الأهلى يستعين بأفراح مايو ويخشى الكوابيس أمام فاركو في ليلة حسم الدرع رقم 45.. كتيبة النحاس تتسلح بذكريات رأسية فلافيو وهدف الجوكر فى الطلائع للفوز بالدوري.. وتخشى كابوس دوري سيد عبد النعيم أمام كتيبة أحمد خطاب

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أهم مبارياته المحلية هذا الموسم مع دقات الثامنة مساء الأربعاء حينما يلتقى مع نظيره فاركو على ستاد القاهرة الدولى في إطار منافسات الجولة الأخيرة من مرحلة التتويج في منافسات الدوري المصري في مواجهة لن تنقصها الاثارة والمتعة الكروية كعادة لقاءات الفريقين بالسنوات الأخيرة

تحقيق الأهلي الفوز في مباراة فاركو، سيحسم تتويجه بلقب بطولة الدوري المصري بشكل رسمي دون النظر إلى نتيجة مباراة منافسة بيراميدز أمام سيراميكا  في نفس الجولة.

ويأمل الاهلى تحت قيادة عماد النحاس أن يستكمل شهر مايو أفراحه ويشهد يوم 28 مايو تتويج المارد الاحمر بطلا للدوري استكمالا للأحداث السعيدة التى شهدها هذا الشهر وأبرزها يوم  20 مايو 2009، حينما قاد أحمد فتحى، ظهير أيمن الأهلى السابق،  المارد الأحمر لفوز مثير على طلائع الجيش 3-1 بعدما سجل الهدف الثانى فى اللحظات الأخيرة، ليقود الأهلى لمباراة فاصلة أمام الإسماعيلى.

هدف أحمد فتحى فى الطلائع أحد أغلى وأهم الأهداف فى مسيرته، وكانت آخر مباريات الدورى موسم 2008 - 2009، وفريق طلائع الجيش يدافع بأقصى ما لديهم من قوة برفقة مدربه فاروق جعفر، وتقدم أحمد عبد الله لاعب الجيش بهدف للفريق العسكرى فى الدقيقة 52، وتعادل محمد أبو تريكة فى الدقيقة 66، ثم من تمريرة لطلعت وعاشور وبينية رائعة تمر لفتحى الذى يراوغ المدافع ويضع الكرة فى المرمى بالدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة، ما جعل لاعبى الطلائع يندفعون فتلقوا الهدف الثالث ويلعب الأهلى مباراة فاصلة ضد الإسماعيلى ويفوز بالدورى بهدف فلافيو الشهير.

وفى 24 مايو  2009 بالدورى الأمتع، وفى لقاء الفيصل أمام الإسماعيلى موسم 2009-2008، قاد المهاجم الأنجولى أمادو فلافيو الأهلى للتتويج بدرع الدورى، الأهلى تقاسم الصدارة مع الإسماعيلى برصيد 63 نقطة لكل منهما، وتبادل الفريقان الفوز خارج ملعبه بهدف دون رد في مواجهاتهم أثناء الموسم، حيث فاز الأهلي أولا بالإسماعيلية بهدف سجله محمد بركات، ورد الإسماعيلي اعتباره برأسية محمد محسن ابوجريشة بالقاهرة.

وتحت قيادة إسبانية للحكم كارلوس كاربالو، فاز الأهلي بلقب الدوري للعام الخامس على التوالي، وللمرة رقم "34" في تاريخه بهدف دون رد سجله الانجولي أمادو فلافيو من عرضية مواطنه جيلبرتو في الدقيقة الخامسة.

بينما تخشى كتيبة عماد النحاس كابوس شهر مايو أن يتكرر أمام كتيبة فاركو بقيادة أحمد خطاب ،  ففى  23 مايو 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم.

لكن حدث ما لا يحمد عقباه بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء، واستطاع الفريق البترولى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، حينما فاز على أبناء قلعة الجزيرة بهدف دون رد، ليحول هذا الفوز وجهة بطولة الدورى من الجزيرة إلى ميت عقبة.

وتمكن الزمالك فى نفس التوقيت من الفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة، ليفوز المارد الأبيض ببطولة الدورى هذا الموسم فى سيناريو درامى لم يتوقعه أبرز المتشائمين من جماهير الأهلى ولا أبرز المتفائلين من جماهير الزمالك.

وأحرز هدف إنبى فى شباك عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى وقتها سيد عبد النعيم مهاجم الفريق البترولى، وهو الهدف الذى أصاب جماهير القلعة الحمراء بالسكتة الكروية، بعدما تسبب فى ضياع بطولة الدورى من المارد الأحمر، وبذلك سجل عبد النعيم اسمه فى ذاكرة الكرة المصرية كأحد أشهر الاهداف التى أضاعت بطولات من فريق وأهدتها لأخر .