العالم هذا الصباح.. نتنياهو: إيران لا تزال تشكل تهديدًا لنا.. ترامب يدافع عن أصحاب البشرة البيضاء بجنوب أفريقيا.. مجلس الشيوخ الأمريكى يحقق فى هوية الشخص الذى أدار البلاد بدلا من بايدن

الرئيس الأمريكى يواصل تصريحاته التى تزعم ارتكاب إبادة جماعية فى حق البيض بجنوب أفريقيا، ورئيس وزراء دولة الاحتلال يهدد بتوجيه ضربات لطهران فى حال عدم التوصل إلى اتفاق نووى، ومجلس الشيوخ الأمريكى يعتزم فتح تحقيق للتوصل إلى هوية من كان يحكم أمريكا بدلا من جو بايدن.
مجلس الشيوخ الأمريكى يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذى أدار البلاد بدلا من بايدن
أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضى، اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة "أكسيوس" عن جونسون قوله: "علينا فعل ذلك. أعنى محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟"، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" وجاء فيه: "تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
الرئيس الأمريكى جو بايدن
ترامب يدافع عن أصحاب البشرة البيضاء بجنوب أفريقيا.. وبريتوريا تنفى ادعاءاته
حالة من الجدل ثارت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، على خلفية ما أثاره ترامب حول الاستيلاء على أراضي البيض في جنوب أفريقيا.
في هذا الإطار، قال الرئيس ترامب "سنبحث مسألة الاستيلاء على أراضي البيض في جنوب أفريقيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن هناك الآلاف من الفلاحين البيض من جنوب أفريقيا يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة.
وشدد "إيجاد حل لمسألة البيض في جنوب إفريقيا سيجعل علاقاتنا جيدة وعدم حلها سيعنى نهاية جنوب إفريقيا"
تصريحات ترامب أثارت تحفظات بريتوريا بصورة كبيرة، حيث اعتبر رامافوزا أن ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي يتعارض تماما مع سياسات بلاده.
وأضاف: "هناك إجرام في بلدنا والأشخاص الذين يقتلون ليسوا من البيض فقط"، موضحا أن "دستورنا يضمن ويحمي ملكية الأراضي كما يحمي جميع مواطنينا".
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الأمم المتحدة: شاحنات المساعدات لا تزال تنتظر الضوء الأخضر الإسرائيلي للدخول إلى غزة
قال عمال الإغاثة بالأمم المتحدة، الأربعاء، إنهم ما زالوا ينتظرون الإذن من إسرائيل لتوزيع خمس شاحنات من المساعدات المنقذة للحياة التي سمح بدخولها إلى غزة في بداية الأسبوع، بعد حصار دام 11 أسبوعًا.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة فإن إمدادات الضروريات الأساسية تنفد بشكل خطير، واليوم الأربعاء، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن مخزونها من المغذيات لمنع زيادة سوء التغذية "قد نفد تقريبًا".
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح لخدمة ودعم الأهداف السياسية والعسكرية".
وفي حديثه بالمنتدى الإنساني الأوروبي، أصر لازاريني، على أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود القطاع، قائلاً: "الأونروا هي شريان حياة للناس في مواجهة الاحتياجات الهائلة"، مشيرًا إلى أن المجتمع الإنساني بأكمله في غزة لا يزال مستعدًا لتوسيع نطاق تسليم الإمدادات والخدمات الحيوية.
يأتي هذا التطور، بعد يوم من قول العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة إنه سمح لهم بإرسال حوالي 100 شاحنة مساعدات إضافية محملة بالإمدادات إلى غزة.

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
نتنياهو: إيران لا تزال تشكل تهديدًا لنا ونأمل في توصل أمريكا إلى اتفاق معها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إيران لا تزال تُشكل تهديدًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أمل بلاده في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، وذلك بعد يوم من تسرب معلومات استخباراتية تشير إلى احتمالية توجيه تل أبيب ضربة لمنشآت نووية إيرانية.
ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت"، عن نتنياهو قوله في مؤتمر صحفى فى مكتبه: "نحن على تنسيق دائم مع الولايات المتحدة، ونأمل أن يتوصلا إلى اتفاق يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية والقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذا تحقق ذلك، فسنرحب به بالطبع".
وكشف مسؤولون أمريكيون، لشبكة (سي.إن.إن) أمس، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.
ويُحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلافًا عميقًا داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل لقرار فى نهاية المطاف.
ومن المُرجّح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
Trending Plus