صدرت منذ 128 عاما.. من أين استوحى الروائى برام ستوكر اسم روايته دراكولا؟

رواية دراكولا
رواية دراكولا
كتبت بسنت جميل

فى 27 مايو من عام 1897 طرحت النسخ الأولى من رواية دراكولا، رائعة الرعب الشهيرة للمؤلف الأيرلندي برام ستوكر، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي نيوز اللندنية، وقد أصبحت الرواية منذ ذلك الحين إحدى أبرز كلاسيكيات الأدب العالمي، ومصدرًا لا ينضب للسينما والتليفزيون والثقافة الشعبية.

كان برام ستوكر، رياضيًا لامعًا أثناء دراسته في كلية ترينيتي بدبلن، حيث برز كلاعب كرة قدم، بعد تخرجه التحق بالخدمة المدنية في قلعة دبلن، وعمل في الوقت نفسه ككاتب مراجعات مسرحية في صحيفة "دبلن ميل".

وقد قاده هذا الدور للقاء الممثل الشهير السير هنري إيرفيند، الذى عينه لاحقًا مديرًا لأعماله، وظل ستوكر في هذا المنصب لقرابة ثلاثة عقود، حيث تولى مراسلات إيرفينج وسافر معه في جولات متعددة بالولايات المتحدة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.

بدأ ستوكر بنشر قصص رعب في المجلات الأدبية، وأصدر أولى رواياته بعنوان "ممر الأفعى" عام 1890، قبل أن ينطلق نحو الخلود الأدبي برواية "دراكولا"، التي نشرت عام 1897، وظلت الأهم بين 17 رواية كتبها طوال حياته.

تدور أحداث "دراكولا"، المكتوبة بأسلوب اليوميات والمراسلات، حول مصاص دماء غامض من ترانسلفانيا (منطقة تقع حاليًا في رومانيا) يُدعى الكونت دراكولا، ينتقل إلى يوركشاير بإنجلترا لاصطياد البشر والعيش على دمائهم.

وكان ستوكر قد أطلق على بطله في البداية اسم "كونت وامبير"، لكنه استبدله لاحقًا باسم "دراكولا" بعدما عثر عليه في كتاب استعاره من مكتبة عامة، يتناول تاريخ والاشيا ومولدوفا، من تأليف الدبلوماسي ويليام ويلكنسون.

على الرغم من أن شخصيات مصاصي الدماء كانت شائعة في التراث الشعبي القديم، فإن ستوكر هو من منحها بعدًا أدبيًا معقدًا، لتصبح من أبرز رموز الرعب في الأدب الحديث.

لم تحقق الرواية شهرة كبيرة عند صدورها، وحتى وفاة ستوكر عام 1912، لكن مع عرضها على مسرح برودواي في عشرينيات القرن الماضي، بدأت الرواية تكتسب شهرة واسعة، بلغت ذروتها مع عرض فيلم "دراكولا" الشهير عام 1931 من إنتاج شركة يونيفرسال، وبطولة بيلا لوجوسي، الذي أصبح وجه دراكولا الأيقونى عالميًا.

ومنذ ذلك الحين تحول "دراكولا" إلى أيقونة ثقافية، وألهم عشرات الأعمال الفنية، من بينها روايات الكاتبة الأمريكية آن رايس، والمسلسل الشهير "بافي قاتلة مصاصي الدماء"، وصولًا إلى ظاهرة "الشفق" (Twilight) في القرن الحادي والعشرين، ما يؤكد أن إرث ستوكر ما زال حيًا في الثقافة العالمية بعد أكثر من قرن على ولادة الكونت الغامض.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الوطنية للانتخابات: التصويت مستمر فى 5 لجان بعد 9 مساء وبدء الفرز فى 1362

البنك المركزى يخفض سعر الفائدة بنسبة 2%.. البنوك تبدأ اجتماعات داخلية خلال أيام لدراسة العائد على شهادات الادخار.. ومصادر تكشف: القرار ينشط الاقتصاد ويدعم القطاع الخاص بخفض تكلفة الإقراض والتمويل لكافة القطاعات

مقتل رئيس نادى علم داغ التركى برصاصة فى الرأس داخل مطعم بإسطنبول.. فيديو

الحبس عام لصاحب جيم والمدير الإدراى فى واقعة تصوير السيدات داخل الحمام

قرعة دوري أبطال أوروبا.. مرموش مع السيتى في مواجهة الريال وليفركوزن ودورتموند


قرعة دوري أبطال أوروبا .. باريس سان جيرمان يصطدم بـ بايرن ميونخ وبرشلونة

لماذا قرر البنك المركزى خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%؟

مسلسل وتر حساس.. الشخصيات الجديدة تعيد رسم ملامح الجزء الثاني

الأرصاد: طقس شديد الحرارة غدا على أغلب الأنحاء وارتفاع الرطوبة مع شبورة صباحية

كل ما تريد معرفته عن غيابات الأهلي في مباراة بيراميدز وموقف إمام عاشور؟


المنظمات الأهلية الفلسطينية: نثمن دور مصر الكبير لوقف العدوان وإدخال المساعدات

أيفون وشقة بمدينتى و140 ألف جنيه.. ممتلكات سوزى الأردنية بعد التحفظ على أموالها

أيفون ذهب وسيارة بـ 5 ملايين جنيه وساعة بفصوص ألماس.. التحفظ على أموال شاكر محظور

جنايات القاهرة تقضى بالتحفظ على أموال التيك توكر محمد عبد العاطى.. اعرف ثروته

الآن.. نتيجة الثانوية العامة الدور الثانى 2025

الشارع الأمريكي ينحاز لغزة.. 77% يتهمون نتنياهو بارتكاب إبادة جماعية

إحباط تهريب 4 أطنان مخدرات برأس سدر بقيمة 290 مليون جنيه

شوبير: اعتراض بيراميدز على الحكم الإسباني لن يفيد.. يصل خلال ساعات

نتيجة الثانوية العامة الدور الثانى 2025 على اليوم السابع بعد قليل

الخميس 4 سبتمبر إجازة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى