من المطار إلى أماكن التسكين.. المدينة تفتح ذراعيها لحجاج مصر القادمين تباعا

وسط أجواء من الراحة والتنظيم والسكينة، تواصل المدينة المنورة استقبال الحجاج المصريين القادمين تباعًا من مطارات مصر المختلفة، ضمن خطة التفويج التى تنفذها بعثة الحج المصرية بكل دقة وانضباط.

ومع كل دفعة جديدة تصل، تتكرر مشاهد الاحتفاء، حيث تستقبل الفرق التنظيمية الحجاج فى مطار المدينة بزجاجات المياه المبردة والورود والهدايا الرمزية، فى أجواء أقرب إلى حفاوة أهل الدار.

وبعد الوصول، يُنقل الحجاج إلى فنادقهم القريبة من الحرم النبوى الشريف فى أتوبيسات مكيفة، حيث أُعدّت أماكن الإقامة مسبقًا، وتم التسكين إلكترونيًا بسهولة ويسر دون أى عناء، وسط إشراف كامل من مسؤولى البعثة المصرية.

كما تنظم البعثة فعاليات استقبال داخل الفنادق تشمل كلمات ترحيب وتوجيهات عامة، مما يمنح الحجاج شعورًا بالأمان والانتماء.

وتتابع الفرق الطبية المتواجدة فى الفنادق الحالات الصحية للحجاج، وتوفر العناية اللازمة، إلى جانب فرق مساعدة إنسانية جاهزة لخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات.

وتأتى هذه الجهود امتدادًا للعمل الذى بدأ منذ وصول أول فوج، حيث سخّرت بعثة الحج المصرية كافة إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن.

من تسهيلات الوصول والتسكين، إلى تنظيم الزيارات الدينية للروضة الشريفة والمزارات، والاستعانة بالشرطة النسائية، ووجود علماء دين للتوعية بالمناسك، كل ذلك تحت إشراف غرفة عمليات مركزية تتابع على مدار الساعة.

جهود تتحدث عنها الابتسامات على وجوه الحجاج، وتروى تفاصيلها الطمأنينة التى تسود كل خطواتهم فى الأراضى المقدسة.