بركة القرآن أنارت قلبه وبصيرته.. القارئ عبد الله ابن قرية اللبشة بالشرقية موهبة شبابية صاعدة فى دولة التلاوة.. حفظ القرآن الكريم فى الـ7 من عمره واعتلى فى سن الـ11 دكة التلاوة في العزاءات.. صور

فى اللحظات الأولى لقدومه للحياة سجد أبوه شكرا لله على ما رزقه بطفل ولد كفيفاً، اختار له اسم "عبد الله" ووهبه لحفظ القران الكريم إذا قدر الله له الحياة، وعندما بدأ يحبو وينطق الكلمات فى الرابعة من عمره، أرسله لحفظ القرآن فى الكتاب بالقرية، ليكون خير حافظ له فى حياته، وأنعم الله عليه بحفظ كتاب الله كاملا فى السابعة من عمره، وأثقل ذلك بإلحاقه بالدراسة فى الأزهر الشريف، وأصبح قارئ نير الظلام بتلاوته من حنجرته القوية.
فى قرية اللبشة التابعة لمركز صان الحجر بمحافظة، استطاع الشاب "عبد الله حمدى محمد عمار" أن يلفت الأنظار إليه من قوة صوته وجمال تلاوته لآيات الذكر الحكيم، حيث ذاع صيته فى بلدته عندما قرأ تلاوة تبكى القلوب فى عزاء أحد الأهالى بالقرية فى الحادية عشر من عمره، ومنذ ذلك الوقت لم يترك دكة التلاوة فى العزاءات بمسقط رأسه والقرى والمراكز المجاورة له.
يقول عبد الله صاحب الـ24 عاما فى حديثه لـ"اليوم السابع" إن الله عوضه عن فقد بصره، بنعم كثيرة لا تعد أولى هذه النعم حفظ القرآن الكريم فى السابعة من عمره، ودرس فى الأزهر الشريف، والتحق بكلية الدراسات الإسلامية قسم التفسير، وحصل على تقدير جيد جدا، وعكف على دراسة علوم القران من خلال الدراسة فى معهد القراءات بكفر صقر، ودرس الأحكام والتجويد بمعهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وحاليا يدرس القراءات الصغرى، ويحفظ أطفال قريته القرآن الكريم.
كانت بدايته فى دولة التلاوة فى طفولته فى الحادية عشر من عمره بالتلاوة فى عزاء احد الأهالى بالقرية، وحصل على أول أجر فى حياته مائة جنيه، ومن هنا اعتلى دكة التلاوة، بعد إعجاب وإشادة من أهالى قريته بموهبته فى التلاوة وحسن الصوت، وذاع صيته إلى القرى والمراكز المجاورة لبلدته صان الحجر، وزامل فى دكة التلاوة فى العزاءات والمآتم كبار قراء الوطن العربى فى مصر أمثال الشيخين "عبد الفتاح الطاروطى" و" محمد الشرقاوى"
يحرص القارئ الشاب " عبد الله عمار" على السير على درب رموز دولة التلاوة المصرية، فى التلاوة الصحيحة الدقية، ويرى فى الشيخان " محمد رفعت" و" المنشاوى" من رموز المدرسة القديمة، وجامعة لمن أراد أن يقرأ القران بطريقة دقيقة، وفى المدرسة الحديثة يرتاح لسماع الشيخان " عبد الفتاح الطاروطى" و" حجاج الهنداوى" لكنه يحرص أن تكون له لمحة ومدرسته الخاصة فى التلاوة.
واختتم " عبد الله" حديثه بنصيحته لشباب دولة التلاوة بالمداومة على ورد يومى من تلاوة القرآن، واحترام قدسية القران بالتلاوة بعد دراسة علوم وأحكام القران، وأن أمنيته فى الحياة الالتحاق بإذاعة القران الكريم لتكون عوض له عن فقد نعمة البصر.

القارئ-الشاب-عبد-الله-عمار

شباب-دولة-التلاوة

عبد-الله-عمار

عبد-الله-فى-بدايته

عبد-الله-فى-طفولته
Trending Plus