محمد سمير ندا: حكيم فى "صلاة القلق" يشبهنى

أكد الكاتب محمد سمير ندا، الحاصل على جائزة الرواية العربية (البوكر) أن شخصية حكيم فى رواية (صلاة القلق) الأقرب إليه، وقال "تشبهنى، خاصة فى الجزء المتعلق بالتقرير الذى طُلب من الطبيب كتابته، وهو معروف فى الطب النفسي باسم العلاج بالفن أو بالأدب".
وقال محمد سمير ندا، في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، إن استخدامه لـ"جريدة صوت الحرب" لم يكن إسقاطًا مباشرًا على محمد حسنين هيكل، لكنه يعترف بالتأثر به، "لم أقصد هيكل تحديدًا، لكنني أحبّه وأحترمه كثيرًا، وكان لما يفعله من توجيه عبر الصحافة أثر كبير".
وأضاف محمد سمير ندا "الوهم، بالنسبة لي هاجس، إنه إيحاء زائف، أن تستيقظ كل يوم وأنت عطشان لمعرفة الحقيقة، فالشعوب تحتاج أن تعرف الحقيقة، لا أتحدث عن قضايا كونية بل عن أحداث وقعت فعلًا، الإيهام يدمر العقول، وهو ما يجعل الشعوب واقفة في أماكنها، لا تتقدم، وهو أيضًا مصدر للخوف".
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي خلال الملتقى إن "صلاة القلق" ليست رواية أيديولوجية كما قد يعتقد البعض، موضحًا لا أعرف ما هى الأيديولوجيا فى الأدب، لكنني كقارئ، أنظر إلى ما فعله الكاتب وكيف صنع الحكاية، أول 31 صفحة من الرواية – بالنسبة لي – هي جوهر الرواية، ففيها يمهّد الكاتب للحكاية كلها.
وأشار أشرف عبد الشافي إلى أن محمد سمير ندا اختار أن يكتب عن مكان ناءٍ وحدث معلوم لا يتطور، ومع ذلك نجح في شد القارئ، مضيفًا "نحن نعيش مأساة، لأن الناس لا ترى كيف صنع هذا الكاتب روايته، معمل الرواية صعب جدًا، والوصول لجائزة مثل البوكر ليس صدفة.
وأضاف أشرف عبد الشافي "أنا أرى الجهد، وأقدّر الصنعة التي يقدم بها الشخصيات، وكيف يزرع الإشارات التي تكشف لنا الرؤية الكاملة".

الروائي محمد سمير ندا فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تتحدث مع الروائي محمد سمير ندا

محمد سمير ندا فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الدكتور أحمد إبراهيم الشريف

الروائي محمد سميرا ندا

الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع

محمد سمير ندا

محمد عبد الرحمن

عبد الرحمن حبيب

محمد فؤاد

أشرف عبد الشافي في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الكاتب محمد سمير ندا

أميرة شحاتة

خالد إبراهيم

محمد سالمان

محمد غنيم

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تكرم محمد سمير ندا
Trending Plus