهودا ضخمة لتحويل الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ صالحة للزراعة في ظل ما توفره من فرص عمل كبيرة.

وأضاف مطر أن الرئيس السيسي وجّه رسائل واضحة للحكومة والمستثمرين، التي تؤكد على إفساح المجال أمام القطاع الخاص والمستثمرين، بقوله : أن الأرض متاحة لكم، الدولة قطعت شوطا كبيرا في تجهيزها، كل المطلوب منكم العمل من أجل أن تدخل الأرض الزراعية مرحلة الإنتاج بعد أن تم توفير البينة الأساسية لذلك، منوها بأن تأكيده على أهمية زيادة الإنتاج وتحسين حياة المواطنين، تُعد رسالة دعم قوية للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي.

وأشار مطر إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025 في مشروع مستقبل مصر، يعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج.

وأكد وكيل لجنة الصناعة أن الدولة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.

وأضاف أن مدينة "مستقبل مصر الصناعية" تمثل ركيزة مهمة لتحفيز الاستثمار وتحقيق رؤية مصر لتحقيق التكامل بين القطاع الزراعي والصناعي والنهضة بالصناعات الزراعية وإنشاء مدن صناعية حديثة ومتطورة.

حزب المؤتمر: رسائل الرئيس تعكس رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي

وأشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025.

وقال المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل واضحة وشاملة تعكس رؤية الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي واستصلاح الأراضي.

وتابع حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي وجَّه رسائل مهمة للمزارعين والصيادين والمستثمرين، مشددًا على دعم الدولة الكامل لهم، وفتح المجال أمام القطاع الخاص والشباب للمشاركة الفاعلة في المشروعات الزراعية الكبرى، خاصة في مناطق الاستصلاح الجديدة ضمن مشروع الدلتا الجديدة ومحيط الضبعة.

واضاف حزب المؤتمر، أن الرئيس شدد خلال كلمته على ضرورة مضاعفة الجهود لاستغلال كل قطرة مياه وكل شبر أرض في سبيل تعظيم الإنتاج الزراعي، موجهًا رسالة واضحة لكل أجهزة الدولة بسرعة تذليل العقبات أمام المستثمرين الجادين وتسهيل إجراءات التمليك والتقنين لمن يثبت جديته في العمل والإنتاج.

وثمن حزب المؤتمر، حديث الرئيس عن دعم الصيادين وتمكينهم من أدوات حديثة ومستدامة، مما يعكس شمولية النظرة التنموية التي تتبناها الدولة في ملف الأمن الغذائي سواء في الزراعة أو الثروة السمكية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن دعوة الرئيس للقطاع الخاص للدخول بقوة في ملف استصلاح الأراضي تعكس إيمان الدولة بدوره المحوري في التنمية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة كبيرة في خريطة الزراعة المصرية بفضل هذه التوجيهات الرئاسية الحاسمة.

وأكد حزب المؤتمر، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الريف المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

الحرية المصري: حصاد القمح 2025 إنجاز استراتيجي لصالح الأمن الغذائي

فيما ثمّن حزب الحرية المصري، الافتتاح الرسمي لموسم حصاد القمح لعام 2025، والذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي من قلب مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، أحد أهم مشروعات التوسع الزراعي في الجمهورية الجديدة.

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، حيث أن هذا المحصول الاستراتيجي يُعد عصب الأمن الغذائي للمصريين، مشيرا إلى أن ما نشهده من عرض لآليات الحصاد المتقدمة، والتوسّع في استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، هو دليل واضح على حجم التخطيط والرؤية بعيدة المدى التي تتبناها القيادة السياسية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مشروع مستقبل مصر لم يعد مجرد مشروع زراعي، بل أصبح ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال تكامل الزراعة مع الصناعة، خاصة بعد إعلان فخامة الرئيس عن بدء المرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وهو ما يعكس اتجاهاً حقيقياً لبناء قاعدة إنتاجية متكاملة على أرض الواقع.

وأشاد مهنى، بتوجيهات الرئيس المستمرة لتخفيف الأعباء عن الفلاح المصري، وتقديم الدعم الكامل للمزارعين، وهي خطوات نابعة من إيمان الدولة بدور الفلاح في تحقيق الأمن القومي الغذائي، مؤكدا على دعم الحزب الكامل لجهود الدولة وقيادتها السياسية في هذا المسار الوطني، وقوفه خلف كل خطوة تهدف إلى تمكين الاقتصاد المصري، وتحقيق السيادة الغذائية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

النائب علاء عابد: يعكس جهود الدولة نحو الاكتفاء الذاتي

بينما اعتبر النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025 في منطقة الضبعة، خطوة تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز جهود الدولة نحو الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.

وأوضح النائب علاء عابد، أن حضور الرئيس لهذا الحدث الزراعي المهم يعكس دعمه المتواصل للمزارعين، واهتمامه بتحفيز الإنتاج المحلي، ومتابعته الشخصية لتنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مجالات الزراعة والري واستصلاح الأراضي، وعلى رأسها مشروع "مستقبل مصر" ضمن نطاق الدلتا الجديدة، والذي يمثل نقلة نوعية في ملف الزراعة المصرية.

وأضاف رئيس نقل النواب، أن مشروع الدلتا الجديدة، بما يشمله من مساحات زراعية ضخمة وشبكات ري حديثة وبنية تحتية متطورة، يعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات العالمية في سلاسل الإمداد الغذائي، ويقلل الاعتماد على الاستيراد، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويخفف العبء عن المواطن المصري.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن افتتاح موسم حصاد القمح من منطقة الضبعة يحمل دلالات قوية على جدية الدولة في تعمير الصحراء الغربية وتحويلها إلى مناطق إنتاجية مستدامة، بما يسهم في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المتكاملة في ربوع الوطن.

وأكد رئيس نقل النواب، أن ما يتحقق اليوم على أرض مصر من إنجازات زراعية هو ثمرة رؤية استراتيجية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا جميع مؤسسات الدولة إلى مواصلة دعم هذه الجهود لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة للأجيال القادمة.

عادل زيدان: توجيهات الرئيس لتحقيق الأمن الغذائي دفعة قوية لدعم قاطرة الإنتاج المحلي

فيما يقول المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025 في الضبعة، يعكس ملامح الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية تجاه ملفي الأمن الغذائي وتنمية الثروة الحيوانية، في إطار مشروع وطني شامل لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والأرض، وتحقيق تنمية زراعية متكاملة تُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد زيدان، في تصريحات له، أن توجيهات الرئيس بإحلال السلالة الحيوانية خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات يشير بوضوح إلى إدراك أهمية تحسين إنتاجية الثروة الحيوانية كركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي، سواء من حيث اللحوم أو الألبان، وذلك في ظل تضاعف حجم الطلب على الغذاء مع النمو السكاني المتزايد.

وتابع: حديث الرئيس باستفاضة عن ضرورة زيادة الخير المقدم للمواطنين، يؤكد انحيازه إلى المواطن في تفاصيل حياته اليومية، حيث ترتبط جودة الغذاء وصحته مباشرة بمستوى معيشته واستقراره.

وأوضح زيدان، أن تكلفة البنية الأساسية لمشروع استصلاح 2.2 مليون فدان، وخاصة ما يتعلق بنقل الطاقة فقط، يكشف حجم التحديات التي تواجهها الدولة، ويؤكد في الوقت ذاته وجود إرادة سياسية صلبة لا تتردد في خوض معارك التنمية مهما كانت تكلفتها.

وأضاف زيدان، أن الإعلان عن دخول 800 ألف فدان جديدة إلى الرقعة الزراعية بحلول سبتمبر، محطة فارقة في مسار المشروع القومي، بما يعكس التخطيط الدقيق والانضباط التنفيذي، كما أن تحديد يونيو المقبل كنهاية لأعمال البنية الأساسية هو رسالة طمأنة للشعب بأن الإنجاز لا يتوقف، بل يتقدم وفق جدول زمني مدروس.

برلمانية: الرئيس السيسى حريص على تحقيق الأمن الغذائى ومحصول القمح أولوية

ومن جانبها، قالت النائبة سحر صدقى، عضو مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، موسم حصاد القمح بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح، يؤكد حرص القيادة السياسية على تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، خاصة وأنه أهم المحاصيل الاستراتيجية على الإطلاق ويساهم بقوة فى تحقيق الأمن الغذائى.

وأضافت النائبة سحر صدقى، إن محصول القمح يمثل الركيزة الأساسية فى تحقيق الأمن الغذائى، والدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال السنوات القليلة الماضية اتخذت عددا من الإجراءات لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول ولو على المدى البعيد، وهناك بالفعل خطوات على أرض الواقع وفقا لما ذكرته خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 25/26 بأن مصر تستهدف تحقيق 70% من الاستهلاك المحلى للقمح وهو خطوة جادة وغير مسبوقة.

وأشارت النائبة، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص على تحقيق الأمن الغذائى طوال الوقت، ويوجه الحكومة فى هذا الصدد، ويولى قطاع الزراعة والصناعة اهتمام غير مسبوق، وهذا يعود لكونهما الركيزة الأساسية فى استقرار الدول، وبالفعل مصر أصبحت واحدة ن الدول التي اتخذت خطوات حقيقية لضمان النهوض بالزراعة وتحقيق طفرة فى الصناعة، وهناك العديد من الصناعات الجارى توطينها بالفعل.

وأضافت صدقى، أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمدينة مستقبل مصر الصناعية، في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى، يعكس الاهتمام الكبير من قبل القيادة السياسية بتوطين الصناعة ودعم الزراعة فى نفس الوقت.

نائب بـ"زراعة النواب": افتتاح الرئيس موسم حصاد القمح يعكس الإرادة الجادة لتحقيق الأمن الغذائى

وفي السياق ذاته، قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، موسم حصاد القمح، بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، وتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية، وذلك في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى، يعكس رؤية مصر الجادة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، ولعل محصول القمح أولوية كبرى.

وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن القطاع الزراعى يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وانعكس ذلك فى خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالى 2025/2026، حيث تستهدف رفع نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 13.5% عام 2030 مقابل 11.5% عام 23/24، وفى نفس الوقت الوصول بإجمالي المساحة الزراعية إلى ما لا يقل عن 12 مليون فدان حتى عام 2030 مقارنة بنحو 9.6 مليون فدان فى عام 2021.

وتابع النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب:" كما تستهدف الخطة زيادة الصادرات الزراعية من الخضر والفاكهة إلى نحو 14 مليار دولار عام 2030، وزيادة إنتاجية الفدان من القمح لتصل إلى 3.3 طن للفدان مما يرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح من 47 عام 2021 إلى نحو 70% عام 2030.

وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص طوال الوقت على الاهتمام بملف الزراعة، ودائما ما يوجه الحكومة للعمل فى هذا الصدد، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على تحقيق الأمن الغذائي خاصة فى ظل الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وهو ما يتطلب إجراءات جادة على الأرض لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل والسلع الأساسية ولعل القمح واحدا من أهم المحاصيل الاستراتيجية على الإطلاق.

حزب الجيل: مستقبل مصر مشروع أمن قومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القرار الوطني

ومن جانبه، صرّح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية، وانطلاق موسم حصاد القمح من مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة، يمثلان إنجازًا جديدًا على طريق بناء دولة قوية تحقق أمنها الغذائي وتنمي مواردها.

وأكد الشهابي أن مشروع مستقبل مصر الزراعي يُعد أحد أهم مشروعات الأمن القومي في هذه المرحلة، إذ يستهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح، ما يسهم بشكل مباشر في توفير العملة الأجنبية التي كانت تُخصص لاستيراده من الخارج، ويعزز من قوة الجنيه المصري، فضلًا عن دعمه لتحرير القرار الوطني من أي ضغوط خارجية مرتبطة بتوفير احتياجات الشعب الغذائية.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن مدينة مستقبل مصر الصناعية تندرج ضمن خطة الدولة الطموحة لإنشاء مدن صناعية في مناطق مختلفة من الجمهورية، إلى جانب مدن العاشر من رمضان، والسخنة، وبرج العرب، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة تضم مصانع وصوامع، منها ما بدأ العمل به فعليًا، ومنها ما يزال تحت الإنشاء، وذلك في إطار رؤية الدولة لخلق بيئة صناعية متكاملة توفر آلاف فرص العمل وتدفع عجلة الإنتاج الوطني.

واختتم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن هذه المشروعات الكبرى تعكس إرادة سياسية واضحة لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأمين احتياجات الشعب المصري من الغذاء والصناعة.

برلماني: الرئيس السيسي يضع أولوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح

بينما قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، موسم حصاد القمح، يعكس الاهتمام بمحصول القمح الذي يعد ركيزة أساسية فى تحقيق الأمن الغذائى فى ظل ما تشهده المنطقة بل العالم من أحداث متسارعة تنعكس على ملف الأمن الغذائي.

وأوضح هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية، وذلك في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى، تلك المدينة التي تُعد واحدة من أهم وأحدث المدن الصناعية في مصر، ويجري إنشاؤها ضمن مشروع "الدلتا الجديدة"، لتكون مكمّلة لمدينة "مستقبل مصر الزراعية"، على امتداد محور الضبعة.

وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن مصر قطعت خطوات جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، وتمثل ذلك فى تنفيذ مشروعات قومية لزيادة الرقعة الزراعية ورفع إنتاجية المحصول، مع تطوير منظومة التخزين عبر إنشاء صوامع حديثة تسهم في تقليل الفاقد، وضمان جودة المحصول، بما يدعم منظومة التوريد ويسهم في استقرار السوق المحلي.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الإجراءات الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل شملت التوسع في زراعته داخل الأحواض، واعتماد أصناف جديدة عالية الجودة، مع تقديم خدمات الإرشاد الفنى، وهو ما ساهم بالفعل فى ارتفاع الإنتاج المحلي من القمح بنسبة 7.5%، حيث سجل 9.3 ملايين طن عام 2014، و9.8 ملايين طن عام 2021، سجل 10 ملايين طن عام 2024، ومتوقع الحفاظ على نفس الإنتاجية هذا الموسم.

المؤتمر: افتتاح الرئيس موسم الحصاد يؤكد اهتمام الدوله بتعزيز الأمن الغذائي

ومن جهته قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى فعاليات موسم الحصاد 2025 بالضبعة، يعكس حرص القيادة السياسية على الاهتمام بملف الأمن الغذائى، ودعم رؤية وخطة مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى فى واحد من أهم وأبرز المحاصيل الاستراتيجية على الإطلاق.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن جولة الرئيس السيسى تشهد أيضا تفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية، وذلك في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى، خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات اقتصادية انعكست آثارها على جميع الدول.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن ملف الزراعة من أهم الملفات التي تحظى باهتمام كبير على مدار السنوات الأخيرة، بداية من التوسع فى استصلاح الأراضى لزيادة الرقعة الزراعية، وهناك العديد من المشروعات الجديدة التى تساهم فى تحقيق ذلك، وذلك كخطوة أولية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية وفى مقدمتها القمح، وتطوير مركز البحوث الزراعية لزيادة الانتاجية، ووضع رؤية شاملة لتطوير منظومة الرى لتعزيز الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعمل فى كل الملفات المجالات والقطاعات فى آن واحد، ولعل ملف الزراعة والقطاع الصناعي على أولوية اهتمامات القيادة السياسية لضمان تحقيق الأمن الغذائي ودعم رؤية مصر 2030 فى تحقيق الاكتفاء من السلع والخدمات.

خبير سياسي: مدينة "مستقبل مصر الصناعية" ركيزة لتحفيز الاستثمار وخلق فرص العمل

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وانطلاق موسم حصاد القمح من مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، يعدان نموذجا عمليا لرؤية الدولة المصرية في تحقيق الأمن القومي الشامل، الذي يمتد إلى الغذاء والزراعة والصناعة، وهو ما يجسد استراتيجية بناء دولة قوية مكتفية ذاتيا وقادرة على مواجهة التحديات الدولية والإقليمية.

وأكد فرحات أن مشروع "مستقبل مصر" الزراعي يمثل نقطة تحول حقيقية في ملف الأمن الغذائي المصري، حيث تستعيد الدولة تدريجيا قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لسنوات طويلة ثغرة في معادلة الأمن القومي نتيجة الاعتماد على الاستيراد الخارجي و تقليص فاتورة استيراد القمح يخفف الضغط على العملة الصعبة، ويسهم في استقرار الاقتصاد الكلي، ويمنح الدولة قدرة أكبر على الحفاظ على استقلال قرارها السياسي.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مدينة "مستقبل مصر الصناعية" تأتي في إطار رؤية القيادة السياسية لإنشاء مدن صناعية حديثة خارج الكتل السكانية التقليدية، تمثل بيئة استثمارية متكاملة تضم مصانع وصوامع ومراكز للخدمات اللوجستية والتدريب الفني، بما يعزز من فرص العمل ويحقق قيمة مضافة للموارد الزراعية عبر التوسع في التصنيع الزراعي، لافتا إلى أهمية التداخل بين الإنتاج الزراعي والصناعي لتحقيق التنمية المتكاملة.

وأوضح فرحات أن توجيهات الرئيس السيسي بشأن دعم القطاع الخاص والمستثمرين المحليين في المجال الزراعي والصناعي، تعكس وعيا حقيقيا بأهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، داعيا الحكومة إلى سرعة تفعيل هذه التوجيهات وتحويلها إلى سياسات تنفيذية واضحة.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن المشروعات القومية الكبرى ليست فقط مشروعات اقتصادية، بل هي أيضا مشروعات لبناء الثقة الوطنية، وتعزيز الانتماء، وتمكين المواطن من الشعور بأن الدولة تتحرك فعليا لتأمين مستقبله وتحقيق طموحاته.