"درون " مصري 100% بأيدي أبناء جامعات مصر الذكية.. طلاب علوم الطيران والفضاء بجامعة المنصورة الجديدة يصممون "درون" متكامل بمهام جديدة.. يراقب الطرق ويدعم المستشفيات من خلال خدمة توفير نقل الدم بأسرع وقت

الدرون وطيارة ايرباص من تنفيذ الطلاب

الدقهلية - محمد الحبشي

الأربعاء، 21 مايو 2025 09:00 م

** رئيس الجامعة : فخور بأبنائي الطلاب وهذا نموذج واحد فقط من نماذج التعليم المصري الذكي

** اشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الدعم المستمر وإطلاق البرامج المميزة

خطة تطوير متكاملة وضعتها الدولة المصرية، للإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة، حيث وضعت الدولة في أولويات خطتها أن يكون بناء الإنسان المصري وتطويره هو الهدف الرئيسي للنهوض بالمجتمع، وبالفعل ركزت الدولة المصرية علي فئة الشباب وتحديدا الشباب الجامعي وأقامت العديد من الجامعات الذكية، علي مستوي محافظات الجمهورية، لتقوم بتجهيز وتخريج شباب قادر علي الريادة في مختلف المجالات، وبالفعل أتي ذلك التطوير بثماره خلال سنوات قليلة، وبدأنا نشاهد إمكانيات الشباب المصري الجبارة، الذين إذا اتيحت لهم الظروف يبدعون ويبهرون العالم أجمع، من حيث التطور التكنولوجي والتفكير والتنفيذ الذي وصل الي قدرات التصنيع المحلي المتكامل

نموذج واحد من نماذج التعليم الذكي

ظهر الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، رفقة أبناءه من الطلاب المبدعين أثناء حوار لموقع وتليفزيون "اليوم السابع "، وقال الدكتور معوض إن هؤلاء الطلاب النابغين نموذج واحد فقط من بين نماذج متعدده من تخصصات مختلفة داخل جامعة المنصورة الجديدة الذكية، التي تعمل وفق أحدث نظم التعليم الذكي في العالم، ونحن نعمل منذ اليوم الأول في الجامعة لتأهيل طلابنا بشكل مميز، حيث نقوم بربط الطالب مباشرة مع سوق العمل لسد الفجوة الموجودة، وحتي يكون مؤهلا تماما لدخول سوق العمل بقوة

معربا عن سعادته بالدعم المستمر من الدولة المصرية وعلي رأسها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" الذي يعمل منذ اليوم الأول علي الإهتمام بكل ما يساهم في تطوير الدولة والمجتمع المصري، حيث لم يتوقف دعم الرئيس والدولة عند إنشاء الجامعات الذكية وحسب، بل قام الرئيس خلال هذه الفترة بإطلاق مشروع ضخم جديد وهو مشروع " تحالف وتنمية" من خلال وزارة التعليم العالي والتحالف مع اذرع مختلفة لتحقيق التنمية والهدف الرئيسي هو القضاء تماما علي الفجوة الموجودة بين التفكير والتنفيذ الفعلي، حيث يتم ربط الذراع الأكاديمي بالصناعة، والتحالف مع رواد أعمال ودراسة المخاطر جيدا والربط مع شريك صناعي قوي، لضمان التكامل الشامل وخروج منتج مؤثر علي التنمية

أجيال مصرية نابغه في علوم الطيران والفضاء بفضل "الجمهورية الجديدة "

ظهرت نتائج ذلك التطوير المستهدف من قبل الدولة المصرية تجاه الشباب المصري، من خلال برامج تكنولوجيه متنوعة، من بينها برنامج " علوم الطيران والفضاء" في الجامعات الذكية الجديدة، لنتحول الآن من مستقبلين الي منتجين ومصدرين للعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بفضل الدعم والتطوير الهائل التي تشهده الدولة المصرية في عصرها الحديث "الجمهورية الجديدة"، ونشاهد الأن نتاج هذا الدعم والعمل المستمر للتطورالتكنولوجي أمام أعيننا من خلال شبابنا المصري النابغ

وفي هذا السياق التقي موقع وتليفزيون"اليوم السابع " هؤلاء الشباب الذين يقومون بدراسة "علوم الطيران والفضاء" داخل "جامعة المنصورة الجديدة" ليكشفوا لنا عن مشروعهم المصري الخالص، بداية من التصميم وصولا بالتصنيع وهو عبارة عن "درون مصري" متكامل بأفكار وتقنيات وإمكانيات مختلفه، يقوم بمهام متنوعة تساهم في خدمة المجتمع المصري

