أسرة سيد درويش تعلق على تحويل منزل الموسيقار الراحل إلى متحف

علق أحفاد الموسيقار الراحل سيد درويش على مبادرة تحويل منزل الموسيقار الكبير إلى متحف، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقها الشاب السكندري مينا زكي ووصلت إلى توقيع رسمي في 8 مايو الجاري، والتي تهدف إلى تعريف الشباب بتاريخ المدينة وتراثها المنسي.
وحسب ما جاء في بيان نشره محمد حسن درويش وخالد حسن البحر درويش: نشرت بعض المواقع الالكترونية خبرًا يتضمن عزم البعض على استغلال المنزل الذي ولد وعاش فيه الجد الموسيقار "سيد درويش" بحي كوم الدكة بالإسكندربة، وتحويله إلى متحف، والدعوة لجمع تبرعات مالية لأجل هذا الغرض، وهو الأمر الذي ترى معه الأسرة بوصفها الحارس القضائي على تراث وتركة الموسيقار خالد الذكر "سيد درويش" أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد به وأنها في ذلك، تستنكر التوسل بالدعوة لجمع تبرعات مالية غير مصرح بها قانونًا، بأستغلال أسم الجد الموسيقار، فمثل ذلك يمثل إساءة لسيرة وسمعة ومكانة الموسيقار سيد درويش ونيلاً من حقوقه الأدبية المحمية أبديًا بموجب المادة 1433 ثالثاً من قانون حماية الملكية الفكرية، رقم 823 لسنة 2002، فضلاً عما تعلمه الأسرة من أن المنزل الذي ولد فيه الجد بحي كوم الدكة، مدرج في مجلد جدول المباني ذات القيمة المتميزة والتراثية المحظور هدمها إلا بموافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، كما أنها لا تعلم ما اذا كان أصحاب هذه الدعوة قد استحصلوا على موافقة وزارة الثقافة والسياحة على إقامة هذا المتحف بوصفها الجهات المختصة من عدمه!
وأضاف البيان أنه لما كانت سمعة ومكانة الموسيقار سيد درويش قد خلدت نفسها في التاريخ من خلال دوره الرائد في تطوير الموسيقى العربية، وفي إنشاده للاستقلال الوطني لمصرنا الحبيبة؛ فإن الأسرة تعلن أنها لا علاقة لها بمثل هذه الدعوات السابقة وتهيب في نفس الوقت بوزارة الثقافة المصرية للمضي قدمًا في إقامة متحف تستحقه سيرة المبدع "سيد درويش" وأنها لتضع كل إمكانياتها ومقتنياته وأعماله تحت تصرف الدولة المصرية؛ وأيضًا تطلب من جميع الجهات المسئولة وعلى رأسها وزارة الثقافة على رأسها وزير الثقافة (د.أحمد فؤاد هنو) وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية وأحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية وحي وسط بالإسكندرية والتدخل للنظر في قانونية الدعوة لإقامة المتحف ومشروعية جمع تبرعات مالية ما يسيء إلى مكانة وسمعة علم من أعلام النهضة الموسيقية في مصر.

Trending Plus