مظاهرة احتجاجية بمتحف ويتني بعد إلغاء عرض داعم لفلسطين

شهد متحف ويتني في نيويورك، تظاهرة احتجاجية من قبل العاملين في مجال الفنون والثقافة، في أعقاب إلغاء المؤسسة مؤخرًا لعرض مؤيد لفلسطين، وفقًا لما نشره موقع "artnews".

بدأت الاحتجاجات، التي أعلنت عنها مجموعة "كتاب ضد الحرب على غزة" على إنستجرام، حوالي الساعة الثامنة مساءً خلال فعالية "ليلة الجمعة المجانية" في متحف ويتني، رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتة كُتب عليها "الإبداع لن يموت أبدًا "، وزع النشطاء كتيبات تحتوي على نص مطبوع يطالب "بإزالة أعضاء مجلس الإدارة المرتبطين بالإبادة الجماعية والعسكرة والفصل العنصري".

منعت قوات أمن المتحف دخول المتظاهرين، في هذه الأثناء، شكّل ناشطون حلقة في الردهة، وهاجموا إدارة ويتني لإلغاء معرض "لا جماليات خارج حريتي: الحداد، النضال، والأداء" ، للفنانين فضل فاخوري، ونويل ماغاثي، وفارجو طباخ، في 12 مايو ، قبل يومين من موعده المقرر ضمن برنامج معرض ينظمه برنامج الدراسات المستقلة في ويتني.

وصف المشاركون العرض بأنه دعوة للحزن على ما يقارب 50 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وعلى الذين عانوا على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.

يذكر أن الناطق باسم اليونيسف في فلسطين قال لوسائل الإعلام ووكالات الانباء، انه حاليا لا توجد مؤسسة إنسانية عاملة في غزة لا تحذر من خطر وشيك.

وأضاف أن سوء التغذية يضرب طولا وعرضا في قطاع غزة خصوصا في صفوف الأطفال.

وأكد كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن المأساة فى قطاع غزة تطول المدنيين والأطفال هم من يدفعون الثمن.

وأضاف: "بالنسبة للإصابات، فإن المعدل اليومى يرتفع إلى 90 طفلا يوميا، لاسيما وهناك ضياع لعامين دراسيين على الأطفال، بالإضافة إلى الدعم النفسى الذى يحتاجه هؤلاء الأطفال وهم يمثلون 50% من سكان قطاع غزة"، وتابع: أن هناك 41 ألف طفل كحد أدنى أصبحوا يتامى، وألفين منهم أصبح يتيم الأب أو الأم، وهناك أيضا أطفال فقدوا طرف من أطرافهم وهناك أطفال لا يعرفون أين أهلهم.