درون مصري يشحن ذاتيا ويطير 12 ساعة متواصله في الجو

استطاع طلاب هندسة وعلوم الطيران في جامعة المنصورة الجديدة، الإعلان عن مشروعهم المصري الخالص، حيث قال عبدالرحمن شاهين، طالب في كلية الطيران والفضاء إن مشروع التخرج الخاص بهم مرتبط بالذكاء الإصطناعي وحل الأزمات، وحاولنا جاهدين أن نعمل علي تنفيذ مشروع يعمل علي حل المشاكل علي أرض الواقع، وتوصلنا أن نقوم بحل المشاكل عن طريق الطائرات بدون طيار" الدرون" وأن يكون الدرون مصريا كاملا، وبحثنا عن المشاكل الموجوده التي سنقوم بالعمل علي حلها من خلال مشروعنا "الدرون"

وتابع: قمنا بالتركيز علي مشكلة مهمه، وهي المراقبة المرورية للطرق والمحاور الرئيسية والفرعية والتنقل في مختلف الطرق علي نطاق واسع بإستخدام "الدرون"، حيث يعمل بديل الرادار الثابت في أي مكان ويكون متجول ويقوم بتغطية مساحات كبيرة وضخمة، وأيضا نعمل في ذلك للحد من الحوادث علي مختلف الطرق وتحديدا الطرق السريعة، وذلك من خلال إنتشار الدرون الذي يقوم بمضاعفة المراقبة المرورية، ويستمر الدرون في الطيران في أماكن متنوعة للمراقبة لأطول فترة ممكنه، حيث قمنا بوضع "تربونه هواء" يتم تحريكها أعلي الدرون عن طريق الهواء ليقوم بتوليد طاقة كهربائية يقوم من خلال بشحن بطارية "الدرون" أثناء عملية الطيران وتصل مده الطيران في الدرون الي 12 ساعة متواصلة في الدرون المصري، مقارنة بساعتين فقط في الدرونات الموجودة الغير مصرية

رادار متجول وكاميرات حرارية لمراقبة الطرق والحد من الحوادث

وأكمل عبدالرحمن السعيد، أحد أفراد الفريق المصمم للدرون المصري أن من بين التطبيقات التي يسعي الفريق لتنفيذها هي متابعة ومراقبة المرور بصفة مستمره، وذلك عن طريق تركيب ردارات كاميرات حرارية وحساسات متنوعة، سيتم دمجها وتركيبها مع الدرون، لمساعدتنا في تحديد السرعة والمخالفات التقليدية مثل الحزام والموبايل، ولكن هنا الأفضلية تأتي كون الدرون متحرك وقادر علي التنقل في أماكن مختلفة وبعيدة تزامنا مع عمله لفترات طويله تصل ل12 ساعة، كما أن هناك أفضلية لهذا الدرون في المراقبة، حيث يعطي تنقله حالة من الحذر الدائم والمستمر لدي السائقين ورواد الطرق، وذلك لعدم علمهم بمكانه مثل الرادار الثابت الذي يجعل من كل شخص حذر وقت المرور عليه فقط

ويضاف إلي ذلك استخدامات عديدة مثل متابعة حالة وجودة الطرق يوميا خصوصا مع التقلبات والعوامل الجوية المختلفة، وايضا متابعة الحوادث بصفة مستمره، ومساعدة وزاة الداخلية قطاع المرور في مراقبة مايحدث بصفة مستمرة والتحرك الي مكان وقوع الحادث في أقرب وقت ممكن، والدفع بسيارات الإسعاف وابلاغ أقرب مستشفي للتجهيز الفوري واستقبال الحالات الناتجة عن الحادث، إضافة إلى أننا ندرس الآن وضع ألواح طاقة شمسية ثابته جنبا الي جنب مع التربونات الهواء، حتي نطيل مدة الطيران لأطول وقت ممكن، ولا نعتمد في ذلك علي شحن البطارية فقط، بل تكون هناك طاقة نظيفة متجددة لذلك

درون لدعم العمليات الجراحية وتوفير نقل الدم للمريض داخل المستشفيات

اضاف الفريق المصمم للدرون المصري أن هناك برامج أخري سيتم إضافتها للدرون، ومن أهمها فكرة إنضمام الدرون لدعم المستشفيات وتحديدا أوقات الطوارئ والعمليات الجراحية اللازمة، حيث أضاف عبدالفتاح أحمد أن الفكرة هي التدخل في أسرع وقت ممكن وتحديدا في مشكلة التعامل مع ضحايا الحوادث عندما تصل سيارة الإسعاف الي المسشتفي ويكون التشخيص الطبي هو إحتياج المريض لدخول غرفة العمليات وإجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، هنا لابد من تدخل الدرون بمهامه الجديدة وهي عند البحث عن فصائل الدم وتحديدا اذا كانت غير متوفرة داخل المستشفي، فيتحرك الإسعاف للبحث عن الدم لتوفيره وإحضاره الي المستشفي

وتابع: تأتي مهام الدرون من خلال ابلكيشن يتم توجيه الدرون مباشرة علي النقطة المستهدفه والمتواجد بها كميات وفصيلة الدم المطلوبه، ويقوم بالعودة مرة أخري للمستشفي بكميات الدم المستهدفه لدخول المريض غرفة العمليات في أسرع وقت ممكن، وبذلك نقوم بدعم المستشفيات بسهولة عن طريق الدرون المصري.