اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟

أجرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها فى مجلة "الطفولة فى الماضى"، حول أكبر تجمع للخشخيشات المُحدَّدة بدقة في الشرق الأدنى، تم تحليل مجموعة مكونة من 19 قطعة من خشخشة، جميعها من العصر البرونزي الرابع (حوالي 2500-2000 قبل الميلاد) في حماة السورية، وفقا لما نشره موقع phys.
وقد نقب عنها في البداية فريق دنماركي تحت إشراف أستاذ الآثار هارالد إنجولت في ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن هذه القطع الخزفية لم تُعرف على أنها خشخشة لأكثر من 90 عامًا.
كانت خشخيشات بلاد الشام عادةً من ثلاثة أنواع: خشخيشات بدون مقابض، وخشخيشات حيوانية، وخشخيشات بمقابض، أما خشخيشات حماة، بالإضافة إلى بعض المواقع المعاصرة المحيطة التي قورنت بها، فكانت خشخيشات ذات مقابض، وشكلت نوعًا مميزًا من خشخيشات شمال بلاد الشام، وقد عثر على هذه الأنواع من الخشخيشات فى حماة، والزلاقيات، وقطنة، وتل عاص، وتل عراق.
لطالما فسرت الخشخيشات كأدوات متعددة الاستخدامات، تستخدم للموسيقى والطقوس ولعب الأطفال، ونظرًا لكثرة استخدامها في السياقات المنزلية، غالبًا ما يُفترض وجود وظيفة مزدوجة لها.
وبناءً على سياقها داخل الحى المحلى وحجمها وقدراتها على إصدار الصوت، فقد اقترح أن الخشخيشات من المرجح أن تستخدم لتهدئة وتحفيز الرضع.
كانت مقابض خشخيشة هاما صغيرة، يتراوح طولها عادةً بين 4.5 و6 سم فقط، وقطرها 2 سم فقط، هذا الحجم مثالي للرضيع أو الأخ الأكبر المكلف بتسلية طفل صغير.
Trending Plus