كوريا الشمالية: ضمان أمن البر الأمريكى يعتمد على التخلى عن التهديدات العسكرية

طالبت كوريا الشمالية اليوم الأحد، الولايات المتحدة بوقف تهديداتها العسكرية ضد الآخرين إذا كانت ترغب في ضمان أمن وسلامة أراضيها.

وأصدر رئيس مكتب السياسات في وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانا نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ادعى فيه أن "ضمان أمن البر الرئيسي الأمريكي" يعتمد على التخلي عن "التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية" ضد الدول الأخرى.

وأكد البيان أن الجيش الأمريكي يواصل الترويج لفكرة وجود خطر كوري شمالي على الأراضي الأمريكية، بينما يعمل في الوقت نفسه على تعزيز ترسانته العسكرية بشكل غير مسبوق.

وجاء في البيان: "في الآونة الأخيرة، يصر الجيش الأمريكي على التحريض على إثارة وجود تهديد من كوريا الشمالية للبر الرئيسي الأمريكي، في الوقت الذي يحاول فيه زيادة تراكم الأسلحة على أوسع نطاق".

وأضاف البيان أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين "يفتعلون المشاكل مع التدابير الدفاعية الذاتية لكوريا الشمالية لتعزيز قوتها النووية في عدة مناسبات، ويطلقون دون تردد تصريحات استفزازية تلمح إلى إمكانية نشوب حرب مع كوريا الشمالية".

واستشهد البيان بالتجربة الأمريكية الأخيرة لصاروخ باليستي عابر للقارات، وقال البيان إن "طريقة التفكير غير المنطقية" هي أن الإجراءات العسكرية الأمريكية تعتبر دفاعية، بينما ينظر إلى تصرفات الشمال على أنها تهديد.

وأضاف البيان: "إن التهديد العسكري غير المعقول والابتزاز واستعراض القوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة هي التي تسببت في التهديد الخارجي للبر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية وأدت إلى تصعيده باطراد".

وقال البيان أيضا إن كوريا الشمالية تبذل "جهودا متواصلة وعملية" لتطوير رادع حربي ضد عدم الاستقرار الأمني الناتج عن تعزيز الأسلحة النووية الأمريكية.