متحدث "يونيسيف": استشهاد 16 ألف طفل فى قطاع غزة حتى الآن معدل مخيف

أكد كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن المأساة فى قطاع غزة تطول المدنيين والأطفال هم من يدفعون الثمن.

وقال أبو خلف فى مداخلة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 15 ألفا و613 شهيدا من الأطفال بحسب الحد الأدنى لتقديرات الأمم المتحدة منذ السابع من أكتوبر 2023، أى بما يعادل 27 طفلا يسقطون يوميًا فى القطاع وهو معدل مخيف ولا يوجد مكان فى العالم يسقط فيه هذا العدد من الأطفال".

وأضاف "بالنسبة للإصابات، فإن المعدل اليومى يرتفع إلى 90 طفلا يوميا، لاسيما وهناك ضياع لعامين دراسيين على الأطفال، بالإضافة إلى الدعم النفسى الذى يحتاجه هؤلاء الأطفال وهم يمثلون 50% من سكان قطاع غزة"، وتابع: أن هناك 41 ألف طفل كحد أدنى أصبحوا يتامى، وألفين منهم أصبح يتيم الأب أو الأم، وهناك أيضا أطفال فقدوا طرف من أطرافهم وهناك أطفال لا يعرفون أين أهلهم.

وأشار إلى أن منظمة "اليونسيف" بالتعاون مع الدول الأوروبية وضعت خطة طويلة المدى من أجل معالجة المشكلات النفسية التى يتعرض لها الأطفال فى خضم هذا العدوان، ولكن حتى يتم تنفيذ تلك الخطة لابد أولا من وقف إطلاق النار لإخراج الأطفال من دائرة الرعب.

وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للبدء فى تنفيذ تلك الخطط لكن الثمار المرجوة من تلك المحاولات ليست بالمستوى المطلوب، منوها بأنه مؤخرا بدأ على استحياء الضغط من المجتمع الدولى يثمر على شكل فتح باب لدخول النذر اليسير من المساعدات، مشددا على أننا نحتاج لتعاون متنامى فى ضغط المجتمع الدولى لتحقيق أما وقف لإطلاق النار أو مناطق آمنة بحق وممرات آمنة حتى نصل بالأطفال إلى بر الأمان.

وكانت وزارة الصحة فى قطاع غزة قد طالبت المجتمع الدولى وهيئات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإخلاقية والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلى ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم فى الأطفال والمدنيين العزل.

وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الشهداء الأطفال فى القطاع بلغ أكثر من 16 ألفا و500 شهيد كما بلغ عدد الشهداء الرضع 916 شهيدا بينما يقدر عدد الشهداء الأطفال تحت سن 5 سنوات 4 آلاف و365 طفلا، بالإضافة إلى 6 آلاف و100 شهيد تحت سن الـ 12 عاما فى حين بلغ عدد الشهداء تحت الـ 17 عاما 5 آلاف و124 شهيدا.