عمار يا مشمش.. موسم الثمرة الذهبية بقرية العمار"راضى الكل".. محافظ القليوبية: المحصول يحظى بإقبال كبير محلياً ودولياً.. وصاحب سويقة: السعر لم نشهده منذ سنوات طويلة مضت.. فيديو وصور

"أنا وأنت وبابا.. في المشمش".. الثمرة الذهبية في قرية العمار بمركز طوخ بمحافظة القليوبية ترسم الفرحة الكبيرة على وجوه جميع المزارعين بها هذا العام، خاصة مع الموسم الذي تميز بإنتاجية عالية وجودة لم يسبق لها مثيل، إضافة إلى ارتفاع السعر الخاص بالمحصول من الأراضي عن الأعوام السابقة.
وشهد الموسم الحالي فرحة كبيرة ومبشرة بين مزارعي محصول المشمش في قرية العمار، خاصة وأن السعر هذا العام وكذلك الإنتاج جيدان بشكل كبير ويحقق ربحا عادلا للمزارع.
في البداية أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن محصول المشمش بقرية العمار يحظى بإقبال كبير محلياً ودولياً، علاوة على أنها تُعتبر واحدة من أشهر القُرى على مستوى الجمهورية ككُل في زراعة المشمش منذ آلآف السنين.
ولفت محافظ القليوبية، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة زيادة الرُقعة الزراعية والتوسُع الأفقي والرأسي واستخدام أحدث التقنيات الحديثة فى الزراعة لتحقيق إنتاجية عالية، مؤكداً أن مُنتج القليوبية خاصة المشمش عليه طلب فى جميع محافظات الجمهورية نظراً لجودته ومواصفاته العالمية.
وبدوره أكد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن المساحة المُنزرعة لهذا الموسم من ثمار المشمش قد بلغت 338 فدانا و20 قيراط، وتتركز زراعة المشمش بمركز طوخ وخاصة نواحي "العمار الكبرى، ومُنشأة العمار، وكفر العمار، برشوم الصغرى ،كفر الفقهاء، إميای"، وتُعد محافظة القليوبية من المحافظات الرائدة في زراعة المشمش، ومن بين الأصناف المحلية المُنزرعة بالمحافظة "منتخب العمار الحموى – الكانينو".
فيما أكد عم محمد عيسي، أحد جامعي مشمش العمار، أنه يبدأ العمل في الصباح الباكر لجمع المشمش، حيث يستخدم "الثيبة" والتي تتكون من 3 أرجل مجمعة على شكل هرمي مثلث، وفي نهايتها مقعدة خشبية يقومون باستخدامها في أعمال الجمع لإن جذع شجرة المشمش ضعيف ولا يتحمل الصعود عليه والذي قد يتعرض للكسر، حيث يقوم بالجمع داخل "جلاليب مخصصة لذلك تسمى "الزكتة" أو "سلطة"، ثم يقوم بتفريغ ما حصده في الصناديق لبدء الفرز والتعبئة.
فيما كشف الحاج أنور عرفه، صاحب أحد السويقات لبيع المشمش من المزارعين للتجار، أن محصول المشمش هو من تراث العمار، مشيرا إلى أن من أدخل شجرة المشمش في قرية العمار هو محمد على باشا، من خلال مجموعة من الخبراء قاموا بالبحث في أراضي مصر ودراسة التربة والمناخ وكانت أرض العمار أنسب المناطق، وكانت مساحة الزراعة كبيرة جدا، وحاليا تمثل 30%، موضحا إلى أن هناك أشجار للمشمش يصل عمرها لحوالي 200 عام، وأن موسم حصاد المشمش بمثابة عيد قومي لأبناء القرية.
وتابع "عرفة"، أن هناك مسميات يتم إطلاقها على أشجار المشمش بقرية العمار، ويعرفها أبناء القرية بالتحديد سميت على اسم الأجداد منها "شجرة فاطمة، شجرة عبد المقصود، شجرة عبد الحليم، ومصطفى زيد، وعبده قاسم"، ومنا ما يصل عمرها إلى حوالي 200 عام، مطالبا المواطنين وكل من يريد شراء ثمار المشمش يصل لقرية العمار وسيحصل عليه بأقل سعر وأعلى وأفضل جودة ومذاق.
واستطرد، أن موسم المشمش بقرية العمار هذا العام أفضل بكثير عن الأعوام الماضية من حيث الانتاج والسعر وهو ما رسم البهجة والفرحة على وجوه الجميع من مزارعين وعمال، فهو موسم الرزق، وعن طرق التمييز بين مشمش العمار والمشمش الجبلاوي، فهو المذاق المتميز الذي يتفرد به مشمش العمار.
واختتم قائلا: "موسم المشمش هذا العام راضى الكل، وكان الكل بيأجل أو بيشتري كل مستلزماته سواء للمنزل أو الزواج لموسم حصاد المشمش، كما أن هناك بعض المزارعين كانوا ينوون تقليع الأشجار الخاصة بالمشمش لكن سعر هذا العام أجبرهم على التراجع عن هذا القرار وزيادة الاهتمام بالشجرة ورعايتها حتي يحصلون على انتاجية عالية في ظل هذا السعر الذي أسعد جميع المزارعين".

أثناء الحصاد

الاستماع لشكاوى المزارعين

الطفلة فريدة تحمل المشمش

الفرحة بالموسم

الكفوف الرقيقة تحمل المشمش

الكل فرحان

المحافظ يقطف المشمش

المشمش يزين الأشجار

بهجة الأطفال بالمشمش

تجهيز الثيبة

تعبئة المشمش

حصاد المشمش

خلال الحصاد

عم عبدالله يحصد المشمش

فرحة الاطفال

فرحة الجدة والأحفاد بالمشمش

فرحة المشمش

مبسوطين

محافظ القليوبية وسط محصول المشمش

محافظ القليوبية
Trending Plus