مالديف مصر.. مصيف مطروح والساحل الشمالى فى انتظار عشاقه.. شواطئ خلابة وطبيعة بكر تجدد النشاط وتخفف ضغوط الحياة.. شواطئ القرى السياحية والكورنيش الجديد والأبيض واللاجون وأم الرخَم الأكثر خصوصية وهدوءًا.. صور

شاطئ احدى قرى سيدي حنيش

مطروح – حسن مشالي

الخميس، 22 مايو 2025 03:00 ص

تتميز شواطئ مطروح والساحل الشمالي ببكارة ونقاء المياه وإنعكاس وترج ألوان مياه البحر، مع الرمال البيضاء الناعمة، إضافة إلى الطقس المعتدل طوال الصيف، والخصوصية والهدوء في معظم الشواطئ، وهو ما جعل كثير من المصطافين، عليها وصف "مالديف مصر".

وتستعد الشواطئ لاستقبال عشاقها، من مختلف المحافظات ومن خارج مصر، مع بداية المصيف، الذي يبدأ أول شهر يونيو المقبل، مع نهاية إمتحانات أخر العام لمراحل النقل، وزيادة اتفاع درجات الحرارة، حيث يبدأ الإقبال المحدود ويتزايد مع الوقت، حتى تبدأ ذروة المصيف عقب انتهاء إمتحانات الثانوية العامة، وتستمر الذروة حتى نهاية المصيف منتصف شهر سبتمبر.

ويقبل هواة الخصوصية والهدوء والاستمتاع بالطبيعة البكر، على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، خلال الفترة من أول يونيو وحتى منتصف شهر يوليو، مع انخفاض تكاليف السكن المصيفي والفندقي، حيث يتراوح الإقبال ونسب الإشغال بين منخفض ومتوسط، وهي الفترة التي تسبق ذروة المصيف بصخبها الجميل، والتي يصاحبها ارتفاع نسب الإشغال وارتفاع أسعار إيجارات السكن المصيفي والفندقي.

وتشهد الفترة الحالية، تكثيف أعمال الصيانة وتوفير الخدمات في مختلف المناطق والشواطئ، استعداداً لانطلاق المصيف، كما تعكف إدارات القرى والمنتجعات السياحية، على تجهيز الشواطئ والتجميل ورفع الكفاءة، إضافة غربلة وتنقية رمال الشواطئ وتهيئتها لاستقبال النزلاء.

كما تكثف أجهزة محافظة مطروح، جهودها للاستعداد للمصيف وتوفير الخدمات وإعداد وتجهيز الشواطئ العامة، لاستقبال المصطافين مع بداية المصيف رسمياُ، بالتزامن مع مواصلة العمل في تنفيذ الأعمال النهائية لتطوير كورنيش مدينة مرسى مطروح بشكل حضاري.

وكان قد ارتبط تشبيه بعض شواطئ مطروح بشواطئ المالديف، خلال السنوات الأخيرة، خاصة الشواطئ الواقعة غربي مدينة مرسى مطروح، الواقعة قبالة قرية القصر وقرية أم الرَخَّم وعجيبة، وهي شواطئ الكورنيش الجديد ومنطقة الأُبَيض وأم الرخَم وعجيبة، والتي تمتد بطول حوالي 20 كيلومتر.

وتتنافس شواطئ مطروح، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء الناعمة، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب الإحصائيات الرسمية لمحافظة مطروح.

وتنتشر الشواطئ في مدينة مرسى مطروح وشرقها وغربها، من بينها الشواطئ المعروفة والشهيرة، مثل منطقة سيدي حنيش وباجوش وشواطئ الغرام، وكليوباترا وروميل والليدو والاليزية ومطروح العام والنخيل والفيروز ومينا حشيش وعلم الروم والرميلة، وغيرها.

وتقع الشواطئ الأكثر تتميزاَ عن غيرها بصفات فريدة، حيث أنها ما زالت بكر وأصبح يعرفها معظم المصطافين، لبعدها نسبياً عن المناطق السكنية والشواطئ الشهيرة، لذلك تمتاز بالهدوء ونقاء الرمال الناعمة البيضاء، وشفافية المياه العالية التي تعكس الرمال البيضاء في قاع البحر، وهي الشواطئ الواقعة على البحر المفتوح.

وكانت هذه الشواطئ قاصرة على أهالي مطروح وعدد قليل من المصطافين ويفضلونها لخصوصيتها، التي تناسب الطابع المحافظ لمعظم الأهالي، بالإضافة إلى أعداد من المصطافين الذين عرفوا هذه الشواطئ، من خلال التردد كثيراً على مطروح وبحثهم عن الخصوصية، أو نصحهم البعض بالذهاب إليها، وذلك قبل أن يذيع صيتها خلال السنوات الأخيرة، فأصبحت تستقبل آلاف المصطافين يومياً.

وتقع هذه الشواطئ غربي المدينة، قبالة قرية القصر، على الكورنيش الجديد بطول 8 كيلومتر، وغربه مروراً بمجوعة شواطئ الأُبَيض وشاطئ اللاجون، وشاطئ أم الرَخَّم المميز قبالة قرية أم الرَخَم وشاطئ عجيبة وصولا إلى هضبة عجيبة التي تطل على البحر وذات المناظر الخلابة.

وتمتد هذه الشواطئ بمحاذاة طريق الكورنيش الغربي الذي يبدأ من مدخل شاطئ الغرام وكليوباترا وحتى شاطئ الأُبَيض غرباً، بطول حوالي 8 كيلو متر، وتقع على هذه المسافة مجموعة من القرى والمصايف الخاصة بشركات واتحادات ملاك، وتتميز هذه الشواطئ الواقعة على الكورنيش الجديد، بجمال الطبيعة وبكارتها ونقاء الرمال البيضاء والمياه الفيروزية، ومرتاديها من محبي الخصوصية والهدوء من المصطافين وأهالي مطروح.

يتواجد المواطنون على هذه الشواطئ، في مجموعات على مسافات متباعدة، من أجل الخصوصية، ويساعد على ذلك امتداد الشواطئ الرملية، وعدم الزحام.

وهناك شواطئ أخرى ذات طبيعة خاصة ولا يعرفها الكثيرون، مثل شاطئ اللاجون، وصولاً إلى شاطئ عجيبة بنقاء مياهه الفيروزية وشفافيتها العالية، والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة.
ويقع شاطئ عجيبة غربي مدينة مرسى مطروح، بنحو 25 كيلو مترا، بالقرب من هضبة عجيبة ذات الطبيعة الخلابة، ويمتاز الشاطئ بتدرج منسوب المياه بحيث يناسب الأطفال والكبار، كما يتميز بالهدوء وعدم الزحام لبعده عن المدينة.