أبطال الظل.. 4 قصص رياضية مُلهمة ترسم الأمل.. يحيى شعبان "عامل يومية" يكافح بكفين من العطاء.. نادية فكري "بطلة" هزمت الإعاقة بالحديد.. صابر عيد "تاريخ منسي" مع المرض.. وأسامة ربيع "صنايعي بناء" يلامس سقف أحلامه

نجوم رياضية تحارب من أجل حلمها
نجوم رياضية تحارب من أجل حلمها
حسن السعدني

الرياضة ليست تلك الجنة التي ينعم بها كل من يدخلها، لكن، لأن الضوء يُسلط فقط على النجوم الساطعة، نعتقد بالخطأ أنها كذلك، بينما هي في الحقيقة حياة مليئة بالكد والتعب والمعاناة، وفيها من احترق بحبها دون أن يدرك ذلك،

في هذه المهنة التي تأتيها الشيخوخة مبكرًا، تكمن خلف كل هدفٍ رائع، وكل انتصارٍ مدوٍّ، قصصٌ من الكدح والمعاناة، تروي صراعاتٍ أشد قسوة من أي منافسة على أرض الملعب، إنها حياةٌ مليئةٌ بالعرق والدموع، حيث يحترق الشغف في قلوبٍ لم تدرك بعد حجم الثمن الباهظ الذي تدفعه، فمن يصدق أن لاعب كرة طائرة يرتفع عاليًا فوق الشباك قد أمضى نهاره يعمل في الحقول لتوفير لقمة العيش وعلاج ابنته المريضة؟ ومن يتخيل أن ذاك الجسد الذي يتبلل عرقا في الملاعب، هو ذاته عامل البناء الذي يجبره راتبه الزهيد على تسلق الجدران بحثًا عن بصيص أمل يلامس به سقف طموحاته؟ وهناك من وهب عمره لساحات كرة القدم، حتى أتعبه المرض، لكن روحه ظلت معلقة باللعبة، وفي زاوية أخرى، تقف بطلةٌ تجاوزت إعاقتها، لتطفو أحلامها فوق كل المستحيلات، محققةً مجدًا يهمس بأن الإرادة لا تعترف بالحدود.

هذه ليست مجرد قصص رياضية، بل هي شهادات حية على صمود الإنسان، وقدرته على تحويل الألم إلى أمل، والمستحيل إلى إنجاز، إنها دعوة للتأمل في العزيمة التي تدفع هؤلاء الأبطال نحو القمة، وتلهمنا أن نرى في كل جهد مبذول، وكل تضحية تُقدم، وجهًا آخر للرياضة، وجهًا أكثر عمقًا وجمالًا وتأثيرًا.

 

يحيى شعبان.. عامل باليومية ولاعب طائرة يواجه الحياة بكفّين من العطاء

فى صمت الفجر، وقبل أن تفتح الحياة عينيها، يخرج يحيى شعبان بخطى ثابتة وقلبٍ مثقل بالهموم، حاملاً على كتفيه أحلامًا لا تعرف الكسل، ومسئوليات تثقل الجبال.

يحيى، لاعب فريق الكرة الطائرة بنادي الاتحاد السكندري، لا يعرف رفاهية الراحة. فعلى الرغم من أنه أحد الأعمدة الأساسية لفريقه، وحقق إنجازًا بوصوله إلى نصف نهائي بطولة الكرة الشاطئية، إلا أن ما تخفيه كواليس حياته يستحق أن يُروى، ويُحتفى به كنموذج إنساني نادر.

هو أب، وزوج، وعمود بيت صغير تقف عليه طفلة تعاني من مشاكل صحية تتطلب رعاية خاصة.. وأدوية لا تنتظر.. وعيون صغيرة لا تفهم لماذا تتأخر ابتسامة أبيها.

يحيى لا ينتظر عقودًا بملايين، ولا عدسات الإعلام، لكنه ينتظر الشمس كل يوم من وراء غيوم الكدّ والتعب، ينزل من منزله قبل السادسة صباحًا، ويعمل في جمع الفاكهة بأحد الحقول مقابل 200 جنيه في اليوم، يتصبب عرقًا بين الصناديق، تتخشب يداه من كثرة الحمل، لكنه لا يكلّ ولا يشتكي.

يحيى شعبان لاعب السلة
يحيى شعبان لاعب كرة السلة في الاتحاد السكندري

من السادسة حتى الثانية عشرة ظهرًا، يعيش يحيى حياة العامل الكادح، الذي يحفر في الأرض بيدٍ، ويزرع الأمل في قلب طفلته باليد الأخرى، ثم، ومن دون راحة، يبدّل ثيابه ويأخذ طريقه إلى نادي الاتحاد، حيث يعود لاعبًا محترفًا، يخدم ناديه بشرف، ويقاتل في الملعب بنفس الروح التي يقاتل بها في معركة الحياة. يحيى شعبان ليس مجرد لاعب. هو قصة كفاح مكتملة الأركان، هو صوت كل رياضي لم تحمله الأضواء، لكن حمله الإصرار، وفي زمن تُقاس فيه النجومية بعدد المتابعين، يحيى يُقاس بنبض طفلته، وبعرق جبينه، وبصموده اليومي.

هذه ليست حكاية عابرة، بل مرآة للواقع، ورسالة، مفادها أن خلف كل إنجاز رياضي هناك إنسان يقاتل في صمت.. وأن الأبطال الحقيقيين قد يكونون أولئك الذين لا تراهم الكاميرات، لكن تراهم القلوب.

 

نادية فكري.. "بطلة" و "أم" هزمت الإعاقة بالحديد

في طفولتها، لم تكن نادية فكري تعرف شيئًا عن الحديد والأوزان، بل كانت تنسج أحلامها بخيوط الباليه وأجنحة المسرح، تتابع برنامج "تياترو" بعينين لامعتين، وتحلم بأن تكون يومًا سندريلا، أو بطلة "بحيرة البجع"، أو حتى "كسارة البندق"، لكن القدر كان له رأي آخر.

فجأة، دخلت الإعاقة حياتها دون استئذان، كظل باغت البراءة، وسلب الطفلة توازنها، لم تعد "نادية" تقف إلا على قدمٍ واحدة، تتكئ على الأمل، وتصارع الألم بجلسات علاج طبيعي لا تنتهي، فهربت من أوجاعها بتعلم السباحة، تحاول أن تطفو فوق واقعٍ أثقلها، لا أن تغرق فيه.

وفي دورة الألعاب الأفريقية مطلع التسعينيات، حينما غنّى فيه عمرو دياب "أفريقيا.. بالحب اتجمعنا"، خرجت نادية مكسورة الخاطر، كانت وقتها لا تزال طالبة في الثانوية العامة، مهمومة بالدراسة، وجريحة النفس في آن واحد، جلست تذاكر، وإذا بصوت في المذياع يبدّل مسار حياتها، فتاة تُدعى "فاتن حجازي" عادت من بطولة رفع الأثقال البارالمبية، لم تكن نادية قد سمعت من قبل بهذه الرياضة، لكن النور اشتعل داخلها.

ذهبت الفتاة التي رفضت أن تكون إعاقتها معرض للشفقة، إلى النادي  القريب من منزلها، وهناك استقبلها المدرب، اختبرها، فرأت نفسها بطلة حقيقية ترفع 60 كجم من المرة الأولى، تقول إنها اختارت رفع الأثقال لأنها لعبة "ملموسة"، تبدو صلبة في ظاهرها، لكنها في باطنها امتحانٌ حقيقيٌ للعزيمة، وكانت نادية في أمسّ الحاجة إلى إثبات ذاتها، بعد أعوام من الانكسار النفسي والجسدي.

وفي ميادين البطولة، لم تكن نادية فكري وحدها، فقد كان معها "رفيق الروح"، ففي أولمبياد سيدني 2000، بدأت شرارة الحب مع زميلها في البعثة، صلاح، وفي أولمبياد أثينا 2004، جمعهما الإنجاز الكبير، ميدالية فضية لها، وأخرى جماعية له مع فريق الكرة الطائرة جلوس، ثم توّجت القصة بالزواج.

لكن الأمومة طرقت بابها في لحظة مفصلية، اضطرت إلى الغياب عن بطولة العالم 2006 من أجل رعاية طفلها الرضيع، ثم، حين كبر "محمد"، عادت نادية لتلحق بركب الأولمبياد في بكين 2008، حيث أحرزت الميدالية البرونزية، ومرة أخرى، لم تستطع المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بسبب إنجابها طفلها الثاني، إياد، ثم جاءت الضربة الكبرى في عام 2015، حين توفيت والدتها، وكانت هي الأم التي حملت عنها أعباء الإعاقة، وساندتها في كل لحظة.

في لحظة الوداع، كانت نادية في معسكر، وزوجها في بطولة خارج مصر. وبين الغياب والحزن، اهتزت الأرض تحت قدميها، كان والدها قد تركها طفلة، والآن رحلت أمها، فشعرت أنها تُقتلع من جذورها.

وهنا، اتخذ زوجها قرارًا غير مسبوق، قرر أن يتخلى عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ليرعى أولاده، ويتيح لها أن تكمل الطريق، لكن نادية عادت من البرازيل بدون ميدالية، بل بخيبة أملٍ ثقيلة، مرّت بها طوكيو، ولم تتأهل، وبقي الأمل معلقًا بين سماء الحلم، وأرض الواقع القاسي.

ثم جاءت باريس، بعد 16 عامًا من آخر تتويج في بكين، وفي عمر الـ50 عامًا، عادت نادية إلى المنصة، وسط تصفيق العالم، وقلوب فريقها الذي احتفى بها وكأنها ميداليتهم جميعًا، كيف لا! وتلك البطولة ومنذ أن كانت في الخامسة، تمشي بعكاز، أو تُحبس في جهاز يساعدها على الحركة، عرفت نادية معنى الألم، وتمرّست في الصبر، أمها كانت شريكتها في كل شيء، إخوتها كانوا دعمها، وزوجها ظلّها، وأبناؤها مصدر فخرها.. وفي كل لحظة كانت نادية على وشك التوقف، كانت تجد يدًا تمتد، وقلبًا يساند، ونفسًا تهمس لها "لا تستسلمي".

نادية فكرة بطلة رفع الأثقال
نادية فكرة بطلة رفع الأثقال البارالمبي

 

صابر عيد أسطورة المحلة.. التاريخ "المنسي" فى زمن المرض

في زوايا الذاكرة الرياضية، تسكن أسماء لا يعلو صوتها، لكنها تهمس في قلوب عشاقها بوفاء لا يذبل، من بين هذه الأسماء، ينهض صابر عيد، لا كأحد أعمدة غزل المحلة فحسب، بل كأحد فرسان الكرة المصرية الذين رسموا المجد بعرقهم، وكتبوا أسماءهم لا بالحبر، بل بنبض الملاعب وروح الجماهير.

اليوم، يرقد صابر عيد على سرير المرض، في صمت يشبه عطاءه، لا يطلب شيئًا، لكنه يستحق كل شيء، فهو الرجل الذي لم يرفع صوته يومًا ليطالب بتكريم أو تذكّر، بل ترك تاريخه يتحدث عنه، وروحه تتنفس في كل هتاف وفاء من أهل المحلة، مدينته التي لم تنسه، وإن نسيته أضواء الشهرة.

وصدقًا، إن كان للكرة المصرية ذاكرة، فلتتذكّر هذا الرجل، وإن كانت لها أخلاق، فلتقف إلى جواره، لأن صابر عيد ليس مجرد لاعب سابق، بل هو تاريخ يمشي على الأرض، وإن أعيته الخطى، فالقلوب تعرف طريقها إليه.عندما نذكر صابر عيد، فإننا لا نستحضر مجرد مدافع جسور ارتدى قميص "زعيم الفلاحين"، بل نستدعي رمزًا لزمن كانت فيه الكرة المصرية أصدق، وأبناءها أكثر انتماءً، هو أحد أبطال الجيل الذهبي لغزل المحلة، الذي سطّر ملاحم العطاء مع أسماء خالدة.

في زمنٍ كان المجد حكرًا على من يرتدي الأحمر أو الأبيض، اختار صابر عيد طريقًا مختلفًا، لم يبحث عن النجومية عبر بوابات القطبين، بل صنعها من تراب الملاعب الشعبية، وعرق التدريب، وإخلاص المحاربين، حمل قميص المحلة كما يحمل الجندي علم وطنه، قاتل بشرف، وخرج مرفوع الرأس، ولم يكن تألقه محليًا فقط، بل سجّل اسمه على خارطة الكرة العالمية حين ارتدى قميص المنتخب المصري في كأس العالم 1990، الحدث الذي لا يزال محفورًا في ذاكرة الأمة.

حتى بعد أن طوى صفحة اللعب، لم يطوِ صابر عيد انتماءه، عاد مدربًا، مربيًا، أبًا كرويًا لجيل جديد، وامتدت خطواته إلى الدوري السعودي، ثم عادت لتغرس جذورها في غزل المحلة من جديد، البيت الذي لم يغلق بابه يومًا في وجهه.

لكن الزمن لم يكن رحيمًا، وأحوال المرض تشتد على فارسٍ وهب كل ما لديه للمستطيل الأخضر، وآن أوان أن يُرد له الجميل، صابر عيد لا يطلب، لكنه يستحق، يستحق نظرة امتنان من وطنٍ أسعده يومًا، يستحق احتضانًا من منظومةٍ طالما خدمها بصمت وشرف.

صابر عيد أسطورة المحلة
صابر عيد أسطورة غزل المحلة طريح الفراش

 

أسامة ربيع.. "صنايعى بناء" ولاعب موهوب يبنى مستقبله على جدران الأمل

في قلب المنيا، حيث يُعانق النيل الأرض، تتجلى قصة أسامة ربيع، فتىً في ريعانِ الشباب، أنهى موسمه الكروي مع فريق المنيا مبكرًا في دوري الممتاز "ب"، ليترك المستطيل الأخضر خلفهُ ويعتليَ السقالات، مُمسكًا بزمام المطرقة والمعول، صانعًا من عرق جبينه قوت يومه، لقد احتضنته مهنة البناءِ في صغره حتى أتقنها، فبات "صنايعي" ماهرًا، لكنَّ نبض الكرة في عروقه لم يخفت، فموهبتُه خطفته من علوِ البنايات الشاهقة إلى سهولِ الملاعب الخضراء.

في عمر الثانية والعشرين، لا تزال الحياة تُروض القلوب، لكن أسامة ربيع، لاعب المنيا، لم ينتظر أن تُمنحه الفرص، بل اقتنصها بيد خشنةٍ من أثر البناء، وأخرى ناعمة من دفء الموهبة، وحينما تتوقف الملاعب والصافرات، لا يتردد أن يخلع حذاء الكرة وينتعل حذاء العمل

في طفولته عملَ أسامة ربيع في البناء حتى أتقن المهنة، لا كهاوٍ يبحث عن قوت يومه، بل كمقاتلٍ يصنع غده بيده، لكن كرة القدم، تلك الساحرة العنيدة، لم تسمح له بالابتعاد طويلًا، نادته من خلف الجدران الخرسانية، وانتشلته من بين الأسمنت والغبار، وأعادته إلى العشب الأخضر، حيث تنبت الأحلام، وبين قلب يتوق لأن "يعيش مستورًا"، وروحٍ تطمح لأن "تعيش مشهورًا"، يتصارع الحلمان في جوفه، حلم الكرامة، وحلم الكاميرا.

على صعيد المسيرة الكروية، بدأ أسامة ربيع مسيرته من أكاديمية في سمالوط، ليحط رحاله أولًا في نادي الاتحاد السكندري، ثم طار إلى الإمارات، حيث لعب سنة كاملة في نادي حتا، قبل أن يعود إلى الاتحاد تحت قيادة حسام حسن، ثم عماد النحاس، وهناك استدعاه منتخب مصر للشباب.

لكن طريق المجد لم يكن معبّدًا، عقبات العقود، وتقلّب الأحوال، أجبرته على الرحيل، فانتقل إلى طلائع الجيش مع طارق العشري، إلا أن التغييرات الفنية قلبت الأمور رأسًا على عقب، فانتقل إلى نادي الهلال المطروحي في القاهرة، لكن حين انسحب المستثمر، سقط الحلم في الفراغ، فطرق أسامة كل الأبواب، أراد الرحيل، قدّم العروض، لكن الرد كان صمتًا، حتى جاءه الفرج في شهرٍ بارد، حين اتصل به شديد قناوي، ففتح له أبواب نادي المنيا.

يعيش أسامة اليومَ حُلمًا يراودهُ في كل حين، أن يُكمل نصف دينهِ ويدخل القفص الذهبي، لكنَّ الواقع يصفعه مرارًا، فراتبه من كرة القدم لا يكاد يسد رمق عيشه، فكيف له أن يُحصل تكاليف الزواج وهو يرزح تحت وطأة ضيق الحال؟

حكاية أسامة تُجسد صراعًا داخليًا لا ينتهي، صراع بينَ طموحٍ يُنازعه أن يعيش مستورًا كريمًا، وآخر يشدُّهُ إلى الشهرة وبريق النجومية، فحلمُ أسامة أن يسطعَ نجمه في سماء كرة القدم لا يزال حيًا، لكنَّ واقع المعيشة يفرض عليه تحديات جسامًا، فهل يُقدر لهذه الموهبة أن تُلامس سقف طموحاتها وتُحلّق بعيدًا عن متاعب الفقر؟ 

أسامة ربيع لاعب المنيا
أسامة ربيع لاعب المنيا الحالي يعمل صنايعي بناء

Trending Plus

الأكثر قراءة

موعد صلاة عيد الأضحى 2025 فى محافظات مصر

نماذج استرشادية لامتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت

‎تريزيجيه مودعاً الريان قبل الانضمام للأهلي: شكراً على الدعم والمحبة

ما ترتيب محمد صلاح؟.. ثنائي إنجلترا يختار أفضل الأجنحة فى تاريخ البريميرليج

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في إياب نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة


على طريقة ألعاب الفيديو.. إسرائيل تقتل فلسطينيا من ذوى الاحتياجات الخاصة.. فيديو

مرموش يحافظ على قيمته التسويقية بسوق الانتقالات.. ومفاجأة حول محمد صلاح

موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي فى افتتاح كأس العالم للأندية

مصرع وكيل نيابة إثر اصطدام سيارة ملاكى بسور محور 26 يوليو

الأهلى ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟


رامي ربيعة يتوجه للإمارات لإتمام انتقاله للعين بعد انتهاء علاقته بالأهلي

موعد مباراة الزمالك وفاركو فى الدوري الممتاز والقناة الناقلة

بعد جدل المحكمة الرياضية.. سألنا الـ"AI" مين بطل الدوري؟ اعرف الإجابة

هل ينجو المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. الاستئناف تحدد مصيره

محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة

أحمد عبد القادر يطلب الرحيل النهائي والأهلي يُفضّل الإعارة

مُنعوا من دخول المملكة 10 سنوات.. عقوبة 11 شخصا نقلوا 50 مخالفا لأنظمة الحج

محمد صلاح يزامل ميسي ورونالدو فى قائمة أفضل 100 لاعب بالقرن 21

فيلم ريستارت لـ تامر حسني يحقق 3 ملايين جنيه إيرادات فى أول أيام عرض

الدولة لا تنسى أبناءها.. نقل جثامين المصريين بالخارج مجانا فى هذه الحالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى