نحو توثيق عادل.. "اليوم السابع" تقدم 6 اقتراحات لوزارة الثقافة تعزز حضور الرائدات

بعد الإطلاع على مشروع «حكاية شارع» ومشروع «عاش هنا» نلاحظ أن نسبة تمثيل النساء ضئيلة مقارنة بالرجال، لذا من المهم السعى لتوسيع نطاق التوثيق لتشمل شخصيات مؤثرة لم تنال حقها الكافى ومن هنا سوف نضع مقترحات لزيادة نسبة توثيق الرائدات المصريات لإبراز أدوارهن وتوثيقها للأجيال المختلفة.
أولا: يمكن لوزارة الثقافة أن تضع نظاما يضمن المساواة بين الرائدين والرائدات فى مشروعى «حكاية شارع» و«عاش هنا»، بحيث يكون العدد متساويا فى كل عام.
ثانيا: تقدم جوائز أدبية باسم كاتبات وأديبات مصريات متميزات، مثل: مى زيادة، عائشة التيمورية، لطيفة الزيات، ونوال السعداوى، هذه الجوائز يمكن أن تُمنح سنويا للأعمال الأدبية المتميزة فى مجالات الرواية، القصة القصيرة، والمقال الأدبى، ما يسهم فى إبراز رموز نسائية وتخليد أسمائهن فى الذاكرة الثقافية.
ثالثا: يمكن لوزارة الثقافة أن تخصص قاعات عرض دائمة للفن التشكيلى تحمل أسماء رائدات هذا المجال، مثل جاذبية سرى وتحية حليم، وغيرهن من الفنانات اللواتى ساهمن فى تشكيل المشهد الفنى المصرى، هذه القاعات يمكن أن تُقام فى المتاحف أو قصور الثقافة، وتُعرض فيها أعمالهن وأعمال فنانات معاصرات، ما يسهم فى حفظ الذاكرة البصرية النسوية، ويشجع الأجيال الجديدة من الفنانات.
رابعا: ويمكن لوزارة الثقافة أن تختار «شخصية العام» لواحدة من الرائدات المصريات المؤثرات فى مختلف المجالات، فى إطار فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، ويكون ذلك بمثابة تكريم رمزى يعيد تسليط الضوء على إسهاماتها، من خلال تخصيص جناح خاص لأعمالها، وتنظيم ندوات فكرية ونقاشات حول نتاجها فى مجال عملها، ما يساهم فى إحياء سيرتها وتقديمها لجمهور واسع من مختلف الأعمار.
خامسا: يمكن لوزارة الثقافة أن تخصص تكريما سنويا لإحدى الأديبات المصريات ضمن فعاليات «مؤتمر أدباء مصر» الذى يعقد كل عام، بحيث يتم اختيار أديبة ذات تأثير فى الحركة الأدبية لتكون محورا للنقاش والاحتفاء، من خلال ندوات، جلسات نقدية، ومعارض كتب خاصة بها، ويُعد هذا التكريم خطوة مهمة لترسيخ دور المرأة فى المشهد الأدبى الوطنى، وتعزيز حضورها فى الذاكرة الثقافية الجماعية.
سادسا: نتمنى من وزارة الثقافة اختيار سيدة من رائدات مصر ضمن البرنامج الاحتفالى الشهرى الذى تنظمه الوزارة، لتعريف الجمهور العام بإسهاماتها، على أن يتم الاحتفاء بها عبر مختلف قطاعات الوزارة، من قصور الثقافة، وقطاع الفنون التشكيلية، والهيئة العامة المصرية للكتاب، ودار الأوبرا، وأكاديمية الفنون، وحتى أكاديمية الفنون بروما، والمركز القومى للترجمة، ودار الكتب والوثائق القومية، بما يضمن تقديم صورة شاملة عن إنجازات المرأة المصرية فى مختلف المجالات.
Trending Plus