النخيل المجدول يغزو صحراء المنيا.. 150 لـ200 شتلة للفدان تنتج 4 أضعاف

تتميز محافظة المنيا بجودة أراضيها وخصوبة تربتها، وهذا ساهم فى تحويل الأراضى الصفراء إلى جنة خضراء، تعمل على تحسين ابحالة الاقتصادية للمزارعين، من خلال أعمال التصدير للدول سواء الأوربية أو دول آسيا، ومن هذا التنوع زراعة النخيل التى بدأت تغزو الأراضى وخاصة الأرض الصحراوية، وتسهم فى تحويل الأرض الصفراء إلى جنة خضراء وتفتح سوقا جديدا للتصدير، وأشهر أنواع النخيل بالمنيا المجدول والبرحى.

قال المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا: "أننا لاحظنا فى الفترة الأخيرة توسع وانتشار زراعة النخيل المجدول والبرحى، وذلك نظرا للعائد الاقتصادى للمحصول، الذى يعود على الفلاح فى فترة زمنية قليلة، حيث أن المزارع يجتاج للفدان بين 150 إلى 200 فسيلة للفدان الواحد لكن كل واحدة تنبت من 2 إلى 5 فسايل، وهذا يساعد المزارع فى التوسع فى الزراعة وزيادة الرقعة المزروعة من ذات النخيل.

وأضاف وكيل الوزارة، أن إنتاج النخيل البرحى أو المجدول يبدا إنتاجة بعد 3 سنوات من زراعته، ويكون إنتاجة ضعيف فى البداية، لكن يتميز بسعره المرتفع، ثم يبدا إنتاجة الوفير بعد باكورة إنتاجه، ويحظى بإقبال كبير عليه من المستهلك، كما أن زراعته تجود فى التربة الصفراء.

فيما قال بدر كمال احد المزراعين، إن النخيل المجدول يزرع على شتلات وهو يتميز بقصر القامة وإنتاجة الوفير ولا يحتاج إلى مياة رى كثيرة، كما أن زراعته لا تتطلب جهود كبيرة وخبرات كثيرة فى الزراعة وهو من المحاصيل التى تسهم فى تحسين الدخل لنا كمزارعين، وقد انتشرت الزراعة فى الصحراء الغربية وهى من أجود أنواع الأراضى فى زراعة النخيل.

النخيل المجدول يغزو صحراء المنيا

النخيل المجدول