السفير الهندي الجديد سوريش كى ريدي يبدأ مهامه في مصر

تولي السفير سوريش كى ريدي، مهامه رسميًا كسفير جديد لدولة الهند لدى جمهورية مصر العربية.

ويتمتع السفير ريدي بمسيرة دبلوماسية متميزة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي الهندي في عام 1991، حيث خدم في عدد من العواصم العربية والإقليمية من بينها القاهرة، مسقط، أبو ظبي، وإسلام آباد، كما شغل منصب سفير الهند لدى كل من العراق، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والبرازيل.

وسبق أن كلف في عام 2014 بمنصب المبعوث الخاص للحكومة الهندية إلى العراق، حيث اضطلع بمسؤوليات كبيرة تتعلق بسلامة ورعاية وإجلاء المواطنين الهنود خلال فترة بالغة التعقيد.

وفي مقر وزارة الخارجية في نيودلهي، تولى السفير ريدي عدة مناصب قيادية وحساسة، أبرزها رئيس مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكان له دور محوري في التعامل مع ملفات الدول المجاورة، كما تولى مهام مدير ومدير عام لعدد من الإدارات المهمة.

ويحسب له تأسيس أول إدارة معنية بالعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف مع الآسيان، حيث عمل على تعزيز العلاقات مع تجمعات دولية كبرى مثل الآسيان، والقمم الآسيوية، والمنتدى الآسيوي للتعاون، وآبيك.

كما ترأس السفير ريدي إدارة العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في وزارة الخارجية من ديسمبر 2018 إلى يناير 2020، وكان ممثل الهند في التحضيرات لمجموعة العشرين، ومجموعة السبع، والبريكس، ومنتدى أيبسا.

ومنذ يناير 2020، شغل منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون أوروبا، حيث تولى تنسيق علاقات الهند مع أوروبا وآسيا الوسطى، قبل أن يتم تعيينه سفيرًا لبلاده لدى البرازيل في سبتمبر من العام نفسه، ليلعب دورًا مهمًا في تحضيرات رئاسة الهند لمجموعة العشرين عام 2023، وكذلك في تنسيق التعاون مع البرازيل خلال رئاستها للمجموعة عام 2024، واستعداداتها لقيادة البريكس الموسع لعام 2025.

وأعرب السفير ريدي عن سعادته البالغة بالعودة إلى مصر، التي أمضى فيها جزءًا من سنوات عمله الأولى، مؤكدًا حرصه على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ونيودلهي، والعمل على تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين