ميناء السخنة نقطة تحول جديدة فى الاقتصاد المصرى.. زيادة أرصفته 18 كم فى 4 سنوات فقط ويسعى لدخول موسوعة جينيس.. معاون وزير النقل: التعاقد مع شركات عالمية لجذب السفن التجارية.. صور

ميناء السخنة نقطة تحول جديدة فى الاقتصاد المصرى

كتب سيد الخلفاوى

الأحد، 25 مايو 2025 12:00 ص

شهدت الموانئ المصرية تطورا كبيرا، شملت إنشاء محطات جديدة وأرصفة جديدة وتعميق غاطس السفن، وربط الموانئ بشبكة السكة الحديد والقطار السريع الجارى انشاؤه، بالإضافة إلى التعاقد مع خطوط ملاحية عالمية وشركات عالمية لإدارة بعض المحطات بالموانئ.

وأجرى اليوم السابع جولة بميناء السخنة رصد خلالها أعمال التطوير الجارية بالميناء والتى حولت الميناء من ميناء صغير يضم 4 كم أرصفة إلى ميناء يضم 18 كم أرصفة و5 أحواض جديدة رفعت مستوى الميناء، ويجرى الإن إنشاء البنية الفوقية والتى تشمل تركيب الأوناش والمبانى الإدارية كع استكمال أعمال التكريك التى وصلت 90 %.

ومن بين المحطات الهامة الجارى تنفيذها بميناء السخنة، محطة هاتشسون وهى أولى محطات مشروع تطوير الميناء وتم الإنتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100 % ، وتم البدء في أعمال البنية الفوقية الخاصة بها والتي تشمل ساحة المحطة والمباني الإدارية والأسوار .
وتبلغ مساحة الميناء 25 كم2 زجارى الانتهاء من إنشاء 5 أحواض جديدة و إنشاء أرصفة بطول 18كم بعمق 18م لتصبح إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء 23 كم، وإنشاء ساحات التداول بمسطح 8.6 كم2 ليصبح إجمالي الساحات 10.6 كم2 و، ومناطق لوجيستية بمساحة 6.3 كم 2.

اللواء محمد خليل مدير مشروع ميناء السخنة، أكد أن ميناء السخنة يسعى لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتحقيق رقم قياسى فى أعمال الأرصفة ورفع ردم وحفر أحواض، فى وقت قياسى خلال 4 سنوات فقط، مشيرا إلى أن الميناء شهد أعمال تطوير عملاقة أسفرت عن إنشاء 18 كم أرصفة.
وأضاف أن سبب تعاقد مصر شركات عالمية لإدارة المولنئ لكى تجذب الخطوط الملاحية العالمية لاستخدام الموانئ المصرية، مشيرا إلى أن ميناء السخنة يشهد أعمال تطوير عملاقة.

وأشار إلى أنه تم إضافة مساحات جديدة لمساحة الميناء بمقدار 4 كم داخل المياه باستخدام ناتج الحفر، وهو عمل كبير وضخم، وتصرف حكيم لاستخدام ناتج الحفر، مشيرا إلى أنه تم استخدام الرمال الصالحة فى الرصف وإنشاء الطرق داخل الميناء.
وأكد اللواء محمد خليل مدير مشروع ميناء السخنة، أن الاحواض الجارى تفيذها بميناء السخنة، هدفها خدمة جميع الأنشطة بالميناء وتسمح لتراكى السفن بكافة أنواعها، مشيرا إلى أن الميناء يضم جميع الأنشطة، مشيرا إلى أن محطة هاتشسون ستعمل نهاية العام الجاري وتستقبل السفن، وأن الأوناش العملاقة للمحطة ستصل على شهر 7 القادم،

من جانبه أكد المهندس محمد فتحي معاون وزير النقل للنقل البحري ، أن مصر لديها الأن 14 شركة من أكبر الشركات المنفذة للموانئ بالعالم، وعام 2015 لم يكن لدينا أى شركة مصرية وكنا نعتمد على شركات أجنبية، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي على توطين صناعة الموانئ كانت الدافع الأساسى، والأن أصبحت الشركات المصرية تنفذ الأن موانئ خارج مصر وتعاقدات دولية.
وعن اهداف تطوير الموانئ، أكد أن الموانئ مسئولة عن تنمية الاقتصاد المصري بشكل عام وليس فقط الحصول على ايراد من السفن نظير الخدمات او تجارة الترانزيت، مشيرا إلى أن الموانئ تفتح الباب للتصنيع والتصدير وجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتا الى ان السفينة الواحدة تدفع 150 ألف دولار تقريبا على الدخول للرصيف، والمتر فى الميناء يدفع 10 دولار، بالإضافة إلى عوائد دخول البضائع وبضائع الترانزيت.
وأضاف أن منح التزام الأرصفة البحرية ينص عليه الدستور المصرى، له شروط معقدة منها دخول الحاويات المتفق عليها خلال فترة محددة تسحب المحطة من الشركة المتعاقد معها، بالإضافة إلى وجود لجان رقابية لكفاءة المعدات ومتابعة المعدات قبل استلام المحطات ب10 سنوات، للحفاظ على الموانئ واستلامها بكفاءة عالية بعد انتهاء عقد حق الانتفاع.

وشهد ميناء السخنة إنشاء خطوط سكك حديدية (قطار كهربائي / ديزل ) بطول 30 كم وإنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول 17 كم رصف خرساني 3 حارة/ اتجاه ، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلًا داخل الميناء ، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 مترا.