بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدرين للأسلحة عالميا

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تحافظ على مكانتها الرائدة فى سوق الأسلحة الدولية، وتظل ضمن أكبر خمسة مصدرين، وإن كان قد أشار إلى أن موسكو بحاجة إلى تعزيز مكانتها فى الأسواق العالمية.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع للجنة التعاون العسكرى التقني، " تظل روسيا ضمن المراكز الخمسة الأولى فى سوق الأسلحة العالمية وتحافظ على مكانتها الرائدة فى العديد من المجالات"، مشيرا إلى أن هذا المؤشر "يؤكد مرة أخرى على جودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية التى يصنعها صانعو الدروع".
ونقلت وكالة /تاس/ الروسية عن بوتين قوله "إن تطوير التعاون العسكرى التقنى يمثل أداة مهمة للتحديث التكنولوجى للجيش والبحرية الروسية، وإن روسيا بحاجة إلى تعزيز مكانتها فى الأسواق العالمية فى هذا الصدد".
وأضاف "ينبغى علينا أيضًا اعتبار تطوير التعاون العسكرى التقنى أداة مهمة للتحديث التكنولوجى للجيش والبحرية الروسية. وفى الوقت نفسه، يجب بالتأكيد تعزيز مكانتنا فى الأسواق العالمية."
وأكد الرئيس الروسى أن "محفظة طلبات منتجات الدفاع الروسية حاليًا كبيرة - تبلغ عشرات المليارات من الدولارات. وهناك أيضًا حاجة إلى بناء استباقى لأحجام الصادرات"، موضحا أن مستقبل الأسواق العالمية ينتمى فى الوقت الحاضر إلى التطورات المتقدمة، بما فى ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع "إنه إلى جانب العينات التقليدية من الأسلحة، يجب إيلاء اهتمام خاص للعينات الواعدة، المطلوبة لقواتنا المسلحة، والتى تتمتع بإمكانات تصديرية، بما فى ذلك الأنظمة الروبوتية، والمركبات الجوية والبرية والبحرية وتحت الماء، وأنظمة الليزر ونظام التحكم فى القوات، والتى تستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي. مستقبل سوق الأسلحة العالمى ينتمى إلى مثل هذه الآلات."
وشدد الرئيس الروسى على أن المنافسة الأقوى تتطور بالفعل فى هذا المجال الآن، "وستكتسب زخمًا فى المستقبل، ويجب على روسيا أن تكون مستعدة لذلك"، مؤكدا التزامات روسيا التصديرية بشأن إمدادات الأسلحة قد تم الوفاء بها بشكل عام فى عام 2024.
وقال "فى العام الماضي، قامت روسيا، ومصانعنا، بتنفيذ التزاماتها التصديرية بشكل عام."
وأضاف الرئيس الروسى أن اجتماع اللجنة سيخصص لتلخيص نتائج العمليات فى هذا المجال فى عام 2024، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع.
Trending Plus