إمتى تتكلمى أو تسكتى؟.. اعرفى الإتيكيت بيقول إيه

في عالم لا يتوقف عن الكلام، يصبح الصمت فنًا نادرًا بل وأسلوبًا راقيًا يعبّر عن الذكاء واللباقة أكثر من آلاف الكلمات، قد تعتقدين أن الإتيكيت هو قواعد التحدث والتصرف فقط، لكن الحقيقة أن الصمت في مواقف معيّنة هو قمة الذوق واللباقة، لذا نستعرض خلال السطور التالية إتيكيت توظيف الصمت في مواقفه الصحيحة وبعض القواعد المهمة وفقًا لما أشارت إليه شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

الصمت في مواجهة الإهانة

ليس كل استفزاز يستحق ردًا، فحين تردين على إهانة بصمت وابتسامة هادئة، فأنتِ ترفعين مستوى الحوار وتغلقين باب التصعيد، الصمت هنا يعني أنك أقوى من الانسياق إلى مستوى غير لائق.

الصمت أثناء الحديث مع من هم أكبر سنًا

الاستماع باهتمام دون مقاطعة هو احترام فى أعلى درجاته، فى حضرة من يكبرك سنًا أو خبرة، الصمت يدل على التقدير والرغبة في التعلم ايًا كان الموقف.

الصمت عند عدم المعرفة

الاعتراف بالجهل أفضل من التظاهر بالمعرفة، هنا يعتبر الصمت فى لحظات عدم الفهم يُعبّر عن نضج فكرى، ويمنحك الفرصة للإنصات والاستفادة بدل الوقوع في الخطأ.

الصمت فى لحظات الغضب

فى لحظات التوتر قد يكون الكلام نارًا والأفضل الصمت هنا إتيكيت يحميك من ردود قد تندمين عليها، ويعطي مساحة للهدوء والحكمة أن تتقدّم.

الصمت احترامًا للموقف

في اللحظات الحزينة أو أثناء المواقف الحساسة، يعتبر الصمت هو أبلغ تعبير عن التضامن إيماءة صادقة قد تساوى مائة كلمة ويعتبر من أفضل التصرفات التى ينص عليها الإتيكيت.

إتيكيت الصمت

إتيكيت الصمت في المواقف