هل ينتقم ترامب من جامعة هارفارد بسبب نجله؟ "ميلانيا" تجيب

رفضت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب نظرية مؤامرة انتشرت مؤخرا تفيد أن ابنها بارون ترامب تقدم بطلب لالتحاق بجامعة هارفارد وتم رفضه، وهذا هو السبب وراء استهداف البيت الأبيض للجامعة، ووصف متحدث باسمها الادعاء بأنه "خاطئ تماما".

وفقا لصحيفة نيويورك بوست، قال نيكولاس كليمنس، مدير الاتصالات لدى السيدة الأولى: "لم يتقدم بارون بطلب الالتحاق بجامعة هارفارد، وأي ادعاء بأنه، أو أن أى شخص نيابة عنه، تقدم بطلب الالتحاق خاطئ تمامًا".

وكانت حالة قبول الشاب البالغ من العمر 19 عامًا موضع تكهنات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط هجمات والده المتكررة وإلغاء المنح والتمويلات الفيدرالية الأخرى على جامعة هارفارد.

سحب ترامب يوم الثلاثاء 100 مليون دولار أخرى من جامعة هارفارد، ليضاف إلى أكثر من 3 مليارات دولار من عمليات إنهاء المنح والعقود منذ توليه منصبه، وأدى إنهاء التمويل إلى العديد من الطعون القانونية.

أنهى بارون ترامب سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر بعد تخرجه من أكاديمية أوكسفورد وكامبريدج في ويست بالم بيتش، فلوريدا، في ربيع عام 2024.

في مقابلة اجريبت في مارس، قال ترامب لمراسلة فوكس نيوز ردا على سؤال عما إذا كان ابنه سيتفوق في السياسة أو الأعمال: "يتمتع بمهارة فائقة في التكنولوجيا .. بارون رجل ذكي للغاية".

وسبق لترامب أن صرح لصحيفة "ذا بوست" أن عدة جامعات عرضت على ابنه القبول، دون الكشف عن أي منها كما أبدى ابن ترامب، اهتمامًا بالسياسة، وظهر في التجمعات الانتخابية والفعاليات إلى جانب والده خلال حملته الانتخابية عام 2024.

قال ترامب على إذاعة فيلادلفيا العام الماضي: "إنه طويل بعض الشيء. صحيح أنه طويل، لكنه وسيم. وكان طالبًا متفوقًا حقًا. وهو مولع بالسياسة. إنه أمر طريف نوعًا ما إنه يسير على خطى والده، ويسعى للحصول على شهادة في إدارة الأعمال من كلية ستيرن بجامعة نيويورك، ومن المتوقع أن يتخرج مع دفعة 2028."

أشار التقرير الى ان ترامب حصل على شهادة في الاقتصاد من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا عام 1968، وحصل دونالد ترامب الابن، أكبر أبناء الرئيس، على الشهادة نفسها عام 2000 من جامعة بنسلفانيا، وتبعته إيفانكا ترامب عام 2004، وتخرج إريك ترامب بدرجة البكالوريوس في المالية والإدارة من جامعة ماكدونو عام 2006، وحصلت شقيقته الصغرى تيفاني على شهادة في القانون من جامعة جورج تاون عام 2020، بعد أن حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة نفسها قبل أربع سنوات